سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: سعاد بحمان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 3362 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/12
عدم الإستسلام هو العنوان الأبرز أو الإسم الآخر للاعب مقاتل سطع نجمه في سماء الكرة الصفراء، و أصبح أحد أبرز اللاعبين في عالم التنس منذ سنوات. رغم غيابه عن المنافسات التي يحبها لأكثر من سبعة أشهر، عاد الإسباني رفائيل نادال المصنف الخامس عالميا و قدم أداء لم يكن يتوقعه أكثر المتفائلين من عشاقه، حيث وصل إلى 7 نهائيات متتالية في سبع بطولات شارك فيها، حقق منها خمس ألقاب، آخرها كان اليوم في العاصمة الإسبانية مدريد ليصل إلى لقبه 23 في سلسلة الماسترز متربعا على عرش أكثر اللاعبين تتويجا بها و متفوقا على الأسطورة روجر فيدرير بفارق لقبين، و هو كذلك لقبه 55 في مسيرته الإحترافية التي انطلقت سنة 2001.
لم يكن مستوى ابن مايوركا هذا الأسبوع بالميثالي خاصة في مباراته أمام مواطنه دفيد فريرالمصنف الرابع عالميا في دور ربع النهائي، حيث ظهرت أخطاء كثيرة غير معتادة كما أن فعالية إرساله لم تكن قوية، و تعرض للكسر أكثر من مرة، إلا أن أداءه تحسن بشكل كبير في مباراة النصف أمام مواطنه الآخر بابلو أندوخار، قبل أن يلاقي في النهائي السويسري ستانسلاس فافرينكا المصنف 15 عالميا و الذي سيدخل قائمة العشر الأوائل ابتداء من الغد الاثنين، و الذي كان قد أزاح من طريقه التشيكي طوماس برديتش في النصف.
نادال سيطر على المباراة النهائية التي دخلها بحماس كبير- والتي عرفت حضور بعض نجوم ريال مدريد كراموس و رونالدو-، و عينه على الانتصار واثبات أنه أسطورة الملاعب الترابية بدون منازع خاصة بعد خيبة الأمل في البطولة السابقة حيث خسر فيها أمام الصربي نوفاك دجوكوفيتش و هي بطولة مونتي كارلو التي لم يذق فيها طعم الهزيمة طوال الثماني سنوات المنصرمة.
و تقدم نادال في المجموعة الأولى بسهولة بواقع 6-2 في ظل تركيز شبه منعدم من منافسه السويسري. في المجموعة الثانية حاول ستانسلاس استعادة التوازن و منافسة رافا بشكل أفضل، و رغم الطفرة النوعية التي طرأت على مستواه إلا أن ذلك لم يكن كافيا لإيقاف أفضل لاعب جادت به الملاعب الرملية في التاريخ، و حسم الماتادور الإسباني المجموعة الثانية بنتيجة 6-4، لينال بذلك ثالث ألقابه في بطولة مدريد بعد 2005، و2010، و خامس ألقابه هذا الموسم من سبع مشاركات.
و يدخل نادال هذا الأسبوع بطولة روما المفتوحة، خامس بطولات الماسترز و الثالثة على الأراضي المفضلة له، كمدافع على اللقب الذي ناله الموسم الماضي أمام المصنف الأول حاليا الصربي دجوكوفيتش، كما يدافع من حظوظه لدخول بطولة فرنسا المفتوحة بثوب الرابع عالميا في حالة تحقيقه للقب. فهل سيستمر قطار مايوركا في تحطيم الأرقام و حصد الألقاب؟...