سنة 1137 - وفاة لويس السادس ملك فرنسا. سنة 1779 - سيطر الأسطول الفرنسي على القتال الإنجليزي. سنة 1798 - بدء موقعة أبي قير البحرية بين الأسطول الإنجليزي بقيادة نلسون، والأسطول الفرنسي بقيادة بروي. سنة 1904 - أعلنت اليابان الحرب على الصين بسبب مشكلة كوريا. سنة 1894 - ولادة عبد الوهاب عزام وهو أحد رواد الحركة الفكرية في مصر ومنشئ جامعة الدول العربية وأول أمين عام لها. سنة 1902 - اشترت الولايات المتحدة الأمريكية حقوق قناة بنما من فرنسا. سنة 1914 - أعلنت ألمانيا الحرب على روسيا في الحرب العالمية الأولى. سنة 1955 - شكري القوتلي يتولى رئاسة الجمهورية في سوريا. سنة 1958 - تم حل الاتحاد العربي بين القطرين العربيين الأردن والعراق. سنة 1987 - قامت المملكة العربية السعودية باعتقال المئات من الحجاج الإيرانيين بسبب أعمال شغب قاموا بها في موسم الحج. سنة 2005 - وفاة الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية. سنة 1975 - وقعت 39 دولة أوروبية على اتفاق هلسنكي للتعاون الأوروبي. سنة 1991 - وفاة يوسف إدريس.
إصدار جديد للمركز الإقليمي للبنك الإسلامي للتنمية بالرباط
، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1637 مرة، منذ تاريخ نشره في 2018/10/10
ينخرط البنك الإسلامي للتنمية، استنادا إلى المهام المنوطة به كمؤسسة تنموية منبثقة عن دول الجنوب، في تبني ديناميكية جديدة تستهدف إحداث مقاربة شمولية للتعاون جنوب-جنوب، يتمحور حول تسهيل تبادل التجارب ونقل الخبرات من الدول التي لديها مهارات موثوقة أو امتياز نسبي في مجالات معينة، لفائدة بلدان شريكة تسعى لمواجهة الإكراهات والتحديات التي تعترض تحقيق أولوياتها التنموية.
في هذا السياق تم إطلاق مقاربة شمولية تحت مسمى تبادل المعارف والخبرات (Reverse Linkage)، تستهدف تشجيع وتعزيز التعاون بين البلدان الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية وتوطيد اندماجها الإقليمي.
من هذا المنظور، أصدر البنك الإسلامي للتنمية كتابا من 144 صفحة يبرز مدى إسهام منظومة التعاون جنوب-جنوب في خدمة التنمية. ويستعرض هذا الإصدار التطور الحاصل على مستوى برنامج التعاون الفني ومختلف الآليات والأدوات المتاحة لدى البنك الإسلامي للتنمية في نطاق منظومة عملياته.
كما يقدم الكتاب أمثلة حية تبرز فعالية آلية تبادل المعارف والخبرات، التي أطلقها البنك الإسلامي للتنمية، في إحداث تغيير على أرض الواقع.
ويتضمن الكتاب مساهمات لثلاثين - 30 شريكا، تسلط الضوء على التعاون النموذجي القائم بين مختلف الفئات المستهدفة، إضافة إلى شهادات تبرز السبل الكفيلة بتعزيز وتوطيد التعاون الثلاثي جنوب-جنوب بين مختلف الأطراف المعنية.
ويعزى هذا النجاح إلى المقاربة الشمولية التي ترتكز على توطيد العنصر المؤسساتي للعلاقات بين مختلف وكالات التعاون الدولي للبلدان الأعضاء، من خلال توقيع اتفاقيات شراكة بين البنك ومجموعة من الأجهزة الناشطة في المجال، إضافة إلى خلق منظومة حول "مجتمع الفاعلين في التنمية" والتي من شأنها الإسهام في خلق جيل جديد من المشاريع يتيح الارتقاء بعنصر تنمية القدرات ونقل الخبرات إلى قمة الأولويات.
وفي هذا السياق، أبرم البنك الإسلامي للتنمية شراكة مع الوكالة المغربية للتعاون الدولي. وتجدر الإشارة إلى الدور الرئيسي الذي تلعبه هذه الوكالة في توفير الدعم المالي والمساهمة في إنجاز العديد من المشاريع التي تحظى بدعم المملكة المغربية، والتي تم تطويرها بشراكة مع الوكالة لفائدة البلدان الإفريقية جنوب الصحراء. ومن أبرز الإنجازات الناجحة في هذا المجال: مشروع بوركينا فاسو المتعلق بالرفع من جودة الماء الشروب، مشروع جيبوتي للتكفل بحالات الحمل عالي المخاطر وعمليات الولادة، ومشروع كوت ديفوار المتعلق بإنجاز خريطة خصوبة الأراضي الزراعية.
وتندرج آلية تبادل المعارف والخبرات هذه بشكل مباشر ضمن توجهات المخطط الخماسي لرئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار، والذي أدلى بتصريح بخصوص الكتاب الجديد قال فيه: «لا محالة أن هذا الكتاب سيشكل بكل تأكيد مساهمة ثمينة في التراكم المعرفي للمكتسبات والدروس المستخلصة من التعاون جنوب-جنوب، وسيكون مصدر إلهام بالنسبة للكثيرين. كما أنه سيساعد على تدفق أفكار جديدة في مواجهة التحديات التي تعترض التنمية، وذلك من خلال تحفيز الشراكات التضامنية والتسويات الثنائية والجماعية، التي ستمكن من إبراز القدرات الكامنة للتعاون جنوب-جنوب.