سنة 1137 - وفاة لويس السادس ملك فرنسا. سنة 1779 - سيطر الأسطول الفرنسي على القتال الإنجليزي. سنة 1798 - بدء موقعة أبي قير البحرية بين الأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون، والأسطول الفرنسي بقيادة بروي. سنة 1904 - أعلنت اليابان الحرب على الصين بسبب مشكلة كوريا. سنة 1894 - ولادة عبد الوهاب عزام وهو أحد رواد الحركة الفكرية في مصر ومنشئ جامعة الدول العربية وأول أمين عام لها. سنة 1902 - اشترت الولايات المتحدة الأمريكية حقوق قناة بنما من فرنسا. سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى. سنة 1955 - شكري القوتلي يتولى رئاسة الجمهورية في سوريا. سنة 1958 - تم حل الاتحاد العربي بين القطرين العربيين الأردن والعراق. سنة 1987 - قامت المملكة العربية السعودية باعتقال المئات من الحجاج الإيرانيين بسبب أعمال شغب قاموا بها في موسم الحج. سنة 2005 - وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. سنة 1975 - وقعت 39 دولة أوروبية على اتفاق هلسنكي للتعاون الأوروبي. سنة 1991 - وفاة يوسف إدريس.
الرياضة العربية على العموم و كرة القدم على الخصوص ألف سؤال بدون جواب!!
مصدر الخبر: سعاد بيحمان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1517 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/12/02
هناك من تساءل و هناك من بكثرة الانصدامات لم يريد أن يعرف الجواب و في كلتا الحالتين يلف الغموض حول الرياضة العربية و بالخصوص كرة القدم.
فأي حاضر تعيشه و أي مستقبل ينتظرها؟
بآخر كأس للعالم و التي أقيمت في دولة البافانا البافانا جنوب إفريقيا وسط الأدغال لم تمثل الدول العربية إلا بمنتخب وحيد تأهل بشق الأنفس و خرج من الدور الأول الأكيد أن الكلام هنا عن الشقيقة الجزائر... فضيحة مدوية خاصة و أن البطولة كانت على أراض إفريقية
أربع سنوات بعد ذلك ستقام البطولة الأفضل عالميا في ضيافة رجال السامبا أبطال العالم خمس مرات البرازيل.
تغير المكان، تغير المناخ، تغير الزمان، تغيرت الأسماء، تغيرت الأنظمة، تغيرت السياسة، تغير المدربون و اللاعبون. تغير كل شيء و ها هو الجزائر مرة أخرى سيكون الممثل الوحيد للناطقين بلغة الضاد.
شيء آخر تغير، لم ينصدم أكثر المتفائلين و كأن أمر كرة القدم أصبح مكشوفا
أكثر التساؤلات الشائكة: لماذا؟ هل يتدربون في كوكب آخر غير الأرض؟ أم نحن من لا يتدرب أصلا؟
هل هم مخلوقات عجيبة مختلفة عنا؟ أم نحن الذين لسنا بشر؟
هذه لم تكن أسئلة أكيد، لكن لماذا؟ أغلب اللاعبين العرب خاصة التابعين لشمال إفريقيا يلعبون بنفس الأندية و ربما في أفضل منها من بعض الأفارقة و مستواهم يكون رائعا مع فرقهم لكن لا تلبث أن تصبح أقمصة منتخباتهم على ظهورهم حتى يتناسوا أبجدية كرة القدم و يصبحوا "كأطفال الدرب" يلعبون كرة القدم في يوم ممطر و على أرضية رملية مبللة... لم أتمادى في الوصف فهذه حقيقة نجوم عالمية تؤدي واجبها الوطني و تحب تشريف منتخبها..
إذا كانت سياسة الجامعات المهتمة لا تخدم مصالح منتخباتها و لاعبيها فلماذا نبقي عليها و نرمي
اللوم دائما على المدرب؟ و إن كان المدرب سيئا إلى هذه الدرجة فلماذا نغامر به و بأموال طائلة عليه؟ لماذا اللاعبون على الأقل لا يقدموا نفس المستوى الذين يقدمونه مع فرقهم، و إن لم تكن لهم الرغبة في حمل القميص و تشريفه فلماذا يلبون الدعوة و يتحملوا أعباء السفر و آخر ينتظر بشق الأنفس أن تمنح له الفرصة و يدافع عن ألوان الوطن... لماذا... قد تنجب ألف سؤال و أي باب قصدته لن يقدم أي جواب يشفي غليل أي عاشق لبلده.
نريد حلا نريد حلا نريد حلا
فلا نريد أن تمر أربع سنوات أخرى و يتأهل الجزائر لوحده أو ربما لن يتأهل. كفى قصوة على القلوب العربية التي قتلتها الغيرة و أصبحت تخجل من تشجيع منتخبها و تمني النفس في بديل لتهتف باسم بلد آخر لم يقدم و لم يؤخر له سوى .أنه وجد فيه ما لم يستطع عليه بلده: لذة إنتصار في اللعبة الأكثر شعبية في العالم