سنة 1853 - مولد العالم البريطاني أستاذ الدراسات الفرعونية سير فلندر بيرى سنة 1856 - بدء ساعة بج بن في لندن العمل كأشهر ساعة في العالم سنة 1859 - بدأت ساعة بج بن في لندن عملها في عهد الملكة فيكتوريا سنة 1917 - تم استقلال ألبانيا تحت الحماية الإيطالية. سنة 1957 - وافق المجلس الاقتصادي لجامعة الدول العربية على إنشاء الوحدة الاقتصادية بين دول الجامعة سنة 1959 - استقلال سنغافورة سنة 1989 - وفاة الإمام أية الله الخوميني عن 89 عاما سنة 1992 - انعقاد مؤتمر قمة الأرض في مدينة ريو دى جانيرولدراسة مختلف مشكلات البيئة سنة 1916 - أصبحت المدينة المنورة مسرحا للأعمال الحربية بين العرب والأتراك. سنة 1939- ألبانيا تنسحب من اتحادها مع المجر.
هل تخلت الدولة عن الطرق الوطنية لتتباهى فقط بالطرق السيارة وبأعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا ؟!؟!؟!
مصدر الخبر: الرباط ـ أحمد عامر، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1697 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/06/21
عندما قررت الحكومة الدخول في مسار الدول التي تبني الطرق السيارة، لفوائدها الإقتصادية والإجتماعية والإنمائية ...الخ... كانت من بين النقط التي ألح عليها المشرع هي، بالموازاة مع بناء الطرق السيارة، يجب الإهتمام بالطرق الوطنية عملا بالمبدئ الفقهي والدستوري القائل بضرورية استمرارية خدمة المرفق العام...
واليوم ونحن نحتفل قريبا ببناء محول طرقي هام يربط بين الطريق السيار الدار البيضاء الرباط والطريق السيار الرباط فاس، الذي يتوفر على أعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا بمواصفات عالمية نجد الطرق الوطنية ببعض المناطق في حالة يرثى لها !!!
فالمسافر يعاني من الحفر والإنشقاقات وجنبات الطرق المتلاشية وغياب شبه تام لعلامات التشوير الطرقي و...و... كما يعاني السكان المجاورين للطرق، وخاصة في العالم القروي، من عدم الإهتمام بهم وبماشيتهم التي يصعب عليها التنقل من وإلى المراعي لافتقادهم للممرات أو قناطر آمنة لهم .
كل المغاربة ومحبيهم مع تطوير الطرق السيارة لتصل شرق المغرب بغربه وشماله بجنوبه وسهوله بهضابه وشواطئه بجباله، ولكننا لا نريد أن نعيش في مغرب القرن21 في محور الرباط الدار البيضاء ، ونعيش في مغرب القرن 19 في مناطق أخرى خاصة إذا علمنا أن الطريق وجودتها تساهم في التنمية المحلية التي جاء بها دستور 2011، ولم يتم تنزيلها على أرض الواقع بعد 5 سنوات استبشر فيها المغاربة خيرا ولم يلمسوه لحد الآن !!!
خاصة إذا علمنا أن ميزانية الطرق الوطنية وصيانتها في ارتفاع مستمر سنة بعد أخرى، تستفيد منها المحاور الطرقية الكبرى بحصة الأسد والطرق الأخرى قد لا تطالها حصتها من الميزانية لسنوات وسنوات ، والصور المرفقة طيه لخير معبر عن هذا التناقض الصارخ في توزيع ميزانية الدولة وكأن سكان ومستعملي تلك الطرق في المناطق " الأقل أهمية" لا يؤدون ضرائبهم وبالتالي لا يستحقون نفس الإهتمام !!!
فهل تخلت الدولة عن الطرق الوطنية لتتباهى فقط بالطرق السيارة وبأعلى وأجمل قنطرة في إفريقيا ؟!؟!؟!