سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
"محمد دلول" السائق الذي فجرت الطريق طاقات الإبداع بدواخله .
كُتب بواسطة: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1237 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/07
كم هو جميل أن تجمعك الصدف برجل نحتت الطريق معالم حياته ؛ وحولته من سائق شاحنة ؛ زاده اليقظة والحيطة والحذر.. إلى مبدع فنان يجمع بين زجل الكلم وعزف النغم ؛ والفرشاة بالألوان. إنه بالفعل فنان ترجم ما خزنته ذاكرته عبر مشواره الطويل في مجال السياقة وفق رؤية فنية وعبر شريط تخييلي ألمح من خلاله إلى مكامن شرارات الإبداع التي تختلج دواخله ؛ وتكتنف ذاته.
محمد دلول الذي أدرك عن وعي مغزى نداء أناه الجواني؛ حيث عبر بالفعل عن استجابته للنداء وذلك بممارسة شغبه الإبداعي على الورق؛ بواسطة الفرشاة والألوان؛ بإيعاز من إيقاعات موسيقى الغيوان؛ التي تعتبر بالنسبة له مصدرا من مصادر الإلهام لإنتاج عمل فني يعكس ما تمور به نفسه من أحاسيس ومشاعر تفرض عرض نفسها على الآخر لإشراكه دهشة الإبداع ومتعة الاستمتاع؛ ليعبر بصدق عن لحظة المخاض التي تمتزج فيها الموسيقى بالألوان ؛ والعزف بالتأمل؛ انتظارا لوليد. وما وليد محمد دلول إلا إنتاج لوحة فنية معبرة صادقة لمكنون الذات؛ ترقى بإعجاب المتلقي الذي يسعى محمد دلول لاستقطابه إلى عالمه. وهذا ما حدث مع جمعية بيت المبدع التواقة إلى البحث عن أهل الإبداع في مختلف الأجناس الإبداعية "الذين واللواتي" لم تسلط عليهم "ن" الأنوار؛ واكتووا بنار التهميش؛ وبرودة الظلال؛ فكان اللقاء الحميمي مع الفنان التشكيلي المبدع محمد دلول؛ حيث شد الرحال بيت المبدع المركزي بجل أعضائه وبعض فروعه من القنيطرة وخريبكة للالتحاق بمقر إقامة الفنان بمديونة بمدينة الدار البيضاء للاحتفاء به ؛ والتنويه بأعماله تشجيعا له لما يقدمه ؛ إسهاما منه في الحراك الثقافي الذي يتوخى بيت المبدع المساهمة في تغيير معالمه من خلال مثل هذه المبادرات التي ترفع من شأن كل من تتوق نفسه إلى التعبير بواسطة الكلم والنغم والصورة والركح. إن شعرا أو قصة أو تشكيلا أو موسيقى أو مسرحا..
كم كانت أمسية الاحتفاء بالفنان التشكيلي محمد دلول بإقامته رفقة أهله وذويه ( زوجته وابنتيه زينب ولبنى) حميمية ؛ حيث أثث الفضاء لفيف من أعضاء بيت المبدع المركزي تتقدمه رئيسته الشاعرة ريحانة بشير؛ ورئيس فرعه بخريبكة الشاعر والقاص عبدالرحمن الوادي؛ ورئيس فرعه بالقنيطرة الشاعر/ الزجال حسن خيرة !
حيث تم التناوب على إلقاء القصيد والزجل وشيء من التراث الغيواني وكشكولات غنائية متنوعة من قبل أعضاء بيت المبدع؛ مصحوبة بالموسيقى من قبل الفنان كمال حجيرة على آلة "الأورغ" تارة ؛ ومن قبل المحتفى به على آلة" البانجو" تارة أخرى.
واختتام الاحتفاء تم بتتويج الفنان التشكيلي العصامي محمد دلول ؛ وذلك بتشنيف أسماعه بقصيدة حوارية جميلة جمعت بين الماء والنار في تضاد مجسد بين الشاعرة ريحانة بشير والشاعر الناقد أحمد زنيبر. كما قدمت رئيسة بيت المبدع – أيضا - ورقة خاصة حول تجربته ؛ مبرزة المحطات الرئيسية التي شكلت وعيه الإبداعي؛ وأفرزت خامات إنتاجاته عبر ترجمتها إلى لوحات فنية شاهدنا المعروض منها في مرسمه الخاص. كما تم تتويجه بشهادة تقديرية من قبل جمعية بيت المبدع للمجهودات التي يبذلها على مستوى التشكيل مساهمة منه في ترويج العمل الفني وتشجيع الشبيبة على ممارسته .
تم تقديم برنامج الأمسية من قبل الباحثة والناقدة خديجة شاكر التي أبدعت في خلق ميكانيزمات علائقية بين الشعراء والشواعر من خلال مساهمات النصوص الشعرية والزجلية المقدمة في هذا الإطار .
بعدها؛ أطلق العنان لمصورات الإخوة أعضاء بيت المبدع لأخذ صور تذكارية توثق للحدث..
المشاركون في الاحتفاء بالفنان التشكيلي العصامي من أعضاء بيت المبدع المركزي :
- الشاعرة ريحانة بشير رئيسة بيت المبدع
- الباحثة والناقدة خديجة شاكر
- د الشاعر والناقد أحمد زنيبر
- الشاعرة إيمان الونطدي
- الشاعرة مليكة بنضهر
- الإعلامي عبدالكريم القيشوري
المشاركون من أعضاء بيت المبدع "فرع خريبكة"
- الشاعر والقاص عبدالرحمن الوادي "رئيس الفرع"
- الشاعر/ الزجال أحمد السالمي
- السينمائي/ الشاعر /الزجال عبدالمجيد تومرت
- الشاعر محمد العماري
المشاركان من فرع القنيطرة.
الشاعر / الزجال حسن خيرة
الشاعرة خدوج الساكت .