سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 960 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/01
تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس وفي إطار فعاليات مهرجان موازين الدولي "إيقاعات العالم" والمنظم من قبل جمعية مغرب الثقافات ؛ عرفت منصة الطرب بقاعة لارونيسانس (سينما النهضة) حفلا طربيا مميزا أحياه الفنان المخضرم اللبناني / الفلسطيني عازف الكمان المشهور جهاد عقل ؛ حضره العديد من ممثلي الجالية اللبنانية والفلسطينية المقيمة بالمغرب؛ كما حضره جمهور عاشق للذوق الرفيع ؛ وللموسيقى الخالدة تعددت جنسياته من عرب ومغاربة وأجانب .
استطاع الفنان جهاد عقل أن يخلق الحدث؛ وذلك بإنابة آلة الكمان عنه ؛ بتقديم أغاني خالدة من ريبيرتوار رواد الفن بالعالم العربي؛ ابتداء بكوكب الشرق "أم كلثوم" مرورا بالعندليب الأسمر "عبدالحليم حافظ" ومعلم الأجيال " محمد عبدالوهاب" والصوت الملائكي "فيروز" والفنان المغربي عبدالوهاب الدكالي.. مطعمة ببعض الإيقاعات المحلية – اللبنانية والفلسطينية – ...رددها الجمهور الحاضر بكل تلقائية وعفوية وحبور.. تلبية لنداء الكمان الجريح.
فإذا كانت مجموعة " بوند كورلز" البريطانية – الأسترالية - قد قضت حفلها بالمسرح الوطني بانبهار عشاق العزف على الكمان باعتبارهن نساء؛ فحفل جهاد عقل قلب المعادلة معتبرا إياه عازفا من طينة فريدة؛ لما للمقامات الموسيقية العربية من اختلاف وتباين وصعوبة؛ مقارنة مع الإيقاعات الغربية ؛ والتي تدخل في إطار السهل الممتنع ؛ والصعب الحصول.
لقد طوع الفنان جهاد عقل الكمان؛ وأصبح يأتمر بأمره ؛ وينتهي بنهيه. ألم يتم اكتشاف موهبته وسنه لم يتعد بعد السادسة ؟
ألم يكن أبوه رئيس فرقة موسيقية ؟
ألم يلتحق بعالم الموسيقى وهو لم يزل "شبلا "؟
ألم يشتغل بالإذاعة اللبنانية كعازف وسنه لم يتجاوز الرابعة عشرة ؟
ألم يواصل مشواره الموسيقي ضمن مجموعات للبحث عن التميز والتفرد ؟
ألم يتهافت على التعامل معه العديد من المشاهير في عالم الموسيقى ؟
كل هذا الكم الاستفهامي خلص إلى نتيجة واحدة ووحيدة تجلت في اسم الفنان الذي ضم اسمين لهما دلالتهما العميقة " جهاد عقل " بالجهاد والعقل صبا الفنان عازف الكمان إلى مراقي النجومية عبر عزفه غير المصنف ؛ حيث الكمان يعبر لذاته ولجمهوره بأحاسيسه ومشاعره عبر لغة الموسيقى التي يتماها معها كل عاشق ولهان لفن الطرب .
حفل أمسية الخميس 30 ماي 2013 بمنصة الطرب "قاعة الرونيسانس" ترك صدى طيبا لدى الجمهور الحاضر؛ الذي شارك في فعالياته قلبا وقالبا؛ بحيث لم يكف عن التصفيق؛ متمنيا لو امتد زمن الحفل للاستمتاع أكثر.