سنة 1787 - غادر القائد العثماني حسن باشا الجزائرلي مصر بعد فشله في القضاء على المماليك سنة 1973 - بدء حرب التحرير المصرية، وعبور القوات المسلحة المصرية قناة السويس إلى سيناء سنة 1981 - اغتيال الرئيس محمد أنور السادات رئيس مصر أثناء شهوده العرض العسكري السنوي للقوات المسلحة بمناسبة عيد النصر، على يد المقدم خالد الاسلامبولي. سنة 1809 - ولد اللورد الإنجليزي ألفرد تنيسون الذي يعد أمير شعراء إنجلترا بعد وليام وردزورث. سنة 1927 - عرض في نيويورك أول فيلم ناطق، وبذلك بدأ عهد جديد في تاريخ السينما.
تكريم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة للسينما الكندية
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1361 مرة، منذ تاريخ نشره في 2015/12/02
بعد تكريم السينما الأرجنتينية والمكسيكية والاسكندينافية، وتكريم اليابان في السنة الماضية، يستمر المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مسيرة استكشاف معالم السينما العالمية ويكرم هذه السنة السينما الكندية.
استطاعت السينما الكندية أن تحقق وجودها في ثقافة أمريكا الشمالية، وذلك بفضل مخرجين بصموا أسمائهم وحضوا بقبول دولي.
المخرج "أتوم اكويان" بفلم اكزوستيكا، الغد الجميل، رحلة فيليسيا استطاع أن يستكشف ببراعة موضوعات العزلة لأفراد يعانون في مجتمع إقصائي.
"كرونربورغ" فيلم "الدبابة، تحطم، اكزيستنس" تربع كأستاذ في سينما النوع، قبل أن يسلط الضوء على العنف في مجتمعاتنا "حكاية عنف، وعود الظل".
جيمس كاميرون، مخرج فيلم "تيتانيك، أفاتار" اللذان يعتبران من أضخم أعمال السينما، أبرز كفاءة السينما الكندية في استقطاب جمهور عالمي.
بول هاكيز "تصادم" ، جاي مادن "بحذر" أو سارة بولي "اليكي هذه الرقصة" أصبحوا كذلك واجهة مشرفة للسينما الكندية في العالم.
في حين أصبح كل من الممثل "جيم كاري"، "دونالد سادرلاند" و "ريان جوسلين" من الشخصيات المألوفة والمشهورة عند الجمهور عامة.
وبعيدا عن الالتصاق بظل السينما الأنكلوفونية، استطاعت السينما الكندية أن تخلق "ثورة هادئة" في مجال السينما، وأتثبت وجودها داخل الحقل الثقافي.
دينيس أركوند، لمع اسمه كناقد بارز في المجال الفكري والأكاديمي بالكيبيك، ومع فيلم "تراجع الإمبراطورية الأمريكية" وبعده "الغزوات البربرية" الذي حصل على أوسكار أحسن فيلم باللغة الأجنبية سنة 2003.
مؤخرا حصل كتاب السيناريو "جون مارك فالي" على جائزة لجنة التحكيم في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش سنة 2005، عن فيلمه "كريزي" وصاحب سيناريو "نادي المشترين بدالاس".
دينيس فيلنوف صاحب فيلم "السجين، و سكاريو"، أو اكسافي دولان بفيلم "الأم" أصبحوا كتاب محورين، يتم اختيارهم للحضور لكبريات المهرجانات في العالم.
وبهذه المناسبة في إطار تكريم المهرجان الدولي للفيلم بمراكش هذه السنة للسينما الكندية، تم استدعاء عدد من الممثلين والمخرجين الكنديين في خطوة للانفتاح والتطور الدائم.