سنة 1982 - عيد تحرير سيناء سنة 1792 - وضع نشيد الثورة الفرنسية "المارسيلييز" سنة 1979 - تمت وثائق التصديق على معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل سنة 1982 - تم استعادة سيناء بالكامل سنة 1512 - تولي السلطان سليم الأول عرش الدولة العثمانية خلفا لأبيه بايزيد الثاني الذي تنازل له عن السلطة. سنة 1684 - البندقية تعلن الحرب على الدولة العثمانية. سنة 1908 - وفاة المفكر المعروف قاسم أمين صاحب كتاب تحرير المرأة، والمرأة الجديدة. سنة 1964 - إعلان دستور سوريا المؤقت.
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1180 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/12/09
صباح يوم الأربعاء 4 دجنبر 2013 عاش مرتادوا وسيلة النقل الحديثة "التراموي" حدثا طريفا ابتداء من محطة انطلاقه بحي كريمة بمدينة سلا توجها إلى مدينة العرفان بالعاصمة الرباط؛ حيث توافد على المحطة عدد كبير من الطالبات والطلاب - الموظفات والموظفين- المرضى والأصحاء؛ الشباب والصبايا.. فوجئوا بتعطل مركبة الترام لأسباب تقنية؛ مما جعل أعداد المقبلين على الركوب تتكاثر وتتلاغط .. مبدية نوعا من الاحتجاج المتحضر؛الذي تفهم إكراهات ما يسببه العطب المفاجئ. تم إصلاح ما يمكن إصلاحه. ارتاد الركاب مقطورات التراموي بأمر من أحد مسؤولي إدارته؛ تزاحموا ؛ تراحموا؛ أملا في التحاق الكل بعمله في الوقت المناسب. لكن ما وقع لم يكن في الحسبان . كيف؟ ما إن تجاوز التراموي محطة باب لمريسة بقليل؛وحط مقدمة رأسه بقنطرة مولاي الحسن؛حتى فرمل السائق فرملة قوية اعتقد كل من كان راكبا أنه اصطدم بشيء أو عجلاته الحديدية داست شيئا صلبا أخرجته عن مسار سكته؛ مما خلق هلعا كبيرا وسط النساء والصبايا والأطفال.. ارتفعت على إثره صيحاتهن (م)؛ كما ارتفع احتجاج الركاب الذي نتج عنه توقف التراموي لمدة ساعة أو تزيد؛ حيث شرعت أبوابه ونزل الركاب للاستفسار في أمر هذا التوقف المفاجىء؛ فما كان من أمر بعض المستخدمين إلا الجواب الاستفزازي ؛ اسألوا الإدارة؛ أما نحن فمهمتنا مراقبة البطاقات من حيث التصديق عليها من عدمه؛ واتخاذ إجراء أداء الغرامات في حق من يخرق القانون الداخلي المتعلق بركوب التراموي؛فما كان من أمر الركاب إلا الاحتجاج على هذا السلوك الفظ من قبل بعض المستخدمين؛ والتجمهر فوق الرصيف وفي سكة الخط الثاني لإرباك حركة التراموي بخطيها. وهناك من الركاب من اعتقد بأن في الأمر مكيدة؛أراد من خلالها مستخدموا التراموي تفعيل إضراب خاص بهم كان معلقا فجاءت المناسبة لتفعليه بتعليق الركاب في هذا الوضع الذي من حسن الحظ اتخذت إجراءات حل مشكله بأسرع الطرق؛وإلا لكانت ستقع الواقعة ؟