سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: وزارة الثقافة، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1086 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/02/08
ترأس السيد محمد الأمين الصبيحي، وزير الثقافة، صباح يوم الأربعاء 25 فبراير 2013، الاجتماع الافتتاحي لأشغال لجان جائزة المغرب للكتاب، الذي احتضنته قاعة الاجتماعات بمقر الوزارة بأكدال. وتميز هذا الاجتماع بحضور الأستاذ مبارك ربيع رئيس لجان الجائزة والأساتذة أعضاء اللجان.
وقد افتتح السيد الوزير أشغال هذا الاجتماع، حيث ألقى كلمة تطرق فيها لأهمية ما يمثله هذا الحدث الثقافي الكبير الذي تم تكريسه سنويا على مدى سبعة وأربعين سنة، حرصت فيه الوزارة هذه السنة، على إعطاء نَفَسٍ جديدٍ لجائزة المغرب للكتاب بشكل يضمن لها النجاحَ والترويجَ الذي تَسْتَحِقه كلحظةٍ ثقافية هامة، حيث بادرت إلى اقتراح مجموعةٍ من التعديلات التي تَهُمُّ المرسومَ المنظم، وتتجلى أهمُّ هذه التعديلات في :التنصيصِ على لغات المُصنَّفات المرشحة، ومن بينها أساسا اللغتان العربية والأمازيغية والتعبير الحساني، وذلك انسجاما مع مقتضيات الدستور الجديد للمملك، وأيضا في إفرادُ جائزة لكل من العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية، وذلك لتعدد الحقول التي تغطيها هذه العلوم.
كما أشار السيد الوزير إلى الأهداف المرتبطة بتنظيم هذه الجائزة والمتمثلة في هدفين أساسين:
الهدف الأول هدفٌ اعتباري، يرتبط باعتراف الدولة والمجتمع بالإبداع الراقي في مختلف مجالات الكتابة، وهو هدفٌ تستمر الجائزة في تكريسه منذ عقود، وأفضل دليل على ذلك هو الرعاية السامية التي تحظى بها هذه الجائزة، حيث يتم تسليمها من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس أو من طرف صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد.
أما الهدفُ الثاني فيكمن في جعل هذه الجائزة عامل جذب للقراء، بل وللمجتمع برمته، بما يعزز اهتمام الرأي العام بالإصدارات المغربية وبالكِتَاب عموما، ويساهم في بث الحيوية في المشهد الثقافي الوطني. وهو هدف يستدعي إسهاما خاصا لوسائل الإعلام حتى تكون هذه الجائزة حدثا وطنيا بارزاً.
وللإشارة، فقد بلغ عددُ الترشيحاتِ المقدَّمَةِ 212 عملا، محققاً بالمقارنة مع السنة الفارطة زيادةً تتجاوز ما نسبته 58%، وهو مؤشر يدل بشكل جلي، على اهتمام الكُتاب والناشرين المغاربة بالجائزة وكذا على مصداقيتها.