سنة 1958 - أممت أندونيسيا المصالح الهولندية في أراضيها سنة 1973 - أصدرت الأمم المتحدة قرارات معاقبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سنة 1987 - وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت، على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط سنة 1990 - سقوط العاصمة الصومالية "مقديشيو" في يد المتمردين ضد حكم الرئيس الصومالي سيادبري سنة 1966 - وفاة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي. سنة 1920 - أرمينيا تنضم إلى الاتحاد السوفيتي. سنة 1921 - تولى جعفر والي باشا رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم. سنة 1967 - استطاع الطبيب كريستيان بارنارد من جنوب أفريقيا أن يزرع قلب إنسان في إنسان آخر لأول مرة في التاريخ. سنة 1971 - قامت الهند بشن غزو عسكري ضد باكستان وتمكنت من احتلال باكستان الشرقية. سنة 1992 - سمح مجلس الأمن للولايات المتحدة بقيادة عملية عسكرية عاجلة في الصومال.
المنتخب المغربي يفوز بالميدالية الذهبية لالعاب البحر الابيض المتوسط
مصدر الخبر: سعاد بحمان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1714 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/28
فعل الصغار ما لم يستطعه الكبار...
منتخبنا الوطني المغربي لأقل من 19 عاما يتوج بطلا لألعاب البحر الأبيض المتوسط في بلاد الأناضول، بعد أن نال العلامة الكاملة و فاز في كل لقاءاته، في رحلة بدأها أمام منتخب البوسنة و الهرسك، ثم البلد المضيف تركيا فألبانيا، ليتأهل إلى المربع الذهبي كأول المجموعة، و التقى ليبيا في مباراة الحصول على ورقة العبور إلى النهائي في مباراة تألق فيها الحارس بن عاشور، قدمت النخبة الوطنية أداء جيدا دفع بالجمهور المغربي إلى تتبعه و تشجيعه بعد خيبات الأمل المتكررة من المنتخب المغربي للكبار.
فوز على ليبيا في الدور القبل النهائي بثلاثة أهداف لهدف حملهم إلى المباراة النهائية في نزال أمام مستظيف البطولة المنتخب التركي و الذي كانوا قد هزموه في دور المجموعات بهدفين لهدف.
دخل الأشبال السهرة الختامية و كلهم عزيمة لإتمام المهمة و تشريف الكرة المغربية و إعادة الاعتبار لها و لو من باب ألعاب البحر البيض المتوسط، و بالفعل كانوا في الموعد و قدموا مباراة قتالية و دافعوا عن القميص الوطني بكل احترافية رغم أن معظمهم لم يكتسب التجربة بعد، لكن الإصرار و العزيمة كانا العنوان الأبرز لحظورهم، و استطاعوا الفوز بالضربات الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل الإجابي بهدفين في كل شبكة، مع تألق ملفت للحارس.
لتوشح صدورهم في النهاية بالذهب المتوسطي الذي غاب عن المنتخب لمدة 30 سنة، انتظرنا طويلا من أجل أن نسمع النشيد الوطني في إحدى المحافل الدولية على إيقاع كرة القدم، و بفضل مجهودات الإطار الوطني بن عبيشة و اللاعبين و الطاقم ككل، تمت المهمة بنجاح.
في انتظار أن تأخذ هذه النتيجة بعين الاعتبار و العمل على تطوير هاته المواهب لا تدميرها، نتمنى لهم مسارا موفقا و نتائج أفضل، و أن يتخذوا الطريق الصحيح نحو النجاح لكي لا تكرر تجربة منتخب كأس العالم للشبان 2005.