سنة 1894 - مولد الاديب محمود تيمور سنة 1938 - وفاة الملحن كامل الخلعي عن 70 عاما سنة 1944 - دخول قوات الحلفاء روما وتجاوزها إلى ما بعد فلورنسا في نهاية الحرب العالمية الثانية. سنة1981 - وفاة الشاعر أحمد رامى عن 89 عاما. سنة 1989 - وصلت أول طائرة مصرية إلى طرابلس بعد عودة العلاقات مع ليبيا. سنة 1952 - قرر مجلس الوزراء الأردني تعيين هيئة نيابية بعد مغادرة الملك طلال البلاد لاستئناف علاجه. سنة 1931 - وفاة الشريف حسين بن علي وقد تم دفنه في القدس بجوار المسجد الأقصى. سنة 1878 - تم تنازل تركيا لبريطانيا عن إدارة جزيرة قبرص. سنة 632 - أصبح أبو بكر الصديق خليفة للمسلمين من بعد رسول الله "صلى الله عليه وسلم". سنة 1918 - وودفول يتولى رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
مدينة سلا حامية التراث في الندوة الإقليمية الأورومتوسطية تحت مظلة جمعية " سلا المستقبل"
مصدر الخبر: الرباط - عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1559 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/05
احتضن نادي الصحافة بالرباط صبيحة يومه الأربعاء 02 أكتوبر 2012 ندوة صحفية أشرفت على تنظيمها جمعية : "سلا المستقبل" على اعتبار علاقة الشراكة التي تربطها مع "الاتحاد الأوربي" عبر الاتفاقية المبرمة بين " النادي المحلي لسلا " وبرنامج "أوروميد لمدن البحر الأبيض المتوسط" تمهيدا للندوة الإقليمية الأورومتوسطية الثانية حول موضوع "المدينة .. تراث حي " والتي ستحتضن فعالياتها مدينة سلا بالمركز الوطني للرياضة مولاي رشيد "بالمعمورة " طيلة يومي الخميس 11 والجمعة 12 أكتوبر 2012 . بمشاركة ممثلين عن المنتديات المحلية للمدن الست المنخرطة في مشروع " منتدى ـ أوروميد لمدن البحر الأبيض المتوسط والممول من طرف الاتحاد الأوروبي ذو البعد الأورو متوسطي . المدن المشاركة هي :
" سلا ومراكش" (المغرب ) . غرداية ودليس (الجزائر). القيروان وسوسة ( تونس). وكذا خبراء من اليونسكو؛ ومنظمات غير حكومية ؛ ومهنيين ومختصين وباحثين جامعيين من المغرب وإسبانيا .
وقد قبلت الجمعية كما أشار إلى ذلك رئيسها ذ مولاي اسماعيل العلوي استضافة الندوة تأسيسا على تجربتها الثرية في هذا المجال؛ بغية تحقيق خطوة نوعية أخرى في مسار تطورها؛ واعتبارا لكون مدينة سلا من بين المدن المشاركة في المشروع الممتد من 2007 إلى 2013.
وفي عرضه للخطوط العريضة لبرنامج الندوة ؛ الذي يروم طرح ودراسة ؛ تجارب المدن المنخرطة في المشروع؛ الذي يدخل ضمن استراتيجية تنمية التراث الثقافي؛ باعتباره ملكا عموميا مشتركا ؛ انطلاقا من ثلاثة اتجاهات استراتيجية هي:
1ـ التربية على التراث الثقافي ؛ بهدف تكريس اعتراف السلطات المحلية وساكنة المدن بالمعمار التقليدي كعنصر للهوية الثقافية.
2ـ اعتبار التراث الثقافي عاملا للتنمية الإنسانية؛ عبر خلق دينامية بين تثمين التراث المبني وتحسين مستوى العيش.
3ـ دعم مقاربة جديدة للحكامة في مجال التراث الثقافي .
ذكر ذ مولاي اسماعيل العلوي بالمحاور الموضوعاتية التي سيتم التداول بشأنها في الندوة الإقليمية الأورومتوسطية وهي كالتالي :
← إعادة التأهيل المندمج للمدينة .
← الحكامة والمشاركة من أجل المدينة .
← المدينة المربية .
ومن خلال هذه المحاور الدراسية يتوخى المنتدى تحقيق الأهداف المرسومة والتي يطمح إلى بلوغها وهي :
ـ تكريس اعتراف السلطات المحلية وساكنة المدينة بالمعمار التقليدي كعنصر للهوية الثقافية؛ لكونها تجسد إمكانية هامة من أجل المساهمة في تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المحلية. وهو الأمر الذي يقتضي حث المسؤولين السياسيين والإداريين والسكان على إعطاء المزيد من الأهمية إلى التراث الحي؛ والانخراط في مقاربة مندمجة للحفاظ عليه .
ـ اعتماد مقاربة تنطلق من تقسيم المجال إلى مجموعة أنشطة موجهة بالأساس إلى دعم المعمار التقليدي .
ـ وضع طريقة جديدة للعمل ؛ انطلاقا من إطار جديد للحكامة ؛ تسمح بإجراء مجموعة من الأنشطة الهادفة إلى تثمين التراث المعماري .
ـ خلق دينامية بين تثمين التراث المبني وتحسين مستوى العيش ؛ اعتبارا من كونه مشروع يتقاسمه السكان والسياسيون والصناع التقليديون والطلبة والأساتذة والنساء والأطفال والمهنيون.. وهم مطالبون جميعا بتملك هذا المشروع ؛ عن طريق تحديد وتحقيق إجماع حول الحاجيات والعمليات التي ينبغي تطويرها في المنطقة المغاربية .
إجمالا يمكن اعتبار التجارب التي طورتها المنتديات المحلية ـ يقول مولاي اسماعيل العلوي ـ من خلال دعمها للتراث؛ مساهمة في اكتشاف هوية المدينة ؛عن طريق تمكين السكان من معرفة أكبر ؛ بالغنى الثقافي والتاريخي لبيئتهم الحضرية ؛ علما أن السبيل لضمان فعالية هذه العملية واستمراريتها وتيسير نجاح أنشطتها هو إعطاء الأولوية للاستشارة العمومية؛ وتوفير دينامية للحوار بين المواطنين ؛ وتمكينهم من الاشتراك في إعداد المقترحات؛ وتأمين انخراطهم في عملية الحفاظ على التراث.
إحالة :
أدارأشغال الندوة الصحفية عزيز الفيلالي بمشاركة كل من الأستاذين : مولاي اسماعيل العلوي و نبيل الرحموني ؛ وحضرها ثلة من السياسيين و الإعلاميين والمهتمين بالشأن المحلي..