سنة 1867 - تأسيس اتحاد كندا سنة 1936 - افتتاح محطة إذاعة بغداد سنة 1955 - الباكستان تنضم إلى حلف بغداد سنة 1956 - إنشاء أول وزارة للصناعة في مصر، وتولاها المهندس عزيز صدقي سنة 1960 - إعلان استقلال الصومال سنة 1960 - إعلان استقلال غانا سنة 1968 - مجلس الامن يدين سياسة إسرائيل فى القدس سنة 1991 - حل حلف وارسو سنة 1995 - وفاة الموسيقار محمد الموجى عن 72 عاما سنة 1837 - اعتلت الملكة فيكتوريا عرش بريطانيا، وقد حكمت هذه الملكة بريطانيا لأكثر من 60 سنة توفيت عام 1901. سنة 1872 - ولادة الشاعر مطران خليل مطران. سنة 1914 - ولادة أحمد حسن البكر رئيس الجمهورية العراقية السابق، الذي تنازل عن الحكم لصالح صدام حسين. سنة 1960 - إعلان قيام جمهورية الصومال. سنة 1961 - ولادة الأميرة ديانا سبينسر أميرة ويلز. سنة 1962 - انفصال راوندا عن بروندي. سنة 1990 - إعلان وحدة دولتي ألمانيا في دولة واحدة بقيادة المستشار هيلموث كول. سنة 2004 - تم توجيه الاتهام رسميا إلى الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بالإضافة إلى 11 عضوا من أعضاء حزب البعث الحاكم بارتكاب جرائم حرب أمام محكمة عراقية وسيطرة أمريكية على البلاد.
المقهى الأدبي يفتتح موسمه الجديد بفرقة المسرح المفتوح لقاء مهم في خدمة المسرحيين المغاربة
مصدر الخبر: الرباط- عبد القادر مكيات، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1158 مرة، منذ تاريخ نشره في 2012/10/08
بعد تقديمها لعرضها الأول "مسرحية رياض العشاق" بمسرح محمد الخامس ،يوم الاربعاء 3 اكتوبر ، حلّت فرقة المسرح المفتوح ضيفة على المقهى الأدبي التابع للمسرح الوطني محمد الخامس الجمعة 6 اكتوبر في لقاء حميمي مع الصحافة والجمهور .
مقهى أدبي أنيق ، ومتفرد يشكل نقطة
للٍّقاء وتبادل الافكار
وفي كلمته الافتتاحية بمناسبة افتتاح الموسم الثقافي الجديد للمقهى الادبي ،للمسرح الوطني محمد الخامس عبر الكاتب الصحفي والشاعر عبد القادر مكيات منشط اللقاء ، عن امتنانه لإدارة المسرح الوطني محمد الخامس ، التي أعطت نفسًا جديدا لهذا المقهى ، حتى يقوم بدوره في التعريف بالثقافة والفن المغريين ، وأيضا في بلورة مفهوم ثقافة القرب من خلال فتح افق تواصلي مع المبدعين والفنانين بالإعلام والجمهور ، وبتوفير فضاء أنيق يكون نقطة للَّقاء وتبادل الافكار واكتشاف المواهب أيضا. موضحا ان المقهى الأدبي للمسرح الوطني محمد الخامس في صيغته الجديدة ، سينفتح على كل التجارب الإبداعية مع التركيز على استضافة الفرق المسرحية ، وهذا ما يجعلها متفردة عن باقي المقاهي الادبية الاخرى
إنتاج مشترك مع المسرح
الوطني محمد الخامس
ومن جهته أوضح الممثل حسن مكيات رئيس فرقة "المسرح المفتوح "، والذي جسد دور السالمي باقتدار،أن هذا اللقاء هو في صالح المسرحيين المغاربة ، وأضاف أن مشروع العمل المسرحي "رياض العشاق " كان جاهزا قبل سنة تقريبا ، حيث ثم وضعه لدى إدارة المسرح الوطني محمد الخامس وأخذ مساره الطبيعي عبر القنوات الادارية ، موضحا في نفس السياق ، أننا شرعنا في التهييئ والاشتغال دون انتظار قبول مشروعنا من طرف الادارة ، والحمد لله أن مصداقيتنا ، وقوة مشروعنا مع الثقة التي نحظى بها لدى كل المسرحيين ، فقد تم قبول مشروعنا من طرف إدارة المسرح الوطني محمد الخامس ،في إطار سياسة الإنتاج المشترك التي تنهجها هذه المؤسسة ،مع العديد من المشاريع المسرحية.
