سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: الرباط – عبد القادر مكيات، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 947 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/07
يبدو أن بعض اعضاء مجلس مقاطعة اليوسفية التقدم سيتقدمون في الانتخابات القادمة بمدينة سلا ، لذلك راهنوا في مهرجان المقاطعة الرمضاني في دورته الثانية على برمجة أغلب فقراته من مدينة سلا . وحتى التهييء والاجتماعات كانت تتم بمدينة سلا ، في تغييب تام ومقصود لمبدعي وفعاليات المقاطعة.
كرنفال بفرق إيقاعية
وعربات مجرورة وبابا عيشور
وكان حفل افتتاح مهرجان " رمضانيات اليوسفية " الذي ينظمه مجلس مقاطعة اليوسفية الرباط ، في دورته الثانية التي نظمت بمناسبة عيد العرش المجيد في الفترة الممتدة من 26 الى 30 يوليوز 2013 ، قد تضمن ما سمي بكرنفال احتفالي استعراضي للفرق الايقاعية الثراتية تتبع في هرولة عربات مجرورة ، والتي تنشط في الغالب في المناسبات الاجتماعية ،بينما بدى "بابا عيشور" خارج السياق ، في غياب تام لفنون عرض الشارع والمسرح الرحال .
فطور جماعي وانسحابات
كما عرف الفطور الجماعي الذي احتضنه مقر بلدية الرباط ارتباكا واضحا ، حيث لم يجد بعض ضيوف المهرجان من الفنانين أماكن لتناول وجبة الفطور ، فانسحبوا آسفين على هذا الوضع المحرج الذي وضعوا فيه ،مع العلم ان الفطور تم تهييئه بمطابخ سلا.
مهرجان رباطي بقلب سلاوي
وعلى مدى خمسة ليالي رمضانية تناوب فنانوا مدينة سلا على إحياء سهرات المهرجان ، مع استثناءات قليلة مثل مجموعة تكدة ، ومجموعة الطرب الحساني من كلميم ، مع تسجيل أن الفقرات من تنشيط فنانين وأسماء من مدينة سلا.
سلا مبتداه ومنتهاه
مثلما انطلق المهرجان بفقرة فنية من مدينة سلا ، عرف الحفل الختامي الذي أحياه الفنان محمد الغاوي من سلا برفقة اركسترا أضواء على الفنون من مدينة سلا ونشطه أحد الفاعلين الفنيين من مدينة سلا ، شاركت فيه مجموعة من المواهب الفنية المبتدئة تنتمي كلها لمدينة سلا ، بينما حضرت مواهب من أبناء المنطقة لتتابع الفقرات من وراء السياجات الحديدية مثل أيتام في يوم عيد . يريدونها أن تصفق وتبتسم ببلاهة.
فنان كبير واستخفاف أكبر
وخلقت فقرة " مفاجئة السهرة " مع فنان مغربي كبير استياء عارما بعد ان فضل هذا الفنان " المحبوب جدا " أن يصعد للمنصة بسروال "قصير جدا" في استخفاف واضح بقدسية هذا الشهر الفضيل وبساكنة المنطقة وخصوصا العوائل الحاضرة .
هدايا لا تتجاوز قيمتها المادية بضع دراهم
بدى واضحا أن المنظمون مهتمون بالشأن الثقافي ، ويولونه اهتماما خاصا لذلك سارعوا وخصصوا هدايا لا تتجاوز قيمتها المادية بضع دراهم ، تضمنت مجموعة من الكتب على شاكلة كتاب " لا تحزن " ولوحات لآيات قرآنية متوفرة بكثرة في " سويقة الرباط " وربما "سويقة سلا" ، مع العلم أن ميزانية المهرجان قاربت 600 ألف درهم ، وهي هدايا سلمت لشاعرين لهما وزنهما ،تم ادراج اسماهما في آخر لحظة بحيث لم يكونا مبرمجين ضمن فقرة التكريم التي خصصت لبعض الاسماء الكبيرة والتي تنتمي للمنطقة . فهل هذه هي القيمة الاعتبارية لفناني ومبدعي المنطقة عند مجلس المقاطعة ؟
مهرجان خاص جدا
وعبر العديد من ساكنة المنطقة عن امتعاضهم ، وبأنهم لا علم لهم بهذا المهرجان ، ولم يسمعوا به ، وتسائل أحدهم ربما هو مهرجان خاص جدا ؟. بينما تسائل آخر عن جدوى هكذا مهرجانات اذا لم تساهم في خلق تنمية ثقافية وفنية بالمنطقة ؟ وتعطي الأولوية للشباب والمواهب التي تنتمي لمنطقة اليوسفية التقدم الكبيرة بشبابها ومبدعيها .