الرئيسية | شجرة الموقع | إحصائيات | قائمة الأعضاء | سجل الزوار |إنشاء حساب | اتصل بنا        maroc france        
عضوية جديدة؟
للتواصل مع الموقع | شروط الإستخدام | نهج الخصوصية | أعلن معنا
Loading...
الشرق الأوسط |دولي |عربي |سياسة |إقتصاد |صحة |ثقافة وفنون |رياضة |الأسرة و المجتمع |علوم وتكنولوجيا | صحافة |ملفات وتقارير |أخبار محلية |أخبار عامة |غرائب وعجائب |مقالات |صور |فيديو
جديد الموقع:
بحث متقدم

أبواب الموقع

قائمة المراسلة


حالة الطقس

booked.net

حكمة

الساكت عن الحق شيطان أخرس

تحويل التاريخ

اليوم: الشهر:

السنة:
من الميلادي إلى الهجري
من الهجري إلى الميلادي

حدث في مثل هذا اليوم

سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت".
سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة.
سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة.
سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر.
سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن.
سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان
سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير.
سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة.
سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة.
سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.

صحة جسمك

 سنتيمتر  
 كيلوجرام    
 سنتيمتر  
 سنتيمتر  
النوع: ذكر       انثى

مستوى النشاط
منعدم محدود عالي

مواقع صديقة

الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress مقالات أفكار و تحاليل تحفة اسمها: مصحف أحمر للروائي محمد الغربي عمران،

تحفة اسمها: مصحف أحمر للروائي محمد الغربي عمران،

كُتب بواسطة: عبد الواحد بنعضرا، ونُشر بواسطة: أبابريس
شوهد 1689 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/30
من أين أبدأ
عندما هممت بقراءة الرواية: كتبت على صفحتي بالفايسبوك، : بسم الله مرساها ومجراها نشرع في تلاوة مصحف أحمر، إن مصحف الفجر كان مشهودا
أقول الآن لمن استفزه العنوان: لا تحرك لسانك لتعجل به إن عليك قراءته واستيعابه

لا يعادل هذا الرجل محمد الغربي عمران في خلقه العُم وتواضعه الجم، إلا شموخ روايته شموخَ جبال اليمن، باذخة هذه الرواية ومتعملقة

أعرف أن هناك من الأصدقاء من تشوقوا لقراءتها، بل إن صديقي العزيز المتألق محمد إقبال اسويدي، ولأنه لا يملك نسخة ورقية أخذ يقرأ نسختها الرقمية
لذا لن أفسد عليهم متعة قراءتها ولن أقدم ملخصا لقصتها

سأكتفي بملاحظة حول الخطاب السردي، وأيضا سأحاول الحديث عنه بالمقارنة، حتى تحتفظ الرواية بأسرارها لمن لم يقرأها بعد
المقارنة هي مع عمل قديم عنوانه: العلاقات الخطيرة
Les liaisons dangereuses

انطلاقا من دراسة تزفتان تودوروف، المنشورة ترجمتها بمجلة آفاق، العدد 8- 9 /1988، تحت عنوان: مقولات السرد الأدبي
أشار تودوروف إلى أن أسلوب الرسالة يحمل في طياته معنى حميميا هو الصداقة، وأنوه إلى أن سمبرية كانت تشير إلى ابنها المخاطَب الأول برسائلها إلى كونه يعتبر صديقا لها:
ا"ومن خلال الكتابة إليك أروض أحاسيسي بقبول الواقع... تغلبني عاطفة الأمومة.. أرجو أن تتواطأ مع أمومتي.. اليوم عرفت أنك لم تكن ابني فقط... بل صديقي... سأتغلب على خجلي وأكتب إليك كما لو كنت أكتب إلى نفسي"ا

تحدث تودوروف عن المحمولات الأساسية، فذكر منها الرغبة في شكلها الأكثر انتشارا هو الحب،
المسارة ووجود هذه العلاقة يبرر الرسائل الصريحة المفتوحة والغنية بالمعلومات كما ينبغي أن تكون بين متسارين..
ثم المشاركة التي تتحقق عن طريق المساعدة؛ يمكن أن تكون مساعدة على مشاريع كمشروع حب أو لقاء حبيب مثلا أو...
يمكنم قارنة هذا برواية مصحف أحمر

