الوكالة العربية للصحافة أپاپريس - Apapress
اخبار
رياضة بادو الزاكي يصف أجواء اختيار الناخب الوطني بالمسرحية .
في حوار تلفزي لميدي 1 تيفي ؛ ضمن برنامج " بطولتنا" والذي يقدمه الإعلامي نوفل ... والذي استضاف من خلاله المدرب الوطني بادو الزاكي عبر الأقمار الاصطناعية من الدارالبيضاء ؛ ضمن فقرة مختصرة تتعلق بأصداء اختيار الناخب الوطني رشيد الطاوسي ؛ وعن الأجواء العامة التي من خلالها تمت مناقشة مشروع كل مرشح للإشراف على تدبير شؤون الفريق الوطني على حدة ؛ أكد المدرب بادو الزاكي ؛ على أن هناك مغالطات ؛ يجب توضيحها للرأي العام. فليس هناك لا تقديم مشروع ولا غيره . كل ما هناك ؛ أنني استفسرت من قبل أعضاء من اللجنة المكلفة بالجامعة الملكية لكرة القدم وهما : نورالدين النيبت وحكيم دومو عن المقابلة المنتظرة مع الموزمبيق ؛ وكيفية التعامل مع معطيات التهييئ والاستعداد لها .. مما جعلني أرفض هذا العرض الذي يتأسس على النظرة القاصرة والمحددة في مقابلة واحدة. فأنا أنظر إلى أمر الفريق الوطني في إطار تقديم مشروع استراتيجي سواء على مستوى المستقبل القريب أو المتوسط أوالبعيد ؛ نظرا للاستحقاقات والمنافسات التي تنتظر بلدنا كتنظيم كأس إفريقيا سنة 2015 والتي يجب أن نهيء لها فريقا قويا للاحتفاظ بالكأس ؛ أو التأهيل لإقصائيات كأس العالم . فطرح أعضاء من اللجنة المكلفة لسؤال كيفية تدبير مقابلة المغرب ـ الموزمبيق ؛ طرح أعتبره ينقص من قيمتي كإطار تقني محترف ؛ له مكانته وسمعته كما له حضوره على المستوى الرياضي داخل الوطن وخارجه ؛ لذا رفضت أن أنخرط في هذه المسرحية التي تلعب في فصل واحد.
أما بشأن ما يروج حول مطالبتي بتوقيع عقد بقيمة مالية تضاهي ماكان يتقاضاه الناخب الوطني السابق غيريتس ؛ إن أردت الإشراف على الفريق الوطني فلا أساس له من الصحة؛ على اعتبار أنه كلام شارع ؛ وأنا مستعد كما قلت لعضو الجامعة الملكية لكرة القدم السيد أكرم بأنني مستعد التوقيع على بياض ؛ إذا لم أوف بالالتزامات التي تقدم للفريق الوطني إضافة نوعية وفق مشروع متكامل .
فالكيفية التي تقدمت بها اللجنة المكلفة باختيار الناخب الوطني؛ والتي حددت المقابلة المنتظرة كمؤشر للتعاقد فيما بعد مع المدرب المنتظر رفضتها كما أشرت ؛ وأتمنى للناخب الوطني رشيد الطاوسي كل النجاح في مهمته ؛ وأنصحه بتهييء مشروع متكامل للرفع من شأن الفريق الوطني ؛ باعتباره محك حقيقي للإطار الوطني على كل المستويات. فنجاح رشيد الطاوسي هو نجاح لنا كمدربين ؛ ولكل المغاربة ؛ وللكرة المغربية.
تعليقات القراء