سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: المصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 898 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/15
تنظم جمعية منتدى الإبداع بطنجة أيام 26 و 27 و 28 من شهر يوليوز الجاري، الدورة الخامسة من "ليالي رمضان"، وذلك احتفاء بشهر رمضان المعظم، وذكرى عيد العرش المجيد، تحت شعار "هجرة وهوية"، وبمشاركة فرنسا، بلجيكا، إسبانيا، والمغرب.
وينظم هذا المهرجان، الذي يراهن على فتح جسر التواصل الفني بين مغاربة الداخل ومغاربة المهجر، بدعم من المجلس البلدي للمدينة، والجالية المغربية بالخارج، وجهة طنجة تطوان.
وتقام بالمناسبة سهرات فنية دينية للامداح والسماع، وذلك بمشاركة فرقة الهيام مع المغرب، وفرقة صمت المساجد من فرنسا، والفنان "ميلود الزناسني" من فرنسا في اليوم الاول، فضلا عن فرقة أطفال جمعية الشريف الإدريسي من مدينة سبتة المحتلة، وفرقة الإمام الغزالي من المغرب، والفنانين إبراهيم التمسماني واحمد بنعمر من بلجيكا، والفرقة الموسيقية المكونة من ألمع نجوم مدينة طنجة في اليوم الثاني.
ويختتم المهرجان، بندوة فكرية حول موضوع" الفن بين المحلية والعالمية"، تشارك فيها نخبة من المثقفين من داخل وخارج المغرب، من أبرزهم الدكاترة الحبيب الناصري، والدكتور مصطفى المرابط، وإبراهيم التمسماني، والشاعر احمد الصمدي من المغرب، إضافة إلى الدكتور خالد حاجي، والفنان المنشد أحمد بن عمر من بلجيكا.
وستناقش الندوة التي تعقد بقاعة جهة طنجة عددا من المحاور منها، الأبعاد المحلية للفن وتثبيت الخصوصية الثقافية، والتراث الفني المغربي والخصوصية الثقافية، والفن لغة عالمية مشتركة، ووسيلة للحوار والانفتاح، والبعد المحلي للفن طريق إلى العالمية، ثم هجرة الفن وانفتاح الآفاق، والفن المغربي في المهجر وتعدد الأساليب.
وتأتي أهمية هذا المهرجان من كونه يعد التجربة الأولى من نوعها، والتي ستستضيف نخبا فنية متألقة من فناني المغاربة المقيمين بالخارج لإحياء فعاليات هذه الدورة، صحبة نخب فنية محلية، لتمتين أواصر التعاون والتلاحم، خاصة وأن المدينة في فصل الصيف الذي يتزامن وشهر رمضان المبارك، تتحول إلى قبلة وبوابة عبور لأفراد الجالية، الأمر الذي يضفي على الدورة أجواء روحانية وحميمية بامتياز.
وتزداد هذه الدورة تميزا بوجود هذا التمازج بين الفنانين المشاركين الذين ينتمي بعضهم إلى المغاربة المهاجرين، وبعضهم إلى المغاربة المقيمين بأرض الوطن، وكذا بين مكونات الجمهور الحاضر الذي سيجمع بين المهاجرين والمقيمين بأرض الوطن. وهذا من شأنه أن يحقق أهداف هذه الدورة ويعطيها أبعادا ثقافية وحضارية واسعة.