الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

الكذب داء والصدق دواء

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1505 - وفاة الفقيه الإسلامي جلال الدين السيوطي
سنة 1801 - غادرت الحملة الفرنسية الأراضي المصرية بقيادة "مينو"
سنة 1863 - افتتاح دار الآثار المصرية القديمة في بولاق
سنة 1907 - اتفاقية لاهاي الخاصة بحل النزاعات الدولية سلمياً
سنة 1970 - استقالة الرئيس السوري نور الدين الأتاسي من جميع مناصبه التنفيذية والسياسية
سنة 1970 - وفاة عبد الكريم بلقاسم رئيس حكومة الثورة الجزائرية المؤقتة
سنة 1983 - أقيمت عملية تفجير في مقر المارينز الأمريكي في بيروت.
سنة 1954 - اتفاق بين مصر وبريطانيا على إخلاء القواعد العسكرية البريطانية في منطقة السويس.
سنة 1918 - بلجيكا تحتل الكونغو.
سنة 1918 - فرنسا تستولي على لبنان.
سنة 1948 - جلوس الإمام أحمد بن يحيى إمام اليمن.
سنة 1995 - ماليزيا تطالب بإلغاء حق الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أفكار و تحاليل ثقافة النجاح والفشل

ثقافة النجاح والفشل

كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1196 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/02
ثقافة النجاح والفشل بين واجبات المدرسة في صنع الأمل والتفاؤل وحقوق المتعلم المستعجل منها والمؤجل في حاضر حياته والآتي منها في البعيد والقريب من المستقبل الممكن والمحتمل  
هل فشل فرد ما فشله وحده أو أنه بصفة أو بأخرى فشل مجموعة أو فئة مجتمعية أو مهنية أو أنه تعبير على قصور مؤسسة ما، فهل طلاق زوجين، مثلا، فشل واحد منهما أو فشلهما معاً أو فشل مجتمع بأكمله أو فشل إحدى مؤسساته؟ وهل فشل طالب مرده دائماً تقصير منه أو هل فشل شاب أو شابة في وجود عمل من فعلهم وحدهم أم أنه قد يكون مسئولية مشتركة بين متدخلين متعددين؟ وهل يجب أن يكون فشل ما سببا للقعود وللتخلي على متابعة المقاومة ووالصمود؟

أسئلة يكون حرياً بالباحثين والتربويين والمدرسين أن لا يغيبوها عن أذهانهم وهم يفكرون في الحلول لأزمة الثقة والتفاؤل التي يتخبط فيها المجتمع كله منذ سنين ولما يختارون الخطاب الذي يتوجهون به للناس في حديثهم معهم حول محنتهم وكيف يحولون أسباب الحرج إلى مداخل للفرج     

يمكن تعداد أمثلة كثيرة من الفشل الذي يتهدد الأفراد داخل المجتمع ومن السهل جداً رد مسئولية الفشل للفرد وحده كما أنه من السهل كذلك على الفرد أن يتملص من مسئولياته ويحمل المجتمع أو مؤسسة ما وزر فشله. ولما يكون الإحساس بالخيبة جماعياً وعاماً لا يستثني أحداً لا التاجر ولا الصانع ولا الرياضي ولا الباحث ولا السياسي ولا أصحاب المهن الحرة ولا حتى كبار الإدارة والدولة يصبح الإحساس بالإخفاق هوساً ووباءً يجب التصدي له باستراتيجيات قوية شاملة وناجعة. الوضعية الحالية في المغرب، وربما في دول ما سمي بالربيع العربي، مقلقة إذ أنه يكاد يتعذر أن يجد المرؤ شخصاً غير محبط وخائف من المستقبل وغير خائب الأمل سواءْ كان غنياً أو فقيراً، متعلماً أو أمياً، عاطلا أو  موظفاً أو مستخدماً، قروياً أو مدينياً، فلانحاً أو عاملاً بمعمل، من أبطال ثورات الربيع وقادتها أو من المتفرجين العديدين على الأحداث في ساحة العمليات ؛ يخاف الغني على ماله والفقير على مستقبل أبنائه وبناته ويخاف السياسي من تقلبات الأحوال من حيث لا يحتسب فيفقد مناعته ويصبح محط محاسبة انتقامية من طرف خصومه بالأمس ويخاف التاجر من ضربة ضريبية قاضية لا تبقي ولا تذر والفلاح من الجفاف ومن الفيضانات ومن إغلاق الأسواق الأوربية ويخاف الطالب من أن يتخرج بشهادة عالية ولا يجد عملا ويخاف الموظف أن يصله سن التقاعد ولم يبق في خزينة المعاشات ما له الحق فيه لأن الشطط أصاب الصندوق وأتلف أموال المنخرطين وتخاف المدرسة أن يخرج عليها تلميذ مخدر بسكينة فييتم فيها أبناءها ويتزوج بعلها امرأة أخرى لا تعاملهم معاملة حسنة فيتعسوا ويضيع مستقبلهم وتنتهي بهم الحياة في الشارع يمسحون الأحذية يوماً ويبيعون السجائر بالتقسيط يوماً آخر.  قنط الناس من الأمل ومن قدرتهم على إحداث التغيير وعم اليأس حيث كان على تصور الغد أن لا ينطوي على مفاجآت محزنة وأن لا يحمل أسباب التردد والانخذال والتردي  

