سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مدير الجزيرة الوثائقية في لقاء مفتوح بمهرجان اصيلة السينمائي
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 807 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/25
كشف مدير الجزيرة الوثائقية احمد محفوط نوح عن تعامل هذه المؤسسة مع العديد من المنتجين والمخرجين المغاربة، وذلك من خلال اعمال وصفها ب" المتميزة"، والتي لها بصمة ابداعية خاصة، وتقدم صورة حقيقية عن الهوية العربية.
وكشف نوح الذي كان يتحدث في لقاء مفتوح مع الجمهور، بمركز الحسن الثاني للمتلقيات الدولي ضمن برنامج مهرجان اوربا الرشق للفيلم الوثائقي باصيلة، ان الجزيرة الوثائقية تدرس ما يقارب 2500 مشروعا ومقترحا من مختلف انحاء العالم، كل سنة، يسهر على معالجتها 16 موظفا وخبيرا، وذلك بهدف اختيار فقط 250 ساعة.
كما ابرز ان الجزيرة الوثائقية درست خلال شهر يونيو من السنة الجارية نحو 1209 ساعة، مضيفا ان المؤسسة في اطار تشجيع المواهب، ستطلق برنامجا اسمه(العين الحرة)، وذلك بهدف اعطاء مزيد من الفرص للاعمال المتميزة للظهور والتألق.
وعن شروط ومعايير اختيار الاعمال التي يمكن ان تدرجها الجزيرة الوثائقية، شدد على عدد من التوجهات العامة، والقضايا العربية، مركزا على اهمية التركيز على الهوية العربية، وقال في هذا السياق "لا توجد خطوط حمراء، بل توجد اولوليات، دون الحد من حرية ابداع المنتجين والمخرجين".
وعرج نوح الذي تحدث عن مسيرته الفنية وبخاصة في مصر، على العديد من محطات الجزيرة الوثائقية منذ تاسيسها، مؤكدا ان هذه الاخيرة انتقلت في الاونة الى الاخيرة من شراء الاعمال الى انتاجها وفق شروط، ومعايير، وميكانيزات، تروم في العمق ترسيخ روح التميز واعادة الاعتبار لكل ما يرتبط بالهوية العربية.
وابرز نوح بالمناسبة المعاناة المالية باوربا، فضلا عن اللحظة التاريخية بالعالم العربي، وذلك من خلال التغييرات التي طرات خلال الفترة الاخيرة، وهي المرحلة التي تقود الى انتاج اعمال مهمة وخصبة.
واعرب عن امله في ينخرط المنتجون والنقاد في هذا الحراك، من اجل تطوير الفيلم الوثائقي، واعدا الطلبة المغاربة المتخصصين في هذا المجال بالدعم والمساعدة، والتكوين، بحثا عن افاق ارحب.