سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: مراسلة خاصة، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 784 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/02/10
بمناسبة حصول الروائي والقاص المغربي محمد عز الدين التازي بجائزة " العويس الثقافية "، نظم فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب ومكتبة بيت الحكمة لقاء احتفائيا بالحدث وبالتجربة الوازنة التي راكمها هذا المبدع، وذلك يوم الخميس 30 يناير 2014. وقد ساهم في هذا اللقاء الأساتذة: عبد المالك أشهبون ومحمد المسعودي ومحمد المعادي ومحسن أخريف، بحضور نخبة من المبدعين والمثقفين بمدينة تطوان. افتتح اللقاء الشاعر والروائي محسن أخريف بالتذكير بالسياق الهام الذي يأتي فيه هذا الاحتفاء. مبرزا المسار الإبداعي المتفرد للمبدع محمد عز الدين التازي في القصة كما في الرواية، من خلال انخراط هذا المبدع في مغامرة التجريب في الأشكال والرؤى والموضوعات، ليعطي الكلمة بعدها للأستاذ عبد المالك أشهبون ليقدم ورقته التي عنونها برهانات الكتابة الروائية عند محمد عز الدين التازي، حيث تطرق في بدايتها إلى مسألة مهمة وهي محافظة التازي على نفس الوثيرة الإبداعية، التي ضمنت له الاستمرارية والتطور المطّرد، فأفرز هذا التطور الكمي تطورا نوعيا تشهد به تحقّقاته النّصيّة، بمختلف موضوعاتها، وتعدد طرائق سردها. مبرزا كذلك تفرد تجربة التازي من خلال الثورة على نموذج الرواية الواقعية ذات التوجه الإيديولوجي الذي كان سائدا في سبعينيات القرن الماضي، ومن خلال التجريب في أشكال الكتابة والمراهنة على تحديث الكتابة الروائية وتجديد دمائها. أما الكاتب محمد المسعودي فاختار أن يقارب إحدى الروايات الصادرة مؤخرا، وهي رواية" وهج الليل"، كاشفا اشتغال التازي على فضاء مدينة مارتيل، حيث يغدو الفضاء مكونا أساسيا من مكونات البناء السردي. كما تحدث عن علاقته الخاصة بالمبدع محمد عز الدين التازي حيث أشرف هذا الأخير على بحثه للتخرج من المدرسة العليا للأساتذة، وعن العلاقة الوطيدة التي تجمعه بأعماله منذ العمل الأول"رحيل البحر". أما مداخلة الناقد محمد المعادي فجاءت عبارة عن مقتطفات من حوار نقدي طويل كان قد أجراه مع المحتفى به في وقت سابق، ركز في مقدمته على خصوصية الأفق الفني والجمالي الذي ينتظم تجربة التازي القصصية. محاورة تم فيها مساءلة: مفهوم الكتابة وطقوسها والاستمرارية المتجلية الزمن وعدد الإصدارات