سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
دار الشباب تابريكت بسلا تحتقي بالشاعر والناقد أحمد زنيبر
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 938 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/30
عرف فضاء دار الشباب تابريكت مساء الجمعة28 يونيو2013 حفلا ثقافيا وفنيا حضره العديد من أهل الثقافة والإبداع والتربية والإعلام والفن من أساتذة وطلبة وتلاميذ و أطر الدار وروادها من الشبيبة.. احتفاء بــ "شاعر المدينة" الشاعر والناقد المغربي أحمد زنيبر من خلال منجزه الشعري الجديد "حيرة الطيف".
كان لهذه الأمسية ألق السمر الذي جمع بين الشعر والموسيقى ؛ الحوار والطرب؛ البوح والاعتراف؛ الشهادات والتقدير؛ التوقيع والاحتفاء.. كانت بالمجمل ؛ حصة للقاء بأهل الإبداع والأحبة والعاشقين.. للكلمة والحرف مع شاعر وناقد يعتبر علامة من العلامات المميزة في المشهد الثقافي الوطني.
تضمن برنامج الاحتفاء - الذي سهرت على تنظيمه جمعية أضواء على الفنون بشراكة مع مجلس إدارة دار الشباب تابريكت- الحوار مع المحتفى به حيث أدارت دفته الشاعرة فاطمة المنصوري انطلاقا من محاور حددت معالمها في : - مفهوم الشعر.
-كتابة الشعر. – علاقة الشعر بالنقد . – الكتابة الإلكترونية " القصيدة الإلكترونية "...
حيث كانت إجابة الشاعر والناقد أحمد زنيبر تنم عن موسوعية اطلاع في كل ما أثير من أسئلة تخص عالم الكتابة - القصيدة - الذي يعشقة حتى النخاع. تخللت محاور النقاش فقرات فنية أحياها الفنان أحمد همراس بمقاطع طربية من الزمن الماضي الجميل رفقة مجموعة كورال من شباب وشابات جمعية أضواء على الفنون؛ والذين تناوبوا – أيضا - على تشنيف أسماع الحضور بأغاني مغربية وعربية؛ نالت استحسانهم حيث انهالوا عليهم بالتصفيق الحار.
كما تخلل الحفل أيضا شهادات اعتراف قدمها في حق المحتفى به العديد ممن عاشروه وصادقوه ورافقوه.. ابتداء من أهل أسرته الصغيرة ( ابنه علاء وزوجته)؛ ورفاق الحي و الدراسة ؛ وانتهاء بأعضاء التشكيلات الجمعوية الثقافية التي ينتمي إليها كـ "اتحاد كتاب المغرب" "بيت الشعر " "بيت المبدع" في شخص عضوتيه الشاعرتين( إيمان الونطدي ومليكة بنضهر) اللتان قدمتا كلمة بوح واعتراف في حق المحتفى به ؛ ضمت سمفونية إصداراته في شكل حوار تناوبي بلغا من خلاله مضمون رسالة تعج بالقيم النبيلة والصفات الحميدة التي يتصف بها الأستاذ أحمد زنيبر ...
توج الحفل في الختم بالتوقيع على بعض إصداراته الأدبية يتقدمها إصداره الجديد ديوان "حيرة الطيف" مع تقديم جائزة وشهادة تقديرية ؛ اعترافا من المنظمين لهذا الحفل بقيمة ما يقدمه هذا الرجل المثقف بحق على مستوى الإبداع الأدبي للرفع من ذائقة القراء ونسب المقروئية.