سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
الفنانة الرومانية (راضية) ترسم لوحات مشرقة في السماء
مصدر الخبر: الرباط ـ المصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1410 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/03/17
تقيم الفنانة الرومانية المقيمة المغرب سيمونيك مولين الملقبة ب(راضية) حاليا، معرضا تشكيليا مشتركا مع الفنانة نوال ملين، وذلك بالمركز الثقافي اكدال، بعنوان "نظرة عين".
كما أنهت الفنانة راضية التي تعشق المغرب، في الآونة الأخيرة معرضا فرديا برواق مسرح محمد الخامس بعنوان "باتجاه الضوء"، والذي كانت قد افتتحته منذ ال 28 من شهر فبراير الماضي.
في معرضها الجديد بمسرح محمد الخامس، تكرم الفنانة المسلمة راضية، الروح التي تصعد إلى السماء، وقد أهدت لوحات المعرض إلى زوجها الذي رحل مؤخرا، حيث قالت بالمناسبة" إن جل لوحاتها رسمتها بعد موت زوجها، وحين حزينة عليه".
وأشارت راضية في تصريح صحافي إلى أن والد زوجها الراحل، هو الذي سماها راضية، وهو الاسم الفني الذي اتخذته منذ ذلك الوقت، كفال خير، ورمزا فنيا يحمل الكثير من الدلالات والعلامات الجميلة.
وأكدت أن معرضها الجديد يكرم الروح التي تصعد إلى السماء، وتهديه إلى كل الأرواح الصاعدة إلى السماء، معرض يلامس في ألوانه العديد من القضايا التي ترتبط بالحياة والموت والمرأة والرجل والعلاقات الإنسانية.
كما أشارت إلى أن الفنون التشكيلية تظل الفن الرفيع، الذي يعبر عن أحاسيس ومشاعر الإنسان، سواء في أوقات فرحه أو مواقيت قرحه، مشددة على أن الإحساس بالشيء يساعد على الإبداع.
إن لوحات الفنانة التشكيلية، قصيدة شعرية حزينة ومرثية ألوان تفيض بشعاع الأمل، إنها شمس تسير باتجاه الضوء اللانهائي، سمفوينية الألوان في حضرة الأنا وإلام والوطن.
لوحات الفنانة راضية انبعاث فنان، وحب منتظر، أشعة شمس عذراء، ملاك يرفرف بأجنحة العشق، امرأة ليست صغيرة، ونهاية تنزلق على أنامل الذكريات، إنها سيدة طبيعية والآخر، طريق الحياة ولبوءة في يومها الثامن، إنها باختصار رحلة لونية تسعفها المواقيت باتجاه الأحلام.