سنة 1958 - أممت أندونيسيا المصالح الهولندية في أراضيها سنة 1973 - أصدرت الأمم المتحدة قرارات معاقبة مجرمي الحرب، ومرتكبي الجرائم ضد الإنسانية سنة 1987 - وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 129 صوت، على عقد مؤتمر دولي للسلام في الشرق الأوسط سنة 1990 - سقوط العاصمة الصومالية "مقديشيو" في يد المتمردين ضد حكم الرئيس الصومالي سيادبري سنة 1966 - وفاة المؤرخ المصري عبد الرحمن الرافعي. سنة 1920 - أرمينيا تنضم إلى الاتحاد السوفيتي. سنة 1921 - تولى جعفر والي باشا رئاسة الاتحاد المصري لكرة القدم. سنة 1967 - استطاع الطبيب كريستيان بارنارد من جنوب أفريقيا أن يزرع قلب إنسان في إنسان آخر لأول مرة في التاريخ. سنة 1971 - قامت الهند بشن غزو عسكري ضد باكستان وتمكنت من احتلال باكستان الشرقية. سنة 1992 - سمح مجلس الأمن للولايات المتحدة بقيادة عملية عسكرية عاجلة في الصومال.
الرياضة العربية على العموم و كرة القدم على الخصوص ألف سؤال بدون جواب!!
مصدر الخبر: سعاد بيحمان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1391 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/12/02
هناك من تساءل و هناك من بكثرة الانصدامات لم يريد أن يعرف الجواب و في كلتا الحالتين يلف الغموض حول الرياضة العربية و بالخصوص كرة القدم.
فأي حاضر تعيشه و أي مستقبل ينتظرها؟
بآخر كأس للعالم و التي أقيمت في دولة البافانا البافانا جنوب إفريقيا وسط الأدغال لم تمثل الدول العربية إلا بمنتخب وحيد تأهل بشق الأنفس و خرج من الدور الأول الأكيد أن الكلام هنا عن الشقيقة الجزائر... فضيحة مدوية خاصة و أن البطولة كانت على أراض إفريقية
أربع سنوات بعد ذلك ستقام البطولة الأفضل عالميا في ضيافة رجال السامبا أبطال العالم خمس مرات البرازيل.
تغير المكان، تغير المناخ، تغير الزمان، تغيرت الأسماء، تغيرت الأنظمة، تغيرت السياسة، تغير المدربون و اللاعبون. تغير كل شيء و ها هو الجزائر مرة أخرى سيكون الممثل الوحيد للناطقين بلغة الضاد.
شيء آخر تغير، لم ينصدم أكثر المتفائلين و كأن أمر كرة القدم أصبح مكشوفا
أكثر التساؤلات الشائكة: لماذا؟ هل يتدربون في كوكب آخر غير الأرض؟ أم نحن من لا يتدرب أصلا؟
هل هم مخلوقات عجيبة مختلفة عنا؟ أم نحن الذين لسنا بشر؟
هذه لم تكن أسئلة أكيد، لكن لماذا؟ أغلب اللاعبين العرب خاصة التابعين لشمال إفريقيا يلعبون بنفس الأندية و ربما في أفضل منها من بعض الأفارقة و مستواهم يكون رائعا مع فرقهم لكن لا تلبث أن تصبح أقمصة منتخباتهم على ظهورهم حتى يتناسوا أبجدية كرة القدم و يصبحوا "كأطفال الدرب" يلعبون كرة القدم في يوم ممطر و على أرضية رملية مبللة... لم أتمادى في الوصف فهذه حقيقة نجوم عالمية تؤدي واجبها الوطني و تحب تشريف منتخبها..
إذا كانت سياسة الجامعات المهتمة لا تخدم مصالح منتخباتها و لاعبيها فلماذا نبقي عليها و نرمي
اللوم دائما على المدرب؟ و إن كان المدرب سيئا إلى هذه الدرجة فلماذا نغامر به و بأموال طائلة عليه؟ لماذا اللاعبون على الأقل لا يقدموا نفس المستوى الذين يقدمونه مع فرقهم، و إن لم تكن لهم الرغبة في حمل القميص و تشريفه فلماذا يلبون الدعوة و يتحملوا أعباء السفر و آخر ينتظر بشق الأنفس أن تمنح له الفرصة و يدافع عن ألوان الوطن... لماذا... قد تنجب ألف سؤال و أي باب قصدته لن يقدم أي جواب يشفي غليل أي عاشق لبلده.
نريد حلا نريد حلا نريد حلا
فلا نريد أن تمر أربع سنوات أخرى و يتأهل الجزائر لوحده أو ربما لن يتأهل. كفى قصوة على القلوب العربية التي قتلتها الغيرة و أصبحت تخجل من تشجيع منتخبها و تمني النفس في بديل لتهتف باسم بلد آخر لم يقدم و لم يؤخر له سوى .أنه وجد فيه ما لم يستطع عليه بلده: لذة إنتصار في اللعبة الأكثر شعبية في العالم