سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: هشام ايت علا موسى- محمد ايت اعزي- أسماء ايت زيدان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 854 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/04
استضاف مختبر السرديات بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك بالدار البيضاء، وشبكة تنمية القراءة الأديب الروائي" واسيني الأعرج" ،في حوار مفتوح تحدث فيه طويلا عن تجربته الروائية وتجربة كتابته لرواية "الأمير" أمام قرائه المغاربة والجزائريين من نقاد وطلبة الدكتوراه و الماستر حول تجربته الروائية في خصوصياتها الجمالية و التيماتيكية يوم الاثنين فاتح أبريل 2013 في الساعة الثالثة بعد الظهر،بقاعة الندوات عبد الواحد خيري.
افتتح هذا اللقاء بكلمة شعيب حليفي الذي نوه بالروائي واسيني الأعرج وأكد على أن استضافته لم تأت وليدة الصدفة ،بل جاءت لتجربته الغنية التي راكمت أزيد من ثلاثة عقود في شكل نصوص مفتوحة ذات الدلالات الثقافية والتاريخية ،كما أشار إلى أن قراءة نصوصه الأولى بداية من 1980 إلى آخر نصوصه،كفيلة بمعرفة مساراته،التي تتصادى مع الوعي العربي الاجتماعي وتجاربه في التعبير عن انشغالات معينة ،وتتطور من مرحلة إلى أخرى .
وقبل إعطاء الكلمة للكاتب واسيني الأعرج ،تقدم عبد القادر كنكاي بكلمة ترحيبية باسم الكلية عبر من خلالها عن فرحته باستقبال واسيني الأعرج واعتبره متكلما باسم الأدب العربي ،خلق لنفسه موقعا في التراث الإنساني ،وعلى نفس المنوال سارت كلمة رشيدة رقي عن شبكة تنمية القراءة حيث أشارت إلى أنه لقاء لنحتفل ونهتم بالكاتب والقارئ .
وبعد هذه الكلمات أخذ الروائي واسيني الأعرج الكلمة متحدثا عن تجربته الروائية ،معرفا في البداية بنفسه ،كونه ينتمي إلى جيل السبعينات وهو جيل مشبع بالتاريخ الوطني (الثورة الجزائرية)،لذلك نجده يهتم بالكتابة الوطنية لكونها تعبر عن هموم الوطن وقضايا الثورة ،ويرى أن الأدب أصبح في الرتبة الثانية قياسا إلى الخطاب الذي يأتي أولا ،وتحدث أيضا عن إمكانية الأديب في أن يخلق حساسية داخل نصه ورواية تعبر عن الثورة من خلال قصة حب ،وذهب إلى التساؤل: هل الإنسان ذهب إلى ما هو أساسي ؟ وهل الرواية ذهبت إلى ما هو أساسي .
وتطرق في عرضه إلى مجموعة من نماذج كتاباته كما هو الشأن في شرفات بحر الشمال التي ترصد شخصية من شخصيات الثورة الجزائرية متمثلة في عبار رمضان،ونادى بضرورة قراءة التاريخ بتعدده وليس في حقيقة إفرادية ؛وعندما نكتب الرواية ونذكر الأخطاء التي يقع فيها الإنسان فهي أنسنة للإنسان وليس قدحا له على حد تعبيره،إذ يمكن نسج رواية تاريخية من المنهج التساؤلي وليس من المنهج اليقيني وقد تحدث عن الروايات التاريخية التي تستند إلى التاريخ في شكل قصص غرامية كما هو الشأن عند جورجي زيدان ،مثلما قدم نبذة عن بعض رواياته التي تعالج مشكلات العصر (العنصرية،الإرهاب، الحب،الكