سنة 1849 - وفاة محمد علي باشا والي مصر الأسبق سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى سنة 1945 - انفصال ألمانيا الشرقية عن ألمانيا الاتحادية سنة 1972 - إعلان الوحدة الشاملة بين مصر وليبيا سنة 1973 - انقطاع العلاقات بين سوريا والأردن سنة 1920 - تم تأسيس محكمة العدل الدولية في لاهاي. سنة 1922 - وفاة العالم الإنكليزي ألكسندر جراهام بيل الذي اخترع جهاز التليفون. سنة 1984 - اتفقت بريطانيا والصين على عودة مستعمرة هونغ كونغ إلى الحكم الصيني في عام 1997. سنة 1990 - حدثت أزمة الخليج بدخول القوات العراقية حدود دولة الكويت ووصولها إلى عاصمتها خلال أربع ساعات. سنة 1848 - وفاة محمد علي باشا، مؤسس مصر الحديثة، وأحد الشخصيات البارزة في التاريخ المصري والعربي في العصر الحديث. سنة 1996 - اغتيال الزعيم الصومالي محمد فرح عيديد.
الإيسيسكو تطلق حملة لمنع تفويت تسجيل مـلكيـة جـامـع قرطـبـة إلـى الكنـيـسـة
مصدر الخبر: –إيسيسكو-، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1402 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/09/27
أطلقت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، حملة دولية للحيلولة دون تسجيل أسقفية قرطبة لجامع قرطبة لفائدتها بشكل نهائي، في إطار القانون الصادر في إسبانيا القاضي بتسجيل ملكية المعابد الدينية بأثمنة رمزية.
ووجّـه الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو-، رسائل حول هذا الموضوع، إلى كل من رئيسة الحكومة الإقليمية بالأندلس، والمديرة العامة لليونسكو، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، والأمين العام لجامعة الدول العربية، دعاهم فيها إلى التحرك كل في نطاق صلاحياته واختصاصاته، في اتجاه منع تملك الكنيسة لمسجد قرطبة، والإبقاء عليه معلمة تراثية إنسانية مفتوحة للعالم أجمع.
وقال المدير العام للإيسيسكو في رسائله إلى هؤلاء المسؤولين، إن أسقفية قرطبة قامت بتغيير اسم جامع قرطبة إلى (كاتدرائية قرطبة)، وإن المصالح التابعة لها تتولى الترويج لإرشادات سياحية مغلوطة، وتوزيع منشورات مزورة للحقيقة الإنسانية، في مخالفة صريحة لكل الاتفاقيات الدولية المتعلقة بحماية التراث الثقافي المادي، وخاصة المتعلقة منها بتسجيل وسط قرطبة ومسجدها على لائحة التراث الثقافي العالمي برعاية اليونسكو.
وأعلن المدير العام للإيسيسكو في الرسائل التي وجهها إلى المسؤولة الإسبانية، وإلى المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة –يونسكو-، وإلى الأمينين العامين لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، أن الإجراء المجحف في حق التاريخ الديني والثقافي الإنساني الذي اتخذته أسقفية قرطبة، من شأنه أن يغير من طبيعة هذا التراث الإنساني إلى الأبـد على غـرار ما فعلته في الماضي ببناء كنيسة وسط الجامع.
وأكدت الإيسيسكو في حملتها أن الإبقاء على جامع قرطبة خارج ملكية الكنيسة باعتباره معلمة تراثية إسلامية ذات إشعاع ثقافي إنساني، من شأنه أن يجسد قيم التسامح والوئام والحوار من جهة، ويعزز جهود المواطنين الإسبان من المسلمين في سعيهم لاستعادة حقوقهم الثقافية والحضارية، ومنها حق المشاركة في الإشراف على رعاية التراث الثقافي الإسلامي في الأندلس، تعزيزا ً للتعايش السلمي بين الشعوب وترسيخـًا لقيم الحوار بين الثقافات والتحالف بين الحضارات.
ويذكر أن المجلس الأعلى للتربية والثقافة للمسلمين خارج العالم الإسلامي الذي يعمل في إطار الإيسيسكو ويضم في عضويته رؤساء المراكز الثقافية الإسلامية في دول العالم ومنها إسبانيا، قد تدارس تداعيات هذا الإجراء غير القانوني والمخالف لحقائق التاريخ، وذلك خلال اجتماعه الرابع عشر المنعقد في روما خلال يومي 15 و16 سبتمبر الجاري برئاسة المدير العام للإيسيسكو، وأوصى الإيسيسكو بالقيام بحملة لحث الحكومة الإقليمية في الأندلس ولجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو ولجنة التراث في العالم الإسلامي التابعة للإيسيسكو، على العمل لمنع تفويت ملكية جامع قرطبة المسجل على لائحة التراث الثقافي العالمي إلى أسقفية قرطبة.