لم يتعلم الناس كيف يحولون الفشل إلى نجاح ولا كيف لا يستسلمون ويجعلون قدرهم بين أيديهم وينتزعونه من بين أنياب الأزمات ومخالب المصاعب، لم يتعلموا كيف تكون الحرب على الضروف والمشي على الشوك ومواجهة لهيب النيران والقفز على الحوافز والوقوف بعد التعثر والتغذي على حر الملح والحصي ومراجعة التاريخ واستنطاقه ليبوح بأسباب ما هم فيه ويعترف بمكامن قوتهم ومخابئ عزيمتهم ومعاقل إرادتهم إن مدارسنا لا تعلم أنه من الخطئ يستفيد المرؤ وأن الهزيمة لا يجب أن تكون انهزاماً أو نهايةً بل بدايةً جديدةً وانطلاقةً متجددةًً نحو أفقٍ ممكنة ملامسته مهما بدا بعيداً ممتنعاً. لم يتعلم الناس أن لا ييأسوا وأن لا يقنطوا. لا تعلم مدارسنا أنه في وقت الأزمات تكون الحاجة إلى ثقابة الرأي ورباطة الجأش وصلابة المواقف والاستماتة في الصمود والاستمرار في الفعل الجرِّيء والشجاع والتطلع للأمام وإعادة الكرِّ كل مرة بعزيمة أكبر وثقة في النفس أقوى ، لا تُعلم مدارسنا ثقافة المصارع والملاكم الذي يتحمل الضربات الموجعة والألم ويبقى في الحلبة إلى أن يفقد وعيه أو تشل عضلاته ولا ينقطع ويراود الحلبات بشغف تحركه قناعة أنه لن يصبح بطلا إلا إذا استمر وتعلم كيف يتحمل أكثر وكيف يتحكم في نفسه وفي دقات قلبه وفي قرارت عقله    .

لقد أصبح من المستعجل جداً أن تعيد مدارسنا النظر في مناهج التقويم التي تعتمد في تعاملها مع مريديها صغاراً وكباراً وفي قيم العقاب وإسقاط من أخطأ وإذلاله علانية أمام الأتراب وفي العائلة وأن تتخذ لها فلسفة أخرى تكون مرتكزاتها التربية على المسئولية والتجريب والفضول العلمي وحب الاستطلاع والمخاطرة ومواجهة الصعوبات بتعقل وصبر ومثابرة واستراتيجيات ملائمة والنهوض بعد السقوط وعدم النظر للوراء ولا البكاء على ما فات وما فُقِد والتركيز على البناء وإعادة بناء ما هدته تطورات الأمور. على المدرسة إذن أن تبدع مقاربات تُكافئ المحاولة الجادة وتُشجع المجهودات الخالصة بغض النظر على طبيعة النتيجة وتهتم أكثر بقيمة المسارات وبنوع القرارات التي يتخذها المتعلمون في مختلف أعمالهم وأنشطتهم ذات العلاقة بتعلمهم وبمساهمتهم في تعلم الآخرين وفي التأثير الإيجابي على المناخ العام لمدرستهم ومجتمعهم.

 أصبح من المستعجل جداً أن لا تصبغ مدارسنا سمات العار على كل من تعثرت مسيرته المدرسية فكُثْر هُم من لم يتوفقوا في دراستهم وأبدعوا ونجحوا في حياتهم الخاصة وكانوا خلاقين في ميادين العلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والسياسة والتجارة والصناعة وفي ميادين التواصل، فليس من حق المدرسة ولا الجامعة أن تحكما بالفشل النهائي على كل من لم يتفوق فيهما فلربما كانتا غير ملائمتين لكل العقول ولأنماط التعلم باختلافاتها المتعددة ولربما كانت مناهجها وبرامجها والآفاق التي لا تفتح من أسباب إحباط وملل ويأس الكثيرين من الطلاب، فرويداً أصدقائي المدرسين ومدبري الشأن المدرسي وخبراء علوم التربية ولن يضركم شيئا من التواضع العلمي والمنهجي فإن في عملكم اليومي وقراراتكم وأحكامكم بما تسمونه نجاحاً وما تسمونه فشلا وسقوطاً مستقبل أجيال بأكملها  وتوازنهم النفسي والعاطفي وقابليتهم على العمل والموقف الإيجابي من بلدهم ومستقبله وأمنه الاجتماعي وصحة أسسه الاقتصادية ومستقبله الحضاري ومن ثقافتهم واستدامتها وقدرتها على مواجهة تحديات العولمة والتنافس على تبوء مقاعد القيادة في العالم ؛ ولن يضركم أن تتذكروا أن السعادة والبهجة والفرح من أهداف طلابكم في حياتهم، فسيكون المجتمع كله شكورا لكم ومديناً لكم بالامتنان إن أنتم علمتهم كيف يكونوا متفائلين قادرين على إسعاد أنفسهم وبث البهجة أينما حلوا ونشر عدوى الفرح حولهم وأين ارتحلوا.

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة