الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق
سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى
سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية
سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا
سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن
سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي.
سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون.
سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997.
سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات.
سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث.
سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أقلام حرة ليس هذا ما يفعله الأصدقاء بأصدقائهم

ليس هذا ما يفعله الأصدقاء بأصدقائهم

كُتب بواسطة: عبداللطيف زكي، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1441 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/04
بالأمس الغير بعيد التف "أصدقاء ليبيا" ليفككوها ! أطلق شرارة ما حدث حول ليبيا من اتحادات دولية وإقليمية سياسية ومالية وعسكرية من هم معروفون بانتماءاتهم وبولاءاتهم وبإيديولوجياتهم العدائية للعرب والمسلمين والذين يعملون في إطار مشروع كبير لإعادة تصميم المنطقة العربية على أسس قبلية وعرقية وفي إطار إيالات صغيرة متعادية تحتاج للدخيل الغربي لضمان استمرارها. لا نختلف في أن النظام السائد آنذاك في ليبيا كان من الضروري أن ينحل ويُدحض وأن ينتهي ولكن قد نختلف في كون أن ما وقع لم يكن له تصور لما بعد انهزام ذلك النظام كما يروج - هذا إن صح تسميته بالنظام - تصور يحافظ على إمكانية استمرار وطن موحد داخل حدود معروفة وتعددية كان يجب توفير الشروط الأحسن لها للتعبير عن نفسها بحرية ومسئولية وديمقراطية وبطريقة سلمية.  لم يحدث شيء من هذا، فقد تم الهجوم المتعدد الأطراف الذي نظمه من أطلقوا على نفسهم "أصدقاء ليبيا" والذين أظهرت الأيام أنهم ليسوا بذالك، وفككت أسس السلطة وهياكلها بليبيا وهُرِّب السلاح منها وحطمت بنياتها التحتية وأُشْعل فيها الحقد والتنافس على السلطة بين القبائل والجهات وشرِّعت حدودها مع جيران تحرقهم نيران الحروب الأهلية وأنواع التطرف وعدم الاستقرار والتدخل الأجنبي.  نختلف إذن مع أصدقاءنا الذين يظنون أن الحلفاء من "أصدقاء ليبيا" تعاملوا مع الوضعية بتهور وتسرع وبدون استراتيجية ورؤية طويلة المدى أو أن وازعهم كان إنقاذ الشعب الليبي من كارثة إنسانية إذ أن ما نراه هو أن التصور كان متفق عليه وجلي وواضح المعالم لقادة العملية ومهندسيها وليس بالضروري لإذنابهم وممولي حملاتهم ومن يُسَخَّرون للنطق بالأحكام التي ينزلونها على من يثور في وجههم ويتمرد على سلطتهم ويرفض غطرستهم وعجرفتهم. كان التصور واضحاً وبسيطاً، فرصة انتفاضة شعب طيب وكريم لم يعد يطيق ظلم من ولى نفسه عليه قائداً واستفرد بالحكم وخيرات البلاد التي أدخلها في دوامات إقليمية ودولية فرضت عليها وعلى الشعب زيادة على عزلة أليمة غضب القريب والبعيد إلا من أسكت بجزيل العطاء، فرصة التقطها الغرب الذي كانت له حسابات خاصة مع هذا القائد ليحقق مرحلة جديدة في مخططه لتفكيك دول المنطقة وخلق التفريق بين مختلف مكونات الوطن الواحد.  .  .

إن ما نراه اليوم في سوريا نفسه الذي شاهدناه في ليبيا وقبلها في العراق. إنه تفكيك نظام قد نتفق أنه يستحق ويجب أن ينتهي أمره وإن بإكراه الثورة لكن أن تتحارب قوى أجنبية على الأرض السورية ضد مصالح الشعب السوري وبأثمان ثقيلة يؤديها السوريون بأرواحهم وسلامة أبدانهم وأمن مجتمعهم واستقراره وبإحراق مدنهم ودك معالمها التاريخية والحضارية وتلويث بيئتهم وإتلاف زراعتهم وإرهاب أطفالهم، هذا هو ما لا يمكن أن يقوم به من يكون من "أصدقاء سوريا" . إنه من الصعب تصور أن يتخلى المتدخلون في حرب سوريا الحالية على الامتيازات السياسية والاستراتيجية التي يتمتعون بها إذ سيكون ذلك مؤشراً على نهاية نفوذهم وطموحاتهم وأحلامهم في المنطقة كلها وتهديدا لوجودهم كقوى عسكرية أو اقتصادية عالمية أو جهوية أو إقليمية أو دينية ولذلك لن يتوانوا على جعل سوريا حلبة لصراع لن يتراجعوا عنه ولن يترددوا في تصعيد أنواع العنف فيه واستعمال الأسلحة الأكثر فتكاً وانتهاكا لحرمة الإنسان وحقوقه. لن يتردد المتصارعون عن الدفع بكل قوتهم وبمن ينوبون عنهم في المعارك، سيستمرون في استيراد المرتزقة من كل أنحاء العالم وفي تجنيد السوريين للبطش بمواطنيهم الذين أصبحوا بين ليلة وضحاها أعداءً لهم بعد أن أعاد أصحاب الكلمة الحقيقيين تعريفهم على أسس دينية وطائفية وعرقية وأسكنوهم في خانات متنافرة لا تقبل التعايش الآمن.

إن استقطاب المقاتلين من مختلف بؤر التوثر الاجتماعي والاقتصادي والديني في العالم ومن بين قدماء الحروب الأهلية في أوربا وآسيا وإفريقيا كما هو عليه الحال الآن في سوريا وتسليحهم والإذن لهم باقتناص أصحاب البلد ومباركة تفننهم في قتلهم وتعذيبهم لهو الجهل بعينه والشطط وإذكاء نعرات الكراهية بين أبناء وبنات البلد الواحد ومما يزيد أسباب القلق حول ما ستؤول له البلد بعد الانهيار النهائي للنظام القائم أو في حالة تراجع الثورة واندحارها حيث أنه في كلا الحالتين ستكون البلد عبارة عن خراب وفي غالب الأمر مرتعاً لانتقام المنتصرين من المنهزمين ولعقابهم أشد العقاب  إذ أن المنتصرين سيصبحون بانتصارهم أبطالا والمنهزمين بانهزامهم خونة وظلمة .        

    قد نتفق مع القول بأن في هذا الرأي انصياع لنظرية التآمر والمآمرة على العالم العربي والإسلامي المبتذلة لكننا لن ننصاع مع جهل التاريخ الذي لا ينكر أن أحداث اليوم بسوريا هي امتداد لمشروع تفكيك الامبراطورية العثمانية الذي تمخض عنه زرع بذور الكراهية بين العرب وغير العرب وبين القبائل العربية والسنة والشيعة في المنطقة كما تمخض عنه زرع مجموعات إدارية كان مبرمج لها منذ البداية أن تمزق إلى دويلات وإمارات لما تينع الظروف وتوكل لها مختلف وظائف تكريس الهيمنة الاستعمارية والتطبع معها لمسايرة مختلف أطوار تمظهراتها في المنطقة تبعاً لما تتطلبه كل مرحلة من مراحل تطورها وتعديل سماتها لتُلائم الخاصيات الجديدة للمنطقة والعصر ولما تمليه مصالح الاستعمار الجديد  .          

إن هذا البرنامج حقيقة وواقع نعرف ما تحقق منه بالضبط ولا نعرف ما زال ينطوي عليه بعد الإنتهاء من سوريا وإيران الذان جاء دور الإجهاز عليهما وإقبار مشاريعهما في مواجهة توسع الاحتلال الاستيطاني ؛ فيا ترى أية دولة ستُمزق بعدهما وأي شعب سيطحن في رحي الصراعات الاستعمارية وأي أضحية جديدة ستذبح ليستمر الاستيطان ولتعيش إسرائيل آمنة داخل الحدود التي يحلم بها كبار الصهاينة والتي لا يتفق معهم عليها كبار أحبار اليهود وعلماء التوراة الذين يتبرؤون من هذا المخطط الاستعماري ويستنكرونه والذي لا يعرف العرب كيف يستفيدون من موقفهم هذا على المستوى العالمي للتصدي للأيديولوجيا الصهيونية.

