سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
جلالة الملك : قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخليه عن حقو قه المشروعة
مصدر الخبر: ومع، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1512 مرة، منذ تاريخ نشره في 2016/07/30
وقال جلالة الملك، في الخطاب السامي الذي وجهه إلى الأمة اليوم السبت بمناسبة الذكرى السابعة عشرة لتربع جلالته على عرش أسلافه المنعمين، إن قرار المغرب بالعودة إلى أسرته المؤسسية الإفريقية لا يعني أبدا تخلي المغرب عن حقو قه المشروعة، أو الاعتراف بكيان وهمي، يفتقد لأبسط مقومات السيادة، تم إ قحامه في منظمة الوحدة الإفريقية، في خر ق سافر لميثا قها.
وأكد جلالة الملك أن رجوع المغرب إلى مكانه الطبيعي، يعكس "حرصنا على مواصلة الدفاع عن مصالحنا، من داخل الاتحاد الإفريقي، وعلى تقوية مجالات التعاون مع شركائنا، سو اء على الصعيد الثنائي أو الإقليمي".
كما سيتيح للمغر ب، يقول جلالة الملك، الانفتاح على فضاءات جديدة، خاصة في إفريقيا الشر قية والاستوائية، وتعزيز مكانته كعنصر أمن واستقرار، وفاعل في النهوض بالتنمية البشرية، والتضامن الإفريقي.
واغتنم جلالة الملك هذه المناسبة ليتقدم "بعبارات الشكر الجزيل لكل الدول الشقيقة على وقوفها إلى جانب المغرب، في الدفاع عن وحدته الترابية، وتجاوبها الإيجابي مع قرار العودة إلى أسرته المؤسسية، خاصة قادة الدول الثمانية والعشرين، الذين وقعو ا على الملتمس، وباقي الدول الصديقة التي ساهمت في هذه المبادرة".
كما عبر جلالة الملك عن تقديره وامتنانه لجمهورية رواندا التي استضافت هذه القمة، ورئيسها فخا مة السيد بول كاغامي على الدعم والتعاون الذي قدموه.
من جهة أخرى، قال جلالة الملك إنه إلى جانب ا لانفتاح على فضاءات سياسية واقتصادية كبرى، كروسيا والصين والهند، "نسعى لتو طيد شراكاتنا الاستراتيجية، مع حلفائنا في فرنسا وإسبانيا"، مضيفا جلالته "كما نعمل مع الاتحاد الأوروبي على وضع أسس متينة لتطوير الشراكة التقليدية التي تجمعنا".
وأضاف جلالة الملك أن "تو جهنا نحو تنويع الشراكات يقوم على الاحترام المتبادل، والالتزام بالعمل على تقوية التعاون على أساس رابح – رابح"، موضحا جلالته أن ذلك "هو ما تجسده ا لاتفاقيات الاستراتيجية، التي تم توقيعها، والتي تشمل مجالات حيوية، كالطاقة والبنيات التحتية وتطوير المبادلات الفلاحية، ومحاربة الإرهاب، والتعاون العسكري وغير ها".
وأكد جلالة الملك أن حرص المغرب على تنو يع شركائه لا يوازيه إلا انخراطه القوي في مختلف القضايا والإشكالات الدولية الراهنة.
فالمغرب، يقول جلالة الملك، "يعد شريكا فعالا في محاربة الإرهاب، سواء في ما يتعلق بالتعاون الأمني مع عدد من الدول الشقيقة والصديقة، أو من خلال نموذجه المتميز في تدبير الشأن الديني. و هو ما أ هله ليتقاسم مع هولندا، الرئاسة المشتركة للمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب.
من جهة أخرى، أشار جلالة الملك إلى أن المغرب ينخرط، بقو ة، في الجهود الدولية لمواجهة التغيرات المناخية، حيث سيحتضن في نونبر المقبل المؤتمر الثاني والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة حول التغيرات المناخية.
وقال جلالة الملك، في هذا الصدد، "وهي مناسبة لإبرا ز التزام المغرب بالعمل على تنفيذ اتفاق باريس، ومواصلة دعم الدول النامية، بإفريقيا والدول الجزرية الصغيرة، ا لتي تعتبر ا لمتضرر ا لأ كبر من تداعيات التغير المناخي".
وأكد جلالة الملك أنه "وبصفته بلدا فاعلا في مجال التعاون الثلاثي، فإن المغرب يجعل في صدارة سياسته توجيه العمل الدولي للاهتمام بقضايا التنمية، وخا صة في إفريقيا".