سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
"متاعب كاتب كلمات" مقالات فريدة للكاتب النيني عبدالرحيم ادريوشي
مصدر الخبر: عبدالحق ميفراني، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1021 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/19
صدر للكاتب النيني عبدالرحيم ادريوشي كتاب موسوم ب "متاعب كاتب كلمات" وهو عبارة عن مجموعة من المقالات. الكتاب صدر السنة الجارية وفي طبعة أولى، عن مؤسسة الديوان للطباعة والنشر بأسفي في 98 صفحة وزين الغلاف لوحة للكاريكاريست الراحل عبدالكبير العوام.
"متاعب كاتب كلمات" هو كتاب البوح" كما وسمه الباحث المسرحي سالم اكويندي، وهو "عبارة عن مقالات كما يسميها في مستهل كل موضوع يتناوله بالمعالجة لرصد ذكرياته... وهذا أسلوب من الأساليب الكلاسيكية في الأدب العربي والتي تذكرنا بنماذج من كتابات المازني والمنفلوطي والعقاد .. وله في الدفاع عن محبوبه الشعري هذا ما نجده من رصد عنيف للتصدي لمن يريدون النيل من القيمة الفنية للزجل .. ولم يكن دفاعه هذا يقتصر على الزجل المغربي بل العربي ككل لأن المثن اللغوي وانتقاء مفرداته هي كلها من القاموس الشعبي الذي يذيع شفاهة كما يتلقى. الكتاب إذن يتموقع في موقع كتاب البوح .. لما تنطوي عليه الذكريات والتي هي ذكريات ترتبط من حياة كاتبه وكأنها محطات لهذه الحياة. وصدقها في البوح يتجلى في بساطة التناول وسلاسة الإفصاح عن مكنون البوح.."
إن عوالم كتاب الدرويشي، يؤكد الباحث سالم اكويندي في مقالاته وأحاديثه منتقاة من حياته والتي هي حياة موهبة ترعرعت ونمت بما أسعفه بها التثقيف الذاتي والكد والاجتهاد الذي يقتصد وقته من موفور ظروفه الحياتية.. حتى جاء كتابه وكأنه كتاب الحياة.
ويعترف الكاتب عبدالرحيم الدرويشي بأنه تعب ليخرج هذا الكتاب الى الوجود بل وحتى محتويات هذا الكتاب كانت جاهزة في الأصل ومنذ مدة طويلة تنتظر في رفوف لحظة جمعها في كتاب، وجل محتوياته كانت قد كتبت قبل رحيل بعض من سيأتي ذكرهم على صفحاته من أساتذة أجلاء وفنانين وأدباء مبدعين وآخرين مدعين إلى دار البقاء أو إلى مدن أخرى في بلادنا أو في بلدان أجنبية صديقة وشقيقة جارة وبعيدة.