سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1216 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/05/16
أسدل الستار مؤخرا بسلا، على فعاليات الدورة الثانية من المهرجان الدولي طبول، الذي نظمته جمعية"اوفر بويز"، وذلك بمشاركة أزيد 200 فنانا من داخل وخارج المغرب، بهدف جعل الفن الموسيقي النقري صوتا فنيا مسموعا للعالم من أجل ترسيخ مزيد من قيم الحوار والتعايش والسلام.
وأكد مدير المهرجان رئيس الجمعية يوسف اناغام في تصريح للصحافة أن الدورة توجت أيضا، بانجاز منتوج فني متكامل، شارك فيه فنانون مغاربة وأجانب، بعنوان"سلا توكادا"، والذي قدم كهدية للجمهور في حفل الاختتام بسينما الملكي، ولقي تجاوبا لافتا.
وأوضح أن هذا المنتوج الذي شارك فيه نحو عشرين فنانا، أقيم بمركز سيدي الطيبي الطبيعي، وهو ما حفز الفنانين، على إبداع عمل موسيقي منسجم وجميل، راعي مختلف الأذواق، فضلا عن أبعاده الفنية التي تكرس روح الفن في خدمة الشباب والهوية وصيانة الموروث والذاكرة الثقافية الجماعية الوطنية والدولية.
وأضاف ان هذا المنتوج الموسيقي الشبابي المتميز، وهو مزيج من إيقاعات مؤثرة، وإيحاءات إبداعية روحية، ونبرات فنية تفاعلية في بعدها الكوني والإنساني والحضاري، قدم في ساحة بوجلود ضمن فعاليات مهرجان فاس للموسيقى الروحية العالمية في دورته 22، فكان لوحة فنية راقية تعبر بحس صوفي وهوياتي، عن أحلام الشباب وتطلعاتهم المستقبلية.
ولفت اناغام إلى ان الدورة التي كرمت الفنان العالمي جوك المالح، تابعها ازيد من 3000 متفرج، فضلا مشاركة نحو 25 جمعية في كرنفال الافتتاح، والذي شكل في قلب المدينة العتيقة لسلا، صورة حقيقية لغنى التراث اللامادي المغربي، في علاقاته بباقي الفنون التراثية والكرنفالية في العالم.
ولم يخف اناغام سوء أحوال الطقس التي أثرت على برنامج الدورة، وكذا الصعوبات المادية التي اعترضت وتعترض تنظيم المهرجان، داعيا الجهات المختصة وكل الغيورين، لدعم هذه التجربة الفنية الشبابية، التي تساهم بشكل كبير في خلق مزيد من الإشعاع الوطني، وتهذيب الذوق الفني والجمالي، وتوعية الشباب وزرع قيم الفن النبيل في نفوس الأجيال
يشار ان هذا المهرجان، الذي اقيم من سادس الى ثامن ماي الجاري، عرف تنظيم سهرات وعروض متنوعة وورشات، ونظم بدعم من وزارة الثقافة ووزارة الشباب والرياضة والتعاون الثقافي لسفارة فرنسا ووكالة تهيئة ضفتي واد أبي رقراق، وبشراكة مع جمعية سلا المستقبل ومؤسسات اخرى.