سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: بركان ــ ميمون بنحدو، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 992 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/04
في إطار الإعداد للموسم المدرسي الجديد 2014-2015 انعقد يوم الأربعاء03 شتنبر2014 بمقر العمالة اجتماع تراسه السيد عبد الحق حوضي عامل اقليم بركان وبحضور السادة رجال السلطة ، السادة رؤساء الجماعات الحضرية والقروية بالإقليم والسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية،ويكتسي هذا اللقاء أهمية بالغة باعتباره محطة أساسية لاستعراض مختلف التدابير التي سيتم اتخاذها لضمان نجاح الدخول المدرسي الجديد، وذلك في انسجام تام مع الجهود التي تبذلها الحكومة عامة، والوزارة الوصية على القطاع خاصة، لرفع التحديات المطروحة على منظومتنا التعليمية .
وقد ذكر السيد العامل في مستهل كلمته ببعض ما جاء في خطاب جلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، بمناسبة الذكرى 60 لثورة الملك والشعب والذي يعد بمثابة المرجع الأساسي لخارطة الطريق الوطنية لإصلاح منظومة التربية و التعليم.
ذلك أن هذا الخطاب الملكي السامي قد أفرد حيزا مهما لقضية التربية والتكوين، وبوأهما مركز الصدارة في سلم الأسبقيات الوطنية ، اعتبارا لمساهمتها الأساسية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتأهيلها للرأسمال البشري وتسهيل إنخراطه في المشروع المجتمعي الحداثي .
ولقد أكد الخطاب الملكي على ضرورة النهوض بالمدرسة العمومية إلى جانب تأهيل التعليم الخاص في إطارمن التفاعل والتكامل و ذلك من خلال العمل على تحقيق ثلاث أهداف أساسية:
1- ضمان الولوج العادل و المنصف إلى المدرسة و الجامعة، إذ لا يمكن تحقيق هذا الهدف إلا بتيسير الولوج إلى المدرسة و الجامعة للتلاميذ المنتمين لكافة الشرائح الإجتماعية و استفادة جميع أبناء المغاربة من حق التربية و التعليم.
2- الحق في الاستفادة من تعليم جيد وملائم لمتطلبات الحياة، وذلك من خلال توفير تعليم جيد، يتسم بالجاذبية و يتلاءم مع الضروريات الحياتية، كما يمكن المتعلمين من النجاح في الحياة و يسهل عليهم الحصول على فرص الشغل و الاندماج بسرعة في الحياة العملية وييسر لهم ولوج سوق الشغل.
3- تطوير الملكات والكفايات لدى المتعلمين واستثمار طاقاتهم الإبداعية، و ذلك بجعل المتعلم في صلب العملية التعلمية، و نقطة الإرتكاز الأساسية لأي إصلاح تربوي من خلال التركيز على تقوية قدراته و كفاءاته و تنمية روح المبادرة و الإبداع لديه.
لقدعمدت وزارة التربية الوطنية إلى فتح نقاش موسع مع جميع الفاعلين في الحقل التربوي من أجل إعداد مشروع تربوي جديد . وقد كان من ضمن هذا النقاش، اللقاء التشاوري الذي انعقد بمقر هذه العمالة والذي تمت خلاله بلورة بعض الإقتراحات التي تصب في هذا الإتجاه.
وبهذا الخصوص أعرب السيد العامل عن استعداد السلطات الاقليمية المطلق للانخراط في مسلسل إنجاح مشاريع وبرنامج هذا القطاع، وجعل القضية التربوية إحدى الانشغالات المركزية للسلطات المحلية والمنتخبين.
وقد ذكر في هذا الباب بالمجهودات الرامية إلى تعزيز العرض المدرسي بالإقليم، والذي توج بأحداث ثانويتين ومدرستين وداخلية ومركز إقليمي للإعلام والمساعدة على التوجيه بكلفة مالية تقدربحوالي40 مليون درهم، فيما تتظافر الجهود لتعزيز البنية التربوية بالإقليم بخلق نواة جامعية بسيدي سليمان شراعة وجامعة تقنية بالسعيدية.بالإضافة إلى الإنخراط الفعلي في المبادرة الملكية النموذجية "مليون محفظة" لما لها من أبعاد اجتماعية عميقة ترمي الى إعطاء دفعة قوية لتعميم التمدرس و محاربة ظاهرة الهدر المدرسي حيث ساهم فيها كل من المجلس الإقليمي بغلاف مالي قدره 250 ألف درهم ،والجماعات الترابية بالإقليم والتي ساهمت بغلاف قدرب760 ألف درهم والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي خصصت مبلغ 180 ألف درهم لفائدة تلاميذ المستوى الثانوي التأهيلي، ومبلغ 150 ألف درهم لإقتناء حوالي 150 دراجة هوائية.زيادة على العملية الرسمية التي تشرف عليها وزارة التربية الوطنية بالنسبة لتلاميذ السلكين الإبتدائي والثانوي الإعدادي بالوسطين الحضري و القروي
ولمواجهة مشكل نقل التلاميذ والتخفيف من الإنعكاسات السلبية لهذه المعضلة التي تعاني منها بعض التجمعات السكنية، خاصة بالوسط القروي وفي بعض الأحياء الهامشية لمدينة بركان، تركز المجهود على تمكين مجموعة من الجماعات من وسائل للنقل المدرسي حيث تم اقتناء ما مجموعه 19 حافلة وذلك بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. كما تم خلال الموسم الفارط توزيع 180 دراجة هوائية لفائدة التلاميذ.هذا فضلا عن تمكين التلاميذ المعوزين من الإستفادة من خدمات النقل الحضري عبر اشتراكات شهرية في متناول أسرهم.
هذا و قد قدم السيد النائب الاقليمي للتربية الوطنية خلال هذا الاجتماع عرضا استعرض ضمنه تقييما عاما لحصيلة موسم 2013/2014 و تطور بعض مؤشرات الجودة حسب الأسلاك بنفس الموسم اضافة الى توقعات موسم 2014/2015 كما تطرق الى الاكراهات و الحلول اللازمة خاصة منها تلك التي تحتاج لدعم خارجي.
و تضمن هذا العرض ثمار المجهودات المبدولة من طرف مختلف مصالح الاقليم من أجل النهوض بقطاع التعليم حيث أشار الى الارتفاع الملحوظ منذ سنة 2011 في عدد المؤسسات التعليمية و الحجرات الدراسية و الداخليات و المربين و التلاميذ خاصة الاناث منهم.
هذا و يتوقع السيد النائب ارتفاع نسبة التلاميذ بالسلك الإعدادي و التأهيلي خاصة بالعالم القروي نتيجة فتح ثانوية الكندي التأهيلية التي ساعدت على تخفيف الاكتظاظ على مؤسسات بلدية بركان ونفس الأمر ستساهم فيه ثانوية السعيدية، و من المرتقب أن تسجل نسبة التلاميذ بالاقليم خلال سنة 2014/2015 ارتفاعا بنسبة ٪ 1.78عموما و ٪3.23 بالعالم القروي حيث ينتظر تسجيل 29567 تلميذ بالتعليم الابتدائي و 13083 تلميذ بالتعليم الثانوي الاعدادي و 8536 تلميذ بالتعليم الثانوي التأهيلي، أي ما مجموعه 51186 بمختلف الأسلاك.