اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً و اعمل لآخرتك كأنك تموت غداً
تحويل التاريخ
النتيجة:
حدث في مثل هذا اليوم
سنة 1894 - مولد الاديب محمود تيمور سنة 1938 - وفاة الملحن كامل الخلعي عن 70 عاما سنة 1944 - دخول قوات الحلفاء روما وتجاوزها إلى ما بعد فلورنسا في نهاية الحرب العالمية الثانية. سنة1981 - وفاة الشاعر أحمد رامى عن 89 عاما. سنة 1989 - وصلت أول طائرة مصرية إلى طرابلس بعد عودة العلاقات مع ليبيا. سنة 1952 - قرر مجلس الوزراء الأردني تعيين هيئة نيابية بعد مغادرة الملك طلال البلاد لاستئناف علاجه. سنة 1931 - وفاة الشريف حسين بن علي وقد تم دفنه في القدس بجوار المسجد الأقصى. سنة 1878 - تم تنازل تركيا لبريطانيا عن إدارة جزيرة قبرص. سنة 632 - أصبح أبو بكر الصديق خليفة للمسلمين من بعد رسول الله "صلى الله عليه وسلم". سنة 1918 - وودفول يتولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
مصدر الخبر: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1655 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/25
معظم انصار الرئيس مرسى يعتبرون خطاب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وقائد الانقلاب العسكرى بمثابة اعلان حرب ، فلقد ذكر صبيحة اليوم 24 يوليو من الاسكندريه انه لا تراجع عن قرار الاطاحه برئيس مرسى وانه يطلب من مؤيدى الانقلاب العسكرى النزول الى الميادين الجمعه القادمه ( انصار الرئيس مرسى كانوا قد دعوا من عدة ايام لمليونيات حاشده الجمعه القادمه بمناسبة ذكرى غزوة بدر السابع عشر من رمضان )
على الفور تصفحت مواقع التواصل الاجتماعى لكى ارى ردة الفعل على خطاب قائد الانقلاب ووجدت ان انصار الرئيس محمد مرسى يعتبرون ان دعوة وزير الدفاع بمثابة اعلان لحرب اهليه والبعض يرى انه يريد تفويض من الشعب لكى يكون حجه للفتك بجماعة الاخوان المسلمين وفك اعتصاماتهم ومنع تظاهراتهم السلميه بالقوه ، بعد ان قلبت تظاهرات مؤيدى الرئيس كل الحسابات خاصة بعد تزايد اعداد الرافضين للانقلاب العسكرى
توجهت الى ميدان رابعه العدويه بعد اذان المغرب مباشرة وعندما اقتربت وجدت الاجواء هادئه للغايه حتى خيل لى انه لا يوجد احد بالميدان ، حتى ان زوجتى قالت لى اين ذهب المعتصمون ؟ هل قامت الشرطه بفض الاعتصام ؟ قلت لها : مستحيل بل من رابع المستحيلات ! انتظرى حتى ندخل الميدان ونشاهد ما يحدث ، وعندما دخلنا بعد اجراءات التفتيش المعتاده وجدت ان الاعداد قليله للغايه بمقارنة بأمس و أول امس وسألتنى زوجتى : اين ذهبوا ؟ قلت لها على ما يبدو انه الهدوء الذى يسبق العاصفه ، يبدو انه هناك الكثير من جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس ذهبوا للاستراحه فى بيوتهم الليله استعدادا لمواجهة الجمعة ، فلقد عرفوا ان خطاب السيسى اليوم هو تصعيد للموقف وليس التهدئه ، فلقد كثفت جماعة الاخوان ومؤيدي الرئيس من حدة تظاهراتهم السلمية على مدار الايام الماضية وغيروا كثيرا من تكتيك مظاهراتهم لكى يباغتوا الامن والجيش الذى يتربص بهم ويراقبهم عن كثب ، فلقد اصبحوا يوجهوا مسيراتهم بكثافه وفجأه بدون معرفة اين تتجه المسيره وبأعداد غفيره الى مناطق حيويه وحساسه مثل السفارات الاجنبيه و مطار القاهره الدولى ، ايضا يتوجهوا الى مقرات سريه لأمن الدوله ( وهذه رساله مقصوده من قبل جماعة الاخوان لكى يقولوا لهم اننا ايضا نرصدكم ) ، لاحظت ان كل من الميدان لا يتحدث سوى عن خطاب وزير الدفاع اليوم ، فمنهم من يقول : لقد كشف عن وجهه الحقيقى وطموحه للسلطه ، ومنهم من يقول : لقد كشف عن ابعاد المؤامره التى كان يحيكها للرئيس محمد مرسى ، ومنهم من يقول : نحن نعرف من هى الملايين التى ستنزل يوم الجمعه تؤيد انقلاب الجيش ، واخر يقول : نحن على اتم الاستعداد للمواجهة ، الملاحظ ان كل مؤيدى الرئيس مرسى يبدو وكأنهم كانوا فى انتظار خطاب وزير الدفاع ولسان حالهم يقول نحن ايضا جاهزون للتصعيد ، مع الفارق فى المواجهه بين الاثنين ، فشتان بين طرف يملك القوه والسلاح والسلطه التى اغتصبها والبلطجيه والاعلام الذى يبرر قتل المتظاهرين الابرياء السلميين ويعتبرهم ارهابيين (امس الاول قتل من مؤيدي الرئيس 9 شهداء و بالامس استشهد اثنان ) وطرف لا يملك سوى التظاهر والاعتصام و مواجهة الرصاص بصدور عاريه لا يغطيها سوى الايمان بقضيتهم العادلة والاتكال على الله وكفى به وكيلا