سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
يوم دراسي للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بالعيون
مصدر الخبر: GLOBUS MEDIA، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 930 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/01
تحسيس مهنيو قطاع البناء والأشغال العمومية – الهندسة المدنية في العيون بقضايا "الجودة في البناء".
يستمر المختبر العمومي للتجارب والدراسات (LPEE)، في لعب الدور الرئيسي الممنوح له من خلال خبرته وريادته، من أجل خلق دينامية متكاملة ولعب دور المنشط العلمي والتقني لقطاع الهندسة المدنية والصناعات المرتبطة بها، حيث سينظم يوما دراسيا حول موضوع "الجودة في البناء" يوم 31 أكتوبر 2013 بقاعة الندوات التابعة للمركز الجهوي للاستثمار بالعيون.
يهدف هذا اليوم الدراسي، من جهة، إلى تعزيز سياسة القرب التي ينهجها المختبر العمومي للتجارب والدراسات، ومن جهة ثانية للتحسيس وتبادل الأفكار مع المئات من مهنيي القطاع حول قضايا الجودة في البناء. يتعلق الأمر بالنسبة للمختبر العمومي للتجارب والدراسات بتشجيع المصممين والمهندسين والمقاولين ومختبرات التجارب ومهن أخرى من أجل مراجعة معايير الجودة في أي مشروع بناء (المباني الصناعية، السكنية أو الخدماتية).
بالنسبة للسيد محسن علوي محمدي، مدير المختبر العمومي للتجارب والدراسات "يندرج هذا اليوم الدراسي بالعيون في الاتجاه الموحد لسياسة القرب وتعزيز نقاط قوة الفاعلين مقارنة بالمتطلبات الجديدة للقطاع".
الجودة، كما يقول، "هي الآن ذات أولوية في الدراسات الجيو-تقنية، والتي تعتبر معقدة وتتطلب التنظيم السليم في المقاربة، من أجل توقع المشاكل المحتملة والمرتبطة بتكييف المشروع/ الموقع، والوقت والتكلفة". ويشرح السيد محسن علوي محمدي بأن "جودة الدراسات الجيو-تقنية لها تأثير كبير جدا على نوعية المشروع، وعلى دقة تقدير تكلفة المشاريع، بالإضافة إلى تكاليف الصيانة واستغلال المنشآت"، لأنه، كما يقول "إذا كانت الدراسات الجيو- تقنية غير كافية، أو أسيء فهمها أو تم تجاهلها، فإن العواقب يمكن أن تكون خطيرة فيما يخص السلامة والتكلفة".
الجودة من أجل تعزيز المهام الجيو-تقنية
من خلال هذا اليوم، سيثير المختبر العمومي للدراسات والتجارب قضايا ذات أولوية من حيث الحقائق الجيو-تقنية والبناء المنطقي الجديد، التي ينبغي أن تعزز معايير السلامة ودمج المفاهيم البيئية. وسيتم تطويرها من قبل خبراء في المواضيع التالية:
الجودة في الدراسات الجيو-تقنية
الجودة في المنهجية من خلال مختبر للتجارب
التقنيات الجديدة في مجال الطرقات أو الأرصفة وكذا الطرق الحضرية (مثل ورش الطريق الوطنية 1 - RN1 PK1340-PK1375- )
جودة التشطيب والسلامة الكهربائية...
إن إدماج مفهوم الجودة في المقاربة، تسهل عمل مختلف الفاعلين. حيث ينعش تصورهم للعلاقة بين المنتج وتطبيقات محددة لها، ومتطلبات الأداء لأعمال البناء، والمبادئ التوجيهية لتنفيذ نظام البناء...
"إن الهندسة الجيو-تقنية المرتبطة مع غيرها من الإنشاءات الهندسية وفي جميع المراحل المتتالية من الدراسة وإنجاز المشروع، تساهم في التدبير الفعال للمخاطر الجيولوجية، وفترة الإنجاز تكون أكثر وثوقية، بالإضافة معرفة التكلفة الفعلية و جودة الهياكل الجيو-تقنية التي يحتويها المشروع "، يقول السيد محسن الجعواني، المدير التقي والعلمي للمختبر العمومي للتجارب والدراسات.
يدعو السيد حسين الجعواني، إلى الإبداع في مقاربة الجودة. لأنه من أجل "ضمان الجودة في المهام الجيو-تقنية، يجب علينا أولا تطوير هذا العمل من خلال خدمات عالية الجودة ووفقا للقواعد المهنية، وكذا تحسين وإدماج دور العامل الجيو-تقني في الفعل البنائي، وهو أمر ضروري لفهم أفضل وسيطرة أكبر على مخاطر التربة، ولكن أيضا لتطبيقات ديناميكية مشتركة من أجل تطوير الجيو-تقنية".
يأمل السيد محسن العلوي محمدي، في نهاية هذا اليوم الدراسي، "فتح مسارات للتأمل من أجل الوصول إلى مقاربة مندمجة للجودة لتشييد أي بنية تحتية"، ستكون بالنسبة له "خطوة حاسمة لإدماج قضايا الجودة في المهام الجيو-تقنية".