سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1196 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/30
عرف مقر جمعية دار لوان الناشطة في مجال الفنون التشكيلية .. بالمدينة العتيقة بالرباط مساء الجمعة 15رمضان 1434ه الموافق لــ 26 يوليوز 2013 . نشاطا ثقافيا مميزا من تنظيم جمعية بيت المبدع وبتنسيق مع جمعية دار لوان خصص للاحتفاء بنهاية الموسم الثقافي 2012 -2013 .
في مستهل كلمة رئيسة جمعية بيت المبدع الشاعرة ريحانة بشير؛ رحبت من خلالها بالحضور المميز والذي شكل أطيافا متنوعة من شواعر وشعراء وفنانين وإعلاميين ونشطاء وفاعلين بالمجتمع المدني.. لبوا نداء الكلمة والحرف من جل المدن المغربية ؛إضافة إلى ضيوف عرب من بلاد الرافدين في سمر لا يطيب إلا بالشعر – كما يقال - شاكرة لرئيس جمعية دارلوان ذ جمال الوادي هذه المبادرة التنسيقية التي كللت بالنجاح حيث اجتمع فيها رونق المكان بلغة التشكيل والألوان؛ تعبيرا عن وله و عشق الإبداع تشنيفا للآذان .
بعدها قدمت الشاعرة ريحانة بشيرأعضاء بيت المبدع كل حسب صفته . وقبل أن تشير إلى برنامج حفل إسدال الستار عن الموسم الثقافي الذي نعيش فترات انقضائه؛ قدمت ورقة كرونولوجية حول المحطات التي عرفها بيت المبدع من حيث أنشطته سواء بداخل الوطن أو خارجه ؛ ابتداء بحدث ضيافة الشاعر العراقي عبدالباقي فرج؛ مرورا بالندوة الفكرية لــ "الترجمة والإبداع"؛ والاحتفاء بمدينة آسفي بالفنانين مصطفى فاكر وامحمد مضمون؛ وقوفا عند ملتقى الرقراق للإبداع في نسخته الأولى والذي استضاف من خلاله قافلة المحبة العربية في نسختها الرابعة والتي ضمت ثلة من الشواعر والشعراء وأهل الفكر و الفن ورجال الإعلام.. من الجزائر وتونس وليبيا والأردن والمغرب ..انتهاء بتنشيط العديد من الملتقيات إن على مستوى الاحتفاء بمبدعين يشتغلون في الظل كما هو حال الفنان التشكيلي محمد دلول.. أو على مستوى المؤسسات التربوية تفعيلا لمبدأ الشراكة والانفتاح..
وفي سير حديثها أبلغت الحضور عن أهداف جمعية بيت المبدع العامة باعتبارها مؤسسة ثقافية مشرعة الأبواب لاحتضان كل موهبة وكل من مسه لهب حرقة الإبداع للأخذ بيده؛ متوخية الانفتاح على كل حساسيات الفن والإبداع في كل تجلياته وتمظهراته. مشيرة إلى تطلع الجمعية لخلق شراكات وتأسيس فروع إن على المستوى الوطني أو الدولي كما حصل في مدن كل من : القنيطرة وخريبكة وآسفي والعرائش وطانطان وفاس.. وكذا الجزائر وتونس وفرنسا وكندا وأوكرانيا.. آملة أن تشع أنوار بيت المبدع لتقصم ظهر حدود كل عتمات الجغرافيا.
بعدها تقدم عضو جمعية دار لوان ذ العلمي الذي شكر أعضاء جمعية بيت المبدع في شخص رئيسته الشاعرة ريحانة بشير؛ كما شكر الحضور على تلبية الدعوة للظفر بمتعة السماع للقصيد؛ حيث ألقى قصيدة افتتاحية بعنوان : " باسم الله" وهي من إنتاج والده تزامنت وطقوس رمضان المبارك؛ بعدها أعطت الباحثة والناقدة في التراث ذ خديجة شاكر ؛ الانطلاقة الرسمية للحفل باعتبارها المشرفةعلى تقديم فقراته ؛ حيث شنف الحضور أسماعه بقصائد الشعر والزجل لكل من الشواعر والشعراء :
- التهامي اشويكة. – محمد لعوينة . – حسن خيرة. – مصطفى العبريدي. – قاسم لبريني . -عبدالكريم القيشوري.
تخللت هذه القراءات فقرات فنية قدمتها كل من عازفة العود الفنانة ماجدولين بن الصغير؛ والفنان استاذ الموسيقى كمال احجيرة على آلة الأورغ .وكلمة للفنان المميز محمد خيي الذي أضاف للحفل نكهة خاصة بحضوره ضمن الفئة التي تحمل هم الرفع من شأن الثقافة والإبداع بهذا الوطن. قائلا : " أنا جد سعيد بحضوري معكم في هذه الأمسية الثقافية المميزة؛ وسعيد أيضا لما سمعته من قبل رئيسة جمعية بيت المبدع الشاعرة ريحانة بشير لما قدمته هذه الجمعية من إنجازات ثقافية مهمة؛ من تأسيس فروع لها داخل الوطن وخارجه.. سعيد بأن تكون مثل هذه الجمعيات المنفتحة على الشباب للأخذ بيده وتشجيعه على البذل والعطاء في مجال الثقافة والإبداع؛ آملا أن تنحو الجمعيات الثقافية الأخرى هذا المنحى"
وختاما تم منح العضوية الشرفية للفنان محمد خيي من قبل رئيسة بيت المبدع الشاعرة ريحانة بشير كما تم تتويج المشاركين في هذا الحفل بشهادات تقديرية من قبل جمعية بيت المبدع الدولية تحت ومضات عدسات التصوير؛ وتصفيقات الحضور