سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1172 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/08/26
تحت إشراف وتنسيق الناقد إبراهيم أولحيان، صَـدَرَ كتابٌ جديدٌ تحت عنوان: حسن المودن، القراءة والتحليل النفسي(قراءات، شهادات، حوارات)؛ وهو كتابٌ يَـضُـمُّ أشغالَ اليوم الدراسي الذي نظمه منتدى شيشاوة للثقافة والفنون بتنسيق مع الجماعة الحضرية للمدينة وعمالة الإقليم في شتنبر السنة الماضية(2012) احتفاءً بالدكتور حسن المودن باحثـًا وناقدًا وفاعلا ثقافيـًا وقفَ وراء العديد من الملتقيات والمبادرات الثقافية التي عرفتها فضاءات شيشاوة الثقافية والفنية منذ أكثر من عقدين من الزمن.
وانطلاقًا من التقديم الذي وضعه إبراهيم أولحيان لهذا المؤلَّـف الجماعي، فإنَّ أهمية الكتاب تكمن، من جهةٍ أولى، في أنه جاء عبارة عن مُـحتَـرَفٍ اشتغل فيه كُـتَّـابٌ ونقادٌ وباحثون من أجيالٍ مختلفة على تجربة حسن المودن النقدية؛ وتكمن، من جهةٍ ثانيةٍ،في هذا الاشتغال بأعمال حسن المودن النقدية باعتبارها أعمالٌ صادرةٌ عن ناقدٍ ينتمي إلى جيل النقاد الجدد بالمغرب الذين بصموا المشهدَ النقديّ بكتابةٍ ترتكز على منجزات النقد الأدبي، وعلى اجتهاداته وإضافاته، وباعتبارها تكشفُ عن كتابةٍ لا تمتحُ من المناهج النقدية فحسب، بل هي تعتمد، إضافةً إلى ذلك، رؤيةً جديدةً لأدبٍ خصيصتُـه الانفتاحُ والتعددُ والمغامرةُ وغيرُ قابليته للاختزال؛ فالناقد حسن المودن لا يؤمن بالكتابة النقدية التي تُـجاورُ الإبداعَ، بل إنه يَـنجذبُ نحوَ تلك التي تخترقُ النصوصَ الإبداعية، لتكشفَ الخبيءَ والغميسَ، وتخلخلَ الذوات، في حركةٍ عشقيةٍ تتوخى إنتاجَ المعرفة، وتقديمَ المتعة، وفتحَ أفق جديدة للحياة...
بعد التقديم، يَـتوزَّعُ الكتابُ، الذي جاء في طبعةٍ أنيقةٍ( اللوحة الفنية للفنان أحمد بن اسماعيل)،إلى ثلاثة أقسام: قراءات نقدية في مؤلفات حسن المودن النقدية( بمشاركة: محمد برادة، نجيب العوفي، سعيد يقطين، لطيفة لبصير، حسن بحراوي، محمد زهير، محمد عز الدين التازي، محمد الداهي، ابراهيم أولحيان..)، شهادات في حق حسن المودن الإنسان والباحث والفاعل الثقافي(بمشاركة:عبد الواحد بن ياسر، عبد الرحيم العلام، محمد عز الدين التازي، سالم أكويندي، حسن لغدش، مصطفى غلمان، محمد أقديم..)، وحوارات مع الناقد أجراها في فتراتٍ متباينة مع جرائد وطنية وعربية، ليُـخـتَمَ الكتابُ بملحقٍ يَـضُـمُّ ورقةَ عن الباحث الناقد، وصورَ ذاكرةٍ ثقافية.