وأضاف "أنا استغل هذه الفرصة لأشكر إدارة المسرح الوطني محمد الخامس لثقتها الكبيرة في مشروعنا ، وعلى رأسها السيد محمد بنحساين مدير هذه المؤسسة ، الكبيرة باحتضانها ودعمها للمسرح المغربي بكل تلويناته ومدارسه، "كما أوضح "أننا حاولنا توفير كل الظروف الاحترافية ، لإنجاز هذا العمل ، و سعادتي كبيرة باشتغالي مع ممثلين كبار، ومع فريق تقني محترف ومتميز ، واسمحوا لي ان أشكرهم جميعا ، وعلى رأسهم المخرج الكبير عبد الصمد دينية."
الملحون المغربي و"رياض العشاق"
من جهته أشار عبد الإله بنهدار مؤلف مسرحية "رياض العشاق" إلى أن "الاشتغال على قصيدة الملحون ليس غريبا عني ،فقد سبق و اشتغلت على قصيدة قاضي حاجة "، كما لم يفته التذكير بأن هناك تجارب رائدة لا يمكن القفز عليها ، كتجربة الشرايبي رحمه الله ، و تجربة الطيب الصديقي ، وتجربة عبد المجيد فنيش ، الذين أعطوا إضافة للمسرح المغربي بأعمال مستوحاة من تراث الملحون . وأضاف عبد الإله بنهدار الذي سبق وقدم للمسرح المغربي العديد من الأعمال، كما قدمت له السينما والتلفزيون المغربيين أفلام وأعمال درامية متنوعة ، أن المشروع الفني لفرقة المسرح المفتوح هو تقديم إضافة نوعية وفنية للمسرح المغربي ، من خلال أعمال تكون قريبة من المغاربة ، وفرجة مسرحية هادفة وحقيقة .
المخرج الكبير عبد الصمد دينية
أم المخرج الكبير عبد الصمد دينية فقد أشار في بداية كلمته إلى تفاصيل اشتغاله مع أسماء كبيرة ،لها وزنها في الساحة الفنية المغربية ، كحسن مكيات ، محمد الأثير، فتيحة وتيلي ، هشام الوالي ، ولبنى فسيكي ، وأنه لم يجد صعوبة معهم في استيعاب طريقة اشتغاله ، ورؤيته العامة للإخراج ، وعبر عن امتنانه لهم ، خصوصا أنهم كانوا مطالبين بإنجاز العمل في أسبوعين نظرا لالتزام فرقة المسرح المفتوح بتقديم عرضها الاول في 3 اكتوبر بالمسرح الوطني محمد الخامس ، وهو ما قوى من عزيمتهم ، والحمد لله يقول عبد الصمد دينية فقد كسبنا الرهان.
أسماء كبيرة شخصت أدوار
"رياض العشاق"
أما الفنان محمد الاثير ، فقد عبر عن سعادته بالاشتغال مع فرقة لها وعي بقضية المسرح المغربي ، موضحا في نفس الآن أن ظروف الاشتغال كانت احترافية ،بالرغم من ضيق الوقت ، لكن بتواجد مخرج من طينة عبد الصمد دينية وممثلين كبار لهم تجربة مميزة ،فإننا وفقنا الى درجة كبيرة والحمد لله. يؤكد محمد الاثير الذي تألق بشكل ملفت في تشخيص دور الحاج الكبير
الفنانة فتيحة وتيلي ، أو لالة عيني في رياض العشاق المتألقة ، فقد عبرت من جهتها عن سعادتها بتواجدها ضمن هذه الفرقة المتميزة ، وباشتغالها مع مخرج كبير ومع اسماء فنية متألقة في الساحة المغربية ، ورغم ظروف التنقل بين البيضاء حيث تقطن والرباط ، فإنها كانت متحمسة وسعيدة بهذه التجربة ، التي اعتبرتها تجربة مهمة في مسارها الفني .
هشام الواليالذي شخص دور "الناموس" بنجاح فقد تحدث عن بعض الإكراهات التي واجهته شخصيا ، وهي التزامات فنية سابقة ، وأنه فكر أكثر من مرة في تقديم اعتذاره عن المشاركة ، لكن يقول هشام أن ضيق الوقت الذي كان أمامنا والتزامي مع الفرقة حالا دون ذلك ، والحمد لله ففي النهاية تغلبت على هذه الاكراهات واستطعت أن أكون مع زملائي ، ونجحنا في تقديم فرجة مسرحية جميلة ، تجاوب معها الجمهور بشكل كبير.
حضور كبير للإعلاميين
والفنانين والجمهور
وعرف هذا اللقاء الذي تابعه العديد من الإعلاميين والفنانين وكذا رواد المقهى الأدبي LA GRANDE TERRASSE حضور الدكتور والمخرج مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمحترفي المسرح ،الذي ثمن من جهته مبادرة استضافة الفرق المسرحية في المقهى الادبي ، واعتبرها مهمة للمسرحيين المغاربة ، مؤكدا في نفس السياق ، أننا افتقدنا مثل هذه اللقاءات التي تناقش العروض وتجربة الاشتغال ، وعن مسرحية "رياض العشاق" فقد قال :أنا شخصيا استمتعت بمتابعة العرض ،وأهنئكم جميعا على هذه الفرجة المسرحية ،خصوصا المخرج الكبير عبد الصمد دينة ، مؤكدا أن العرض طبعا ينقصه الإيقاع ،ولكن مع توالي العروض سيتم تجاوز هذا المشكل.
وعرف هذا اللقاء أيضا، مناقشة مستفيضة لعرض "رياض العشاق" ، حيث تناول الكلمة العديد من الصحفيين والفنانين وأيضا أفراد من الجمهور، الذين أجمعوا كلهم على أهمية مثل هذه اللقاءات في تقريب الجمهور من المسرح وتقريب المسرح من الجمهور. مما يخلق جسرا وتواصلا قويا بين الاثنين.
.وكانت فرقة المسرح المفتوح ، قد قدمت العرض الاول لمسرحية " رياض العشاق " بالمسرح الوطني محمد الخامس ليلة الاربعاء 3 اكتوبر ، في إطار فعاليات افتتاح الموسم المسرحي 2012/2013 أمام حضور كبير استمتع بمتابعة عرض مسرحي شيق اعتمد اسلوب مايسمى "بمسرح الفودفيل " أو مسرح الجمهور الواسع ، والذي يرتكز على مواقف كوميدية مباغثة ذات أبعاد فنية وجمالية مختلفة ، تطرح قضايا اجتماعية ، وبأسلوب إخراجي بإيقاع سريع مع خلق مساحات لعب كبيرة للمثلين ، مما يعمق الإيقاع الدرامي في تواثر الأحداث المشهدية و الركحية.
وقد نجحت فرقة المسرح المفتوح في رهانها على هذا النوع المسرحي ،الذي يحظى باهتمام جماهيري كبير ، ويراهن أيضا على إعادة الجمهور الواسع إلى المسارح المغربية، في ظل عزوف كبيرغير مسبوق يعكس بجلاء ، أن اهتمام المغاربة بالفرجة المسرحية لم يعد قائما ، وهو ما يتطلب مجهودا كبيرا من لدن كل الفاعلين في الحقل المسرحي لإعادة الجمهور إلى المسرح .
البطاقة التقنية
تشخيص: محمد الأثير ، فتيحة وتيلي ، حسن مكيات ، هشام الوالي لبنى فسيكي
تأليف:عبد الإله بنهدار
إخراج:عبد الصمد دينية
مساعد مخرج: عزيز الخلوفي
تنفيذ الانتاج: حسن مكيات
السينوغرافيا: عبد الصمد الكوكبي
الملابس: زينب مقداد
الموسيقى: عزيز أبلا
المحافظة : المصطفى العلوي
تقنيات الصوت: عبد الرحمان مكيات
إكسسوار: سعد العوني
العلاقات العامة والصحافة: عبد القادر مكيات