سنة 1771 - أكملت روسيا غزوها لجزيرة القرم سنة 1815 - أعلن نابليون بونابرت عن دستور الحرية في فرنسا. سنة 1882 - وفاة جوزيف غاربيا لدى عن 75 عاما سنة 1966 - حققت أمريكا أول هبوط على سطح القمر. سنة 1977 - وفاة الصحفي المصري فتحي الرملي. سنة 1979 - وفاة الشيخ هاشم الخازندار الزعيم الديني في قطاع غزة سنة 1984 - الجيش الهندي يسيطر على إقليم البنجاب. سنة 1989 - ارتفع علم مصر فوق مقر جامعة الدول العربية بتونس سنة 1990 - وفاة الممثل البريطاني ريكس هاديسون عن 82 عاما. سنة 1971 - ظهور العدد الأول من صحيفة الرأي الأردنية. سنة 1969 - أعلن في القدس إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية. سنة 1949 - أطلق على الأردن الاسم الحالي لها وهو (المملكة الأردنية الهاشمية). سنة 1875 - ظهر جهاز الهاتف لأول مرة في التاريخ على يد مخترعه الأسكتلندي ألكسندر غراهام بل. سنة 1946 - انتخاب جورج بومبيدو رئيسا لجمهورية فرنسا. سنة 1952 - جلوس الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا. سنة 1997 - أعلن رسميا في باريس أن الرئيس الفرنسي جاك شيراك عين زعيم الحزب الاشتراكي الفرنسي ليونيل جوسبان رئيسا للوزراء.
رئيس حركة النهضة الإسلامية في الجزائر ينتقد صمت الأنظمة العربية إزاء ما يحدث في غزة
مصدر الخبر: قسنطينة الجزائر - علجية عيش ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1449 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/27
محمد ذويبي من قسنطينة: المصادقة على تجريم قانون الإجرام مرهون بتوفر الإرادة السياسية
قال ذويبي أن ما يحدث في قطاع غزة يتطلب من الجزائر كدولة أن تتخذ موقفا صريحا و واضحا و لا مجال فيه للحياد، لأن الوضع الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني يفرض على الدول العربية أن تقف إلى جانب القضية الفلسطينية، و أن لا تكون تابعة دبلوماسيا لغيرها
وقف محمد ذويبي على هامش الجمعية العامة الانتخابية لإعادة هياكل حزبه عقدها أمس بولاية قسنطينة على مستجدات الساحة السياسية داخل و خارج الجزائر خاصة الاعتداء الغاشم على سكان غزة و ما لحقهم من تقتيل منددا بصمت الأنظمة العربية إزاء هذه القضية و تواطؤ أنظمة أخرى تحفظ عن ذكر اسمها ، حملت الشعب الفلسطيني مسؤولية ما يحدث لغزة، و هي مفارقة وصفها رئيس حركة النهضة الإسلامية في الجزائر بالخطيرة سواء من الناحية السياسية أو العسكرية.
و قال ذويبي أن ما يحدث في قطاع غزة يتطلب من الجزائر كدولة أن تتخذ موقفا صريحا و واضحا و لا مجال فيه للحياد، لأن الوضع الحالي الذي يمر به الشعب الفلسطيني يفرض على الدول العربية أن تقف إلى جانب القضية الفلسطينية ، و الجزائر على الخصوص التي لا يمكنها السكوت و أنه لا تكون تابعة دبلوماسيا لغيرها، في حديثه عن العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية و السعودية و كذلك جمهورية مصر بعد الوقفة التقنية التي دفعت بالرئيس المصري المشير عبد الفتاح السيسي الوقوف بالتراب الوطني و يلتقي بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة، و أراد ذويبي القول أن لا مجال لتكريس التبعية و التطبيع مع الكيان الصهيوني، لأن إسرائيل أضاف لا تفرق بين الشعب الفلسطيني و الشعوب العربية الأخرى، و في موضع آخر أرجع رئيس حركة النهضة توسع ما سمي بتنظيم "داعش" و خطورة وصوله إلى منطقة المغرب العربي إلى استبداد الأنظمة العربية و حكامها الذين فتحوا الباب لهذه التنظيمات الإرهابية، ليشير أن الحل ليس عسكريا و إنما هو سياسيا ، و القضاء عليه يكون بتحقيق الحريات للأشخاص و الشعوب.
و عرج رئيس حركة النهضة الإسلامية في الجزائر إلى الوضع الذي تمر به البلاد في ظل المشاريع المقترح المصادقة عليها من طرف الحكومة و في مقدمتها التعديل الدستوري ، موضحا أن التعديل مرتبط بتوفير الحريات، لكن و بكل أسف قال رئيس الحركة أن موضع الحريات لم يأخذ حقه الكامل من النقاش و لم يفصل فيه منذ الإستفلال إلى اليوم ، و انتقد رئيس حكة النهضة الإسلامية موقف الجزائر السلبي من مشاركتها احتفالات 14 يوليو الفرنسية، و هذا يعني حسبه أن الجزائر برأت فرنسا من جرائمها التي ارتكبتها في حق الشعب الجزائري، في الوقت التي ما يزال الشعب الجزائرية بأحزابه و تنظيماته الوطنية و المجتمع الوطني يتطلع إلى مصادقة البرلمان على قانون تجريم الاستعمار، لكن هذا لم يحدث، لغياب الإرادة السياسية من طرف السلطة التي عطلت هذا المشروع و وضعته في مصلحة حفظ الجثث و تنتظر الفرص المواتية لتقبره، وهي الآن تمارس سياسة غض البصر عن ملفات الفساد و محاكمة المتورطين في قضايا الفساد، عكس ما يحدث في الدول الغربية ، في إشارة منه إلى موقف الحكومة الفرنسية من متابعتها الرئيس السابق نيكولا ساركوزي المتهم بعدة قضايا تتعلق بالفساد و الرشوة، و قال محمد ذويبي أن هذه الدول كرست مفهوم الديمقراطية و طبقته على مسؤوليها و حكامها، من خلال تمكين القضاء من الاستقلالية و تركه أداء مهامه بعيدا عن الإملاءات و الضغوطات و الممارسات التعسفية في حق القضاة، بخلاف عندنا أضاف المتحدث، السلطة كممت الأفواه و ألغت الشرعية السياسية و تسببت في تعطل كل مؤسسات الدولة.