 إن السؤال الذي يجب على قادة العرب وكبار ساستهم وعلمائهم أن يجدوا له أجوبة آنية ويقدموها لشعوبهم هو موقعهم من هذا المشروع الاستعماري ورؤيتهم لمستقبل بلدانهم ومدى استعدادهم لرد الأذى الذي أتى على العراق وليبيا والذي ينخر حالياً سوريا ويتهدد إيران علماً أنه قريبٌ جداً يومَ تَرفض شعوبهم أن يُلقى بها في حروب الأنظمة ضد شعوبها أو في حروب أنظمة ضد أخرى أو أن يزج بها في الاقتتال بين مكوناتها وفصائلها ومجموعاتها البشرية، فإن كان شعب الأردن، مثلا،  رضي بأن تطلق من أراضيه حملة العراق ولم يفطن آنذاك بأنها كانت تهدف لتحطيم بلد وليس لتحريره من طاغية وإن لم يفطن أن نظامه على أهبة أن يعيد الكرة ضد سوريا لاستكمال تحطيمها كما سبق أن فعل بالعراق، وإن كانت شعوب إمارات الخليج لم تمانع في تمويل بلدانها لحملة العراق وليبيا وسوريا، وإذا كان شعب مصر قد صوت على فئة معينة لم يكن يعرف الكثير عليها ثقافيا وسياسياً كما فعل التونسيون كذلك، فإن هذه الشعوب لا بد أنها ستَعي أن مصالحها ليست فيما يقرره قادتها باسمها ولا بما يُلزموهم به ويتعهدون به لمن تعرف حق المعرفة أنهم ًأعداؤهم ومن يستغلهم ويساعد على استغلالهم ويسكت على ظلمهم وإبقائهم خارج مسار التاريخ ولا بد أنها سكتشف أنها تساق إلى ما ليس فيه خلاصها لما تنساق للخطابات السهلة والشعبوية والتي تعدها بالفلاح في الدنيا قبل أجر الآخرة دون خبرة ولا برامج ولا دراية ولا إرادة لإعطاء حق القرار الحقيقي والمبني على معرفة الواقع وأسس الحلول الممكنة للشعب  .
 
لا شك في أن ثورات تحرير الشعوب من الطغيان ومن الظلم عمل مشروع وضروري، كما أن العمل على إزاحة الدكتاتوريات فرض عين سياسي، لكن على الشعوِب المقهورة أن لا تستسلم لطغيان آخر وهي تسعى للإنعتاق كما أنَّ عليها أن تَحْذر من استبدال ظالمٍ بأقسى منه ظلماً وأن يَستَغِّل شدتها ومحنتها من هو أكبر منه استبداداً وبغياً فترث تسلطاً وجوراً جديدين وتفقد حريتها وسيادتها على نفسها وتسقط في شوائب سيطرةٍ أكثرَ إذلالا لها وأعنف قمعاً وأخبث لؤماً وأفظع نفياً للكرامة وأكبر تضييقاً على الحريات وتدخلا في الحياة الشخصية للناس وفي خصوصياتهم العقائدية والدينية والثقافية                     

الثورة مشروع سياسي ومجتمعي وثقافي شامل منبثق من تحليل ونقد واقع شعب غلبته التناقضات الاقتصادية والسياسية وأتعبته إيديولوجيات سالبة لحرية العقل تفرض تعطيله والخضوع لما يقرره غيره ؛ مشروع تحمله ثقافة بديلة لا يمكن تحقيقه إلا بتوافق عام ونضال طويل غالباً ما يكون غالي الثمن خصوصاً لما لا يجد متنفسا يعبر فيه على نفسه سلمياً  فينفجر بالعنف. وفي كل الأحوال لا تكون الثورة ثورة وليس لها تصور واضح ومشترك بين فئات معينة من الشعب تفصح فيه على التناقضات التي يجب تجاوزها ويحدد منهج العمل وإمكانياته ووسائله ؛ كما لا تكون الثورة ثورة وليس لديها رؤية واضحة للمستقبل ولأدوار ومسئوليات كل أفراد المجتمع ومكوناته فيه وموقع كل من الآخر ومن مختلف المؤسسات والبنيات الاقتصادية والإنتاجية والاجتماعية والثقافية ودور كل حليف وصديق قبل الثورة وخلالها وبعد نجاحها. فهل توفر هذا كله في ما يحدث في سوريا اليوم أو أن ما يحدث فيها كان انتفاضة شعبية قفز عليها ذوي المصالح العالمية المتضاربة لتحقيق أهداف لا تمت لسوريا وشعبها بصلة بل قد يكون فيها ضرر لهم ؟

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة