سنة 1947 - وفاة الشاعر المهجري إيليا أبو ماضي سنة 1953 - صدور قرار مجلس الأمن رقم 101 لسنة 1953 بإدانة إسرائيل عقب ارتكاب مذبحة قبية سنة 1965 - تولى الشيخ صباح السالم الصباح حكم الكويت خلفاً لأخيه المرحوم عبد الله السالم الصباح. سنة 1985 - قوات الكوماندوز المصرية تقتحم الطائرة المصرية المختطفة في مالطة في عملية انتحارية قُتل خلالها 65 من ركاب الطائرة سنة 1986 - افتتاح جسر المحبة الذي ربط البحرين بالأراضي السعودية بطول 25 كيلو متر فوق مياه الخليج العربي سنة 1989 - مصرع المجاهد الأفغاني والكاتب الدكتور عبد الله عزام وأفراد أسرته في حادث انفجار لغم بسيارته سنة 1958 - استقلال السودان الفرنسي (مالي) استقلالا ذاتيا. سنة 1998 - تم رسميا افتتاح مطار غزة الدولي وسط أجواء احتفالية كبيرة. سنة 1998 - إميل لحود يتولى السلطة في لبنان.
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1464 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/11/03
بدعم من وزارة الثقافة - مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات - نظمت جمعية العناية للعمل الاجتماعي والثقافي والرياضي ؛ بالخزانة العلمية الصبيحية بمدينة سلا يومه السبت فاتح نونبر 2014أمسية احتفاء بالقصة القصيرة والقصة القصيرة جدا من خلال الإصدار الجماعي الذي أشرفت عليه "جامعة المبدعين المغاربة" الموسوم بــ " بين نارين " وهو عبارة عن أضمومة قصصية شارك فيها ثلة من القاصات والقاصين من مختلف المدن المغربية/العربية / والأوربية؛كان شرف تمثيلهم فيها كل من القاص عبدالكريم القيشوري(سلا)؛ القاصة سعيدة لقراري(مراكش) والقاص نورالدين بن الصغير(وجدة).
ميز عرس الاحتفاء بهذا المنجز المشترك افتتاحه بآيات بينات من الذكر الحكيم بحضور العديد من الوجوه الإبداعية إن على مستوى الشعر والزجل والقصة ..أوعلى مستوى الإعلام و الموسيقى..أبوا إلا أن يبصموا اللحظة بمشاركاتهم المائزة. وقد كان لكلمة رئيس جمعية العناية مصطفى أخصاي الترحيبية دلالة نوعية؛حيث قدم تعريفا مقتضبا عن الجمعية وأهدافها والتي تسعى من خلالها إلى تشجيع الفعل القرائي من خلال ابتكار العديد من طرق التشويق .. وما حدث اليوم والذي يدخل في إطار شعار" القراءة في احتفال" لدليل على مشاركة المبدعين فرحة منجزهم.وقد كان للمبدع كمال الأيوبي فرصة قراءة المنجز قراءة واصفة؛ حيث انطلق من تقديم عرضه الذي عنونه بــ " إضاءات" مسلطا الضوء على القصة القصيرة والقصيرة جدا من خلال المنطلق والتحولات؛ ثم الرهانات والتحديات؛ مرورا بقراءة للوحة الغلاف والعنوان؛ منتهيا بإسقاطات .. كل ذلك في حوار مثمر مع المحتفى بهم حول الجنس المنفلت "القصة القصيرة جدا".
وقد تم تشنيف أسماع الحضور بنماذج من قصص المحتفى بهم ؛ بدءا بقراءة كل من القاصة سعيدة لقراري؛ والقاص نورالدين بن الصغيروالقاص عبدالكريم القيشوري؛ فيما تمت قراءة الشعر احتفاء بالقصة من قبل كل من الشاعرة رحيمة بلقاس والشاعرة خديجة العلام والزجالين حميد يعقوبي وقاسم لبريني ولحسن بوعاد والتجاني الدبدوبي والزجالة فايزة حمادي.
وتحت نقرات آلة القانون أبت الفنانة الشابة هناء الموسيقي؛ إلا أن تغزل من أناملها لحن "ياموجة غني" للمرحوم الحسين السلاوي؛وبعض النمنمات من الموسيقى العربية الخالدة؛ مساهمة منها في تخليد الحدث في وسط فضاء يعبق بالمنجزات الفكرية والإبداعية لمفكرين وعلماء وأدباء.. مروا من هنا.
تم توزيع شهادات التقديروالمشاركة وجوائز رمزية على المحتفى بهم والمشاركات/ين في محفل القصة ؛كما تم توقيع الإصدار الجماعي وتوزيعه على الحضور؛ فيما توج الحفل بتقديم هدية الخزانة العلمية الصبيحية لكل المحتفى بهم والمشاركين من الشواعر والشعراء..من قبل القيم على الخزانة ذ عبدالسلام الطاهري وهو عبارة عن كتاب في طبعته الثانية من منشورات الخزانة موسوم بـــ ." الإتحاف الوجيز؛ تاريخ العدوتين" لمؤلفه محمد بن علي الدكالي ومن تحقيق ذ مصطفى بوشعراء.
وأسدل ستار الحفل القصصي/الإبداعي بأخذ صور تذكارية توثق للحدث؛حيث كان للمشرف على تقديم فقرات الحفل الزجال جعفر الوراقي لمسته الفنية في ترتيب أولويات الحفل للوصول به إلى مرفأ الأمان/النجاح.