تحدث تودوروف عن منطق الأفعال الروائية، ومن ضمنها قضية التكرارات؛ فذكر مسألة الطباق،ثم ركّز على أشكال أخرى من أشكال التكرار، خاصة التدرج والتوازي:
ا"وهنا كشكل آخر من التكرار وهو التدرج، فعندما تظل العلاقة بين الشخصيات متماثلة على مدى عدة صفحات، فإن خطر الرتابة يترصد رسائل الشخصيات، وهذه مثلا حالة السيدة تورفيل، فرسائلها تعبر عن الشعور ذاته طول الجزء الثاني بأكمله، ويتم تجنب الرتابة بفضل التدرج، فكل رسالة من رسائلها تقدم مؤشرا إضافيا على حبها لفالمون، بحيث يأتي الاعتراف بهذا الحب (رسالة 90) كنتيجة منطقية لما سبقه"ا
ا"ويمكنناــ يقول تودورف ــ أن نميز صنفين أساسيين من التوازي، توازي خيوط العقدة وهي تخص الوحدات الكبرى للسرد، وتوازي الصيغ التعبيرية (التفاصيل)"ا

أمابالنسبة للزمن فيمكن التمييز بين زمن السرد، زمن القصة وزمن الخطاب، تحدث تزفتان عن قضية التضمين وأيضا التناوب:
"التضمين هو إدخال قصة في قصة.."
ا"التناوب وهو يقوم في حكاية قصتين في آن واحد بالتناوب أي إيقاف إحداهما طورا والأخرى طورا آخر، ومتابعة إحداهما عند الإيقاف اللاحق للأخرى. طبعا أن هذا الشكل يميز الأجناس الأدبية التي فقدت كل صلة مع الأدب الشفوي: لأن هذا الأخير لا يستطيع أن يحتمل التناوب"ا
"اثنان من أشكال التأليف هذه، يظهران في رواية العلاقات الخطيرة.."

عموما فهناك نقط وقضايا كثيرة تناول من خلالها تودوروف دراسة رواية العلاقات الخطيرة، والذين قرأوا رواية مصحف أحمر، يفهمون عما أتحدث، فإني آليت على نفسي ألا أفسد متعة من لم يقرءها بعد تاركا له فرصة استكناه أسرارها

هناك شيء أبدع فيه كاتبنا هو الاشتغال الباذخ على مسالة الشذرية، إذ أنك تبدأ معه باحثا عن حكاية المصحف الأحمر، فإذا بك تنصرف للبحث عن حكاية حنظلة، فإذا بالسرد يوجهك ذات سمبرية وذات عطوي حينا وحينا وجهة تبعة، وحينا آخر جهة مولانا... في توليفة سردية خلابة، ولا ضير إن استفاد كاتبنا من الأدب العالمي
فقد قيل الكثير عن المقارنة بين مدن الملح ومائة عام من العزلة، وبين موسم الهجرة إلى الشمال وفي قلب الظلام لكونراد، ولكن المهم كيف استوعبه وتجاوزه

لقد أدخلتنا أيها المتألّق محمد الغربي عمران اليمن من أبوابها إلى تشطيرها إلى أدق تفاصيلها، سافرنا معك بين قراها ووهادها وجبالها صُعّدا ونزولا، يتسارع وجيب القلب تسارع السرد، بل أدخلتنا إلى أدق تفاصيل غرفها وحمامتها، ومنه إلى خوالج النفس، سأستميح أصدقائي بأن أخل بتعاقدنا عبر هذين النصين من الرواية:
ا"ستدرك يوما أهمية أن يكون للفرد حكايته الخاصة... حين تبحث عن ذاتك... الإنسان بحاجة إلى ما يميزه.. حينها سيتحرك شيء ما بداخلك لتحكي"ا
ا"شخنما وضعتني على عتبة إحساس لم آلفه.. كنت أعتقد أنها جاهلة... هذه الدقائق سلّطت أضواءها على قلبي... علمتني أن الإنسان أي إنسان ليس بشكله ولا بعمله... ولا بما يملكه وما لا يملكه.. الإنسان جوهر.. ولا يمكن إدراكه إلا إذا نزعنا كل فواصلنا وأغشيتنا... كل أقنعتنا..واليوم أزلت كل ما يفصلني عن جوهري... لقد شعرت بذلك الجوهر الذي أفتقده"ا

أعرف أن كثيرا من الأصدقاء مع البداية سيرى من المبالغة أن تروي "أمٌّ" بهذه الطريقة لغة، أسلوبا وجرأة، في المخيال نربط الأم الساردة بالأمية والشفهية، أقول لك صديقي: لا تحرك لسانك لتعجل به، اقرأه وعليك استيعابه

ختاما شكرا أيها الجميل عمران، وشكرا أيها العزيز لغتيري على إتاحة فرصة اللقاء   بالمبدع محمد الغربي عمران

تعليقات القراء

أكثر المقالات تعليقاً

أخبارنا بالقسم الفرنسي

أخبارنا بالقسم الانجليزي

كريم عبدالرحيم التونسي المعروف بعبد الرؤوف

فوزالباحث المغربي عدنان الرمال بالجائزة الكبرى للابتكار من أجل إفريقيا لسنة 2015

الإعلانات الجانبية

أضف إعلانك هنا

صور عشوائية

فيديوهات عشوائية

لعبة