سنة 1970 ـ بدء المرحلة الأخيرة للجلاء عن قاعدة "هويلس" الأمريكية في ليبيا سنة 1987 ـ القمة الإسلامية الخامسة تختتم أعمالها في الكويت سنة 1991 - وزير الدفاع الفرنسي " جان بيار شوفينمان " يستقيل من منصبه لأن حرب الخليج بعدت عن الأهداف التي حددتها الأمم المتحدة. سنة 1992 - إسرائيل تقيم علاقات دبلوماسية مع الهند. سنة 1992 - حل الجبهة الإسلامية للإنقاذ في الجزائر. سنة 1996 - الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعلن انتهاء التجارب النووية الفرنسية. سنة 1952 - إعفاء وزارة مصطفى النحاس باشا، وذلك في أعقاب حادث حريق القاهرة المشهور. سنة 1814 - توفي يوشكن أمير شعراء روسيا.
المدير العام للإيسيسكو يلقي كلمة في مكتبة مجلس الشيوخ الإيطالي في روما
مصدر الخبر: إيسيسكو، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1398 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/16
ألقى الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة – إيسيسكو- اليوم، كلمة في مكتبة مجلس الشيوخ الإيطالي في روما، تحدث فيها حول موضوع (الإسلام وأوروبا : تعزيز للتحالف الحضاري والتفاهم الديني). وأشار في مستهل كلمته إلى أن هذا الموضوع يفرض نفسه في ظل الأجواء غير المستقرة التي تسود العالم، وفي خضم الأحداث المقلقة التي تلقي بظلالها على الأوضاع العالمية بصورة عامة، لما لها من انعكاسات على استقرار المجتمعات الإنسانية وعلى الأمن والسلم الدوليين.
وأوضح أن عالمية الإسـلام حقيقة ٌ واقعية ٌ ملموسة، تجعل المسلمين في كل الأرض، أمة واحدة، تؤمن بالله الخالق الصمد، وتؤمن بقيم الحق والعدل والمساواة وبالأخوة الإنسانية وبالسلام. وقال:« لا ينبغي أن ينظر إلى الإسلام من خلال بعض الأعمال المنحرفة والتصرفات المذمومة والأفكار الباطلة التي تـُـعرف بها بعضُ العناصر التي تدعي الانتماء إلى الإسلام، ففي ذلك خللٌ في الفهم وقصورٌ عن معرفة طبيعة الرسالة الخالدة التي جاء بها الإسلام، لأن تلك العناصر الفاسدة والجماعات المتطرفة الجانحة، لا تمثـل الإسلام في شيء، بل هي في منظور الشرع الإسلامي، تسيء إلى الإسلام وتشوه صورته، بل تعاديه وتحاربه وتعرض المسلمين ومصالحهم في كل مكان للخطر» . وأكد أن الإسلام يرفض الإرهاب بكل أشكاله، والتطرف بجميع أنواعه، ويجرّم كـلَّ فعل يضر بالإنسان، أيـًّا كانت عقيدته وجنسه وقوميته، ويهدد سلامة المجتمع وأمنه.
واستعرض المدير العام المراحل التاريخية التي مرت بها العلاقات بين العالم الإسلامي وأوروبا، مسلطـًا الأضواء على بعض المحطات الفاصلة، كما تحدث عن الوجود الإسلامي في القارة الأوروبية مبرزا أن الإسلام في أوروبا، كما في القارات الأخرى جميعـًا، يقوم بدور فاعل ومؤثر في نشر القيم السامية والمبادئ المثلى وتعزيز ثـقافة العدل والسلام. وأوضح أن هذا الحضور الإسلامي لا يمثـل خطرًا على أوروبا، كما يردد دعاة العنصرية بلغات مختلفة وفي مناسبات عديدة، وأن الإسلام لا يشكل عائقـًا أمام التطور الطبيعي للمجتمعات الأوروبية، مؤكدًا أن الإسلام قوة دفع حضارية للبناء وللنماء وللتقدم وللازدهار الإنساني.
واختتم المدير العام كلمته بقوله:« في هذه الدوائر يتحرك المسلمون، في كل مكان، وليس في أوروبا فحسب، ولا شأن لهم بمن ينتحل صفـة الإسلام فيـزعم أنه يمثـله ويتحدث باسمه ويعمل لصالحه، بينما هو يخالف تعاليمه ويفسد في الأرض. وإن هذا الرهط ليس منا، ولا نحن منه، فهو من أعداء الإنسانية، ولا ينبغي أن ينظر من خلال سلوكه المنحرف إلى الإسلام دين العدل والسماحة والمحبة والسلام».