سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1518 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/03
لقد اعلنت حكومة الانقلاب العسكرى رسميا انها تنوى فض الاعتصامات المؤيده للرئيس محمد مرسى فى ميدانى رابعه العدويه ونهضة مصر وانها اعطت تفويض لوزارة الداخليه لفض هذه الاعتصامات بالقوه ، وعلى الفور اصدرت وزارة الداخليه انها ستتخذ عدة خطوات لأنهاء الاعتصامات تبدأ بالتحذير ثم اطلاق الغازات المسيله للدموع لتفريق المعتصمين ثم ستبدأ تتعامل بالعنف اذا لزم الامر ، الامر لا يبدو جديد فطوال الايام الماضيه وهم يحاولون بشتى الوسائل والطرق فض الاعتصامات ووقف المسيرات المؤيده للرئيس محمد مرسى والرافضه للانقلاب العسكرى ، ولكن الجديد هو الاعلان الرسمى عن ذلك وايضا اختفاء قوات الجيش من بعض ميادين القاهره فجأة ومن بعض مداخل وخارج القاهره قلت قوات الجيش بطريقه ملحوظه ، ما الذى تنوى حكومة الانقلاب العسكرى فعله ؟ وما الذى يدبره وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى ؟ هذا هو السؤال الذى يدور فى مصر بأكملها ، والكل فى انتظار ما الذى سيحدث فى الايام القادمه ، ولكن المؤكد ان هناك قرارات اتخذت
كنت غادرت ميدان رابعه العدويه منذ خمسة ايام قبل دقائق معدوده من مذبحة النصب التذكارى الملاصق لميدان رابعه العدويه والت اودت بحياة 150 من مؤيدى الرئيس مرسى و تركت القاهره مغادرا الى مدينة الحسينيه بمحافظة الشرقيه حيث عملى وكنت انوى الذهاب الى الميدان يوم الجمعه 24 رمضان ولكن بمجرد سماعى قرار فض الاعتصام تركت العمل ومدينتى وتوجهت الى منزلى الاخر فى القاهره وهو لايبعد سوى نصف ساعه عن ميدان رابعه العدويه ، بمجرد دخولى الميدان خيل لى اننى ادخل ساحة حرب ، لقد قام المعتصمون خشية من هجوم الشرطه عليهم ببناء الكثير حوائط الدفاع والمتاريس ( عباره عن اجوله من الرمل يتم رصها فوق بعضها البعض ) وقد لاحظت انه تم بناء اكثر من حائط الواحد تلو الاخر بحيث اذا سقط حائط يكون خلفه حائط اخر يحتمى به المتظاهرون ، هذا فى كل الشوارع التى يعتصم بها المتظاهرون حول ميدان رابعه العدويه
كنت كل مره اذهب الى الميدان اتجول فى كل اركانه اشاهد وارصد ما يحدث به ، ولكن هذه المره الوضع يختلف لربما يتم الهجوم على الميدان لفض الاعتصام فى اى وقت ولأن زوجتى دائما ما تقرر الذهاب معى فبحثت عن خيمة اهل مدينتى بالميدان لكى تكون زوجتى فى امان ، وعندما وصلت الخيمه قابلنى اهل بلدتى ( معظمهم من جماعة الاخوان المسلمين ) بالترحاب ، وذهبت زوجتى الى خيمة النساء ، كنت اعتقد اننى سأجدهم متخوفين او اصابهم القلق من قرار فض الاعتصام ، ولكن على العكس وجدتهم لا يبدون اى اهتمام بهذا القرار بل انهم فى انتظار هجوم الشرطه او الجيش او كلاهما عليهم وانهم جميعا على استعداد ان يفنوا عن اخرهم ولا يفضوا اعتصامهم او التراجع عن مظاهراتهم السلميه حتى يتم الاستجابه لمطالبهم بعودة الرئيس محمد مرسى لمنصبه و عودة العمل بالدستور و تراجع الجيش الى ثكناته ، وبعد صلاة العشاء و القيام اعلنت المنصه عن خروج مسيره الى شارع صلاح سالم وانصرف معظم من فى الخيمه للخروج فى المسيره وقمت بأخذ جوله سريعه فى الميدان ووجدت ان اعداد غفيره قد ملئت الميدان دعما للمعتصمين ، مجموعات الالتراس ايضا متواجده وكعادتها تضفى جوا من المرح والبهجه بطقوسهم المعروفه فى الهتافات ، ايضا لاحظت وجود اعداد كثيره من النساء والاطفال مما يدل على ان الكثير يصر على اصطحاب عائلته معه او العكس تصر العائله على الذهاب مع رب العائله وهذا يعطي مؤشر على ان الكل صغار وكبار رجال ونساء على استعداد للمواجهه مهما كان الثمن ، لا احد يعلم ما هى نية حكومة الانقلاب العسكرى وخططهم وكيف ينوون فض الاعتصام ؟ ولكن الذى اعرفه ان المعتصمين فى ميدان رابعه والنهضه لن يفضوا الاعتصام الا على جثثهم ، هذا ما تأكدت منه بنفسى فى ميدان رابعه العدويه غداة مليونيه دعا اليه تحالف دعم الشرعيه ، عندما كنت اهم بالانصراف من الميدان قرابة الفجر لكى اخلد لبعض الراحه قبل مليونية اليوم الجمعه التى ستكون بلاشك حشد كبير واعداد مهوله من الشعب المصرى يرد على قرار الحكومه بفض الاعتصام ولسان حالهم يقول ان الاسلاميين ليس لوحدهم ولن نتركهم لكم تفترسوهم ، الامور تتصاعد بسرعه وبحده من قبل الانقلابيين ويواجهها التيار الاسلامى ومناصريهم بأصرار وعزيمه وانا اغادر الميدان تذكرت هذا الجمله لجبران خليل جبران (( لو ثار قومى على حكامهم الطغاه وماتوا جميعا متمردين لقلت ان الموت فى سبيل الحريه لأشرف من الحياه فى ظلال الاستسلام ))