سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
المنتخب المغربي يفوز بالميدالية الذهبية لالعاب البحر الابيض المتوسط
مصدر الخبر: سعاد بحمان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1707 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/28
فعل الصغار ما لم يستطعه الكبار...
منتخبنا الوطني المغربي لأقل من 19 عاما يتوج بطلا لألعاب البحر الأبيض المتوسط في بلاد الأناضول، بعد أن نال العلامة الكاملة و فاز في كل لقاءاته، في رحلة بدأها أمام منتخب البوسنة و الهرسك، ثم البلد المضيف تركيا فألبانيا، ليتأهل إلى المربع الذهبي كأول المجموعة، و التقى ليبيا في مباراة الحصول على ورقة العبور إلى النهائي في مباراة تألق فيها الحارس بن عاشور، قدمت النخبة الوطنية أداء جيدا دفع بالجمهور المغربي إلى تتبعه و تشجيعه بعد خيبات الأمل المتكررة من المنتخب المغربي للكبار.
فوز على ليبيا في الدور القبل النهائي بثلاثة أهداف لهدف حملهم إلى المباراة النهائية في نزال أمام مستظيف البطولة المنتخب التركي و الذي كانوا قد هزموه في دور المجموعات بهدفين لهدف.
دخل الأشبال السهرة الختامية و كلهم عزيمة لإتمام المهمة و تشريف الكرة المغربية و إعادة الاعتبار لها و لو من باب ألعاب البحر البيض المتوسط، و بالفعل كانوا في الموعد و قدموا مباراة قتالية و دافعوا عن القميص الوطني بكل احترافية رغم أن معظمهم لم يكتسب التجربة بعد، لكن الإصرار و العزيمة كانا العنوان الأبرز لحظورهم، و استطاعوا الفوز بالضربات الترجيحية بعد أن انتهى الوقت الأصلي و الإضافي بالتعادل الإجابي بهدفين في كل شبكة، مع تألق ملفت للحارس.
لتوشح صدورهم في النهاية بالذهب المتوسطي الذي غاب عن المنتخب لمدة 30 سنة، انتظرنا طويلا من أجل أن نسمع النشيد الوطني في إحدى المحافل الدولية على إيقاع كرة القدم، و بفضل مجهودات الإطار الوطني بن عبيشة و اللاعبين و الطاقم ككل، تمت المهمة بنجاح.
في انتظار أن تأخذ هذه النتيجة بعين الاعتبار و العمل على تطوير هاته المواهب لا تدميرها، نتمنى لهم مسارا موفقا و نتائج أفضل، و أن يتخذوا الطريق الصحيح نحو النجاح لكي لا تكرر تجربة منتخب كأس العالم للشبان 2005.