سنة 1903 - مولد المناضل التونسى الحبيب بورقيبه رئيس الجمهورية التونسية الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على فرنسا في الحرب العالمية الأولى سنة 1952- إعتدت دورية اسرائيلية على عدد من الرعاة العرب في العقبة بعد أن توغلت في الأراضي الأردنية. سنة 1970 - نسف رجال المقاومة الفلسطنية مصنعاً إسرائيلياً في الجليل الأعلى سنة 1973- وجهت منظمة دول عدم الانحياز دعوة رسمية لمنظمة التحرير الفلسطنية لحضور اجتماعها القادم كعضو عامل بها. سنة 1911 - قام الإيطاليون وفي أول استخدام للطيران لأغراض عسكرية بطلعات جوية استكشافية فوق طرابلس الغرب. سنة 1912 - منحت الدولة العثمانية ألبانيا حكما ذاتيا محدودا وسمحت لها بتدريس اللغة الألبانية التي باتت لغة الإدارة فيها. سنة 1934 - تولى الزعيم النازي أودلف هتلر السلطة في ألمانيا. سنة 1940 - قام الجيش الإيطالي باجتياح أرض الصومال البريطانية في الحرب العالمية الثانية. سنة 1952 - قررت هيئة النيابة في الأردن إلغاء جميع الرتب والألقاب في المملكة الأردنية. سنة 1970 - بدء أول جلسات مؤتمر الحوار العربي الأوربي في العاصمة المصرية (القاهرة). سنة 1986 - الاتحاد السوفيتي يستأنف اتصالاته الدبلوماسية بدولة الكيان الصهيوني ( إسرائيل ). سنة 1995 - المحكمة الدولية تصدر قرارا باعتقال زعيم صرب البوسنة رادفان كرادتيش لمحاكمته على جرائمه ضد المسلمين في البوسنة والهرسك. سنة 1997 - انفصاليون في جزيرة أنجوان يعلنون استقلال الجزيرة عن جمهورية جزر القمر ويطالبون بالانضمام إلى فرنسا. سنة 1999 - وفاة الشاعر العراقي الكبير عبد الوهاب البياتي. سنة 2005 - أعلن قادة الانقلاب في موريتانيا إسقاط نظام الرئيس معاوية ولد سيدي أحمد الطايع. سنة 1991 - توفي في القاهرة القائد العسكري والسياسي المصري علي صبري، الذي كان من أبرز الشخصيات السياسية في مصر في عهد جمال عبد الناصر. سنة 1993 - وافقت الدول الأعضاء في الحلف الأطلسي على استخدام القوة الجوية في البوسنة والهرسك، ولكن في حالات محددة وتحت إشراف الأمم المتحدة.
القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي.. في ضيافة رونق المغرب
مصدر الخبر: فاطمة الزهراء المرابط، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 800 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/12/03
مرة أخرى ينقش رونق المغرب اسمه، بحروف من ألق على بساط الإبداع الراقي وينسج أحلامه على مهل، يجول في عوالم ساحرة.. من مرفأ القصة، إلى ميناء الشعر، ومنه إلى ضفة الرواية. ها هو "رونق المغرب" يعلن للمرة الحادية عشر أن "الكتاب مسؤوليتنا جميعا"، وأن قافلة الإبداع مازالت مستمرة. وهو يحط الرحال بين صفحات كتاب آخر، مؤكدا على أهدافه التي طالما رددها في كل منبر، لإغناء مشهدنا الإبداعي والثقافي. ها نحن نلتقي اليوم، لنحتفي بالمرأة المبدعة التي شكلت جزءا لا يتجزأ من نسيج الأدب المغربي. في شخص القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي القادمة إلينا من الحمامة البيضاء تطوان، ولنحتفي بالقصة المغربية عبر إصداريها القصصيان "جلباب للجميع" و"خمس رقصات في اليوم"... بهذه الكلمة أعلنت الشاعرة عائشة بلحاج (عضو رونق) عن انطلاق فعاليات حفل تقديم وتوقيع "جلباب للجميع"، "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي، الذي نظمه "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، مساء يوم السبت 30 نونبر 2013، بـمندوبية وزارة الثقافة.
وانطلقت الجلسة التقديمية التي قدمت فقراتها القاصة فاطمة الزهراء المرابط، بورقة الأستاذة فضيلة الوزاني المعنونة بـ "البوح بين العنف والجمال عند القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي" تحدثت فيها عن الجرأة في نصوص "جلباب للجميع"، من خلال نصي "الثدي الأيسر" و"رجل وامرأة في شارع مظلم"، ومدى ملامسة الكاتبة لجمالية الصورة متجاوزة عنف البوح، عبر توظيفها لضمير المتكلم وهو الضمير الأكثر تعبيرا عن الوحدة والانصهار الذاتي مع الموضوع، كما تطرقت في ورقتها إلى الحديث عن التكثيف في مجموعة "خمس رقصات في اليوم"، وتميز النصوص بعدة خصائص جمالية، متعددة الدلالات، نصوص غنية بمفارقات وادهاشات، محفزة على القراءة وتعدد الاحتمالات.
وركز الأستاذ محمد العناز في ورقته التي عنونها بـ"الذات وأسئلة الأنوثة في "خمس رقصات في اليوم" للقاصة فاطمة الزهراء الرغيوي"، على الاشكالات العديدة التي تطرحها المجموعة (الأسرة، المرأة، الأحلام، الاحباطات، الموت، السفر..)، وهي اشكالات عالجتها المبدعة بعدسة فاحصة جعلتها تغوص في الذات، كاشفة عن سؤالها ووجعها بواسطة لغة متنوعة، بحيث تمكنت الكاتبة من صنع عوالم سردية متورطة في الحياة، من خلال اقتناص لحظات ومواقف عابرة، ثم إعادة إنتاج اللحظات وفق مرجعيتها لتؤسس نصا قصصيا مختلفا، وأن المجموعة تسعى إلى طرح الأسئلة بشكل مفارق وساخر بهدف التنبيه إلى خطورة السؤال.
في حين تطرق الأستاذ محمد الكلاف في ورقته التي عنونها بـ "القاصة المغربية: فاطمة الزهراء الرغيوي تخيط لقرائها :"جلباب للجميع" إلى الحديث عن العنوان، الغلاف، الإهداء، قبل أن يتطرق إلى القضايا الفكرية والاجتماعية التي تتضمنها المجموعة في إثارتها للواقع، عبر استعارات سردية حكائية تعبيرية متميزة ابداعا ولغة. وما تتميز به المجموعة من وحدة التكامل الشكلي في البنية القصصية ووحدة الأثر والانطباع الذي تخلفه في نفسية القارئ، ومدى ملامستها للحياة الواقعية بكل تفاصيلها وجزئياتها، مما جعلها تخترق الأنماط التقليدية بحبكتها السردية المحكمة التي أفرزتها رؤيتها الخاصة للواقع.
واختتمت الجلسة التقديمية بكلمة القاصة فاطمة الزهراء الرغيوي شكرت فيها الراصد الوطني للنشر والقراءة على الاحتفاء الجميل، وشكرت كل الأساتذة الذين ساهموا في الجلسة التقديمية بقراءاتهم الرصينة ومقالاتهم الحصيفة، كما حيت الحضور البهي على حضوره المميز. وقد تخلل حفل التوقيع قراءات قصصية بمشاركة: فاطمة الزهراء الرغيوي (تطوان)، المصطفى كليتي (القنيطرة)، سعيد يفلح العمراني (تطوان)، مروان السدراتي (شفشاون)، فاطمة المصباحي (طنجة)، وتميز الحفل بمشاركة الفنان الواعد نعمان الميموني والعازف الواعد على آلة الأورك إلياس الحميوي، وحضور ثلة من المبدعين والمهتمين بالشأن الأدبي والثقافي. وإن كان الشاعر خليل الوافي قد أسدل الستار عن فعاليات هذا الحفل، بدعوة عشاق القصة إلى توقيع المجموعة على إيقاع موصولات غنائية التي ستؤرخ للحظة إبداعية ستظل حاضرة في ذاكرة "رونق المغرب".