الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress
اخبار
أخبار محلية 
تكريم المناضل والمقاول وأب الجميع السيد عبد الكبير الزمزامي بجماعة بوقنادل
نظمت قافلة الشعراء المغاربة برئاسة منسقها العام السيد عبد الكبير معروف بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني ببوقنادل والتي وصل عددها إلى أحد عشر، حفلا فنيا وأدبيا. والمناسبة هي تكريم المناضل والمقاول وأب الكل السيد عبد الكبير الزمزامي، المعروف عند ساكنة بوقنادل صغيرها وكبيرها باسم با عبد الكبير.
أقيم هذا الحفل البهيج والمتميز بباحة الإستراحة (محطة فيروز) الواقعة بمدخل مدينة بوقنادل جهة سلا تكريما لهذا الرجل العظيم ذي الأصول الصحراوية جنوب المغرب .
تخلل هذا الحفل في البداية آيات بينات من الذكر الحكيم، تلتها فقرة مصورة على شكل شريط قصير يحكي فيها أبا عبد الكبير سيرته الذاتية بلغة عربية فصيحة أبهرت كل الحاضرين، بحيث قال إنه عاش حياة بسيطة متدنية وقاسية في آن واحد، عرف اليتم بحيث فقد أباه وهو في سن السادسة من عمره، دخل المدرسة الإبتدائية ثم الإعدادية ثم تدرج في مهن عديدة رغم صغر سنه لمساعدة والدته على أعباء الحياة، أدخلته أمه بعد ذلك إلى دار الأطفال (الخيرية) ليبقى فيها مدة 13 سنة خرج بعدها شابا يافعا قويا ملما بمناحي الحياة متغلبا على نوائب الدهر.
امتهن مهنة التدريس لمدة لا بأس بها، ثم اشتغل بعد ذلك بوزارة الفلاحة ، تزوج وأنجب سبعة أبناء بحيث تشاء الأقدارأن يصبح أبناءه بعد سهره ورعايته لهم أطرا فاعلة في هذا المجتمع، صغيرهم عبد الكريم الزمزامي الذي يشغل حاليا منصب برلماني ورئيس جماعة سيدي بوقنادل التي ما فتئت تعرف رواجا وازدهارا في شتى الميادين .
ابا عبد الكبير بعد تقاعده لجأ إلى تربية النحل و أنشأ لنفسه ولعائلته مقاولة لإنتاج العسل المعروفة حاليا بعسل الزمزامي تيمنا باسمه، هذا العسل الذي داع صيته وطنيا وعالميا.
انتهاء من عرض الشريط عن حياة المحتفى به ، شنف مسامع الحضور الموسيقار العصامي السيد سعود وصلات ومعزوفات موسيقية على ألة العود، بعدها تناوب على المنصة كل من الشعراء والشواعر بما جادت به قريحتحم الأدبية من قصائد شعرية وزجلية ومجموعات غيوانية حضرت من مدينة المحمدية أطربت كل الحاضرين وخصوصا منهم المكرم أبا عبد الكبير والسيد رئيس الجماعة عبد الكريم الزمزامي وأعضاء من السلطات المحلية .
قدمت شواهد تقديرية لكل المشاركين في حفل التكريم وأخذت صور تذكارية مع المحتفى به. وفي الختام تليت رسالة الولاء لصاحب الجلالة الملك محمد السادس راعي الأدب والفكر والثقافة.
للتذكير. فبا عبد الكبير رجل متقاعد مقعد وأسير كرسيه المتحرك بعد نضال طويل ومرير مع المرض، شفاه الله وأطال الله في عمره.
تعليقات القراء