سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1173 مرة، منذ تاريخ نشره في 2018/02/02
احتضن مؤخرا مقهى الصومعة المستديرة بمدينة مولاي إدريس زرهون افتتاح أول مقهى ثقافي تدشنه شبكة المقاهي الثقافية في المغرب بهذه المدينة التاريخية. الافتتاح خصص لابن المنطقة الشاعر والاعلامي محمد بلمو، من خلال توقيع الطبعة الثانية من ديوانه الثالث "رماد اليقين". فبعد أن رحب مسير الجلسة زكريا الأشعري بالمشاركين والضيوف والجمهور، تطرق نور الدين أقشاني رئيس شبكة المقاهي الثقافية بالمغرب، إلى أهمية افتتاح هذا المقهى الثقافي الجديد، ورمزية المدينة التي تحتضنه، كما أعطى نبذة عن مشروع شبكة المقاهي الثقافية وما راكمته، وما يوجد على أجندتها من أنشطة، خلال هذه السنة. الفنان الشاب أيوب الرويجل ألقى كلمة ترحيبية باسم مقهى الصومعة المستديرة، عبر فيها عن القناعة الراسخة بأهمية فسح فضاء المقهى للممارسة الثقافية.
وفي شهادته، تحدث القاص والناقد محمد إدارغة عن علاقته بالمحتفى به، منذ كان تلميذا له في الثمانينات بثانوية زرهون، حيث اطلع على أولى كتاباته، وتابع ما نشره في الجرائد والمجلات، قبل أن يصدر دواوينه الثلاث، التي كانت له قراءة في كل واحد منها. وركز الدكتور عمرو لكناوي، في مداخلته، على "الفضاء ومشكلاته في ديوان " رماد اليقين "، تحدث فيها عن "فضاء القصائد" و"فضاء العنوان" ، قبل أن يخلص إلى أن الديوان "يمثل بحق قلق الذات المنكسرة في صراعها مع واقع مهترئ ومتشظي. إنه الخطاب الذي من شأنه أن يذكي الرغبة في تجاوز مآسي الشاعر ومثبطات الواقع، والدفع بهما في اتجاه الرضا والإصلاح بكل ما يتطلب ذلك من تحمل ومكابدة. هنا وهنا فقط ينتفي السراب ويتحول الرماد لدى الطائر الجريح إلى يقين يجد لنفسه فيه موقع قدم وموقع قلم". وبعد أن قرأ الشاعر قصيدة "هل أنا الريح أيها المداد" على نغمات عازف القيثارة أيوب الرويجل، تناول الكلمة الباحث هشام الموحدي، محاولا مساءلة الدراسة النقدية التي أنجزها حول الديوان الناقد والشاعر الدكتور محمد الديهاجي، وكان للجمهور فرصة الانصات للزجل مع مساهمة للزجال علال العاصمي، قبل أن يقدم الفنان نبيل لوكيلي هدية للمحتفى به عبارة عن بورتري له مع الشاعر الفلسطيني محمود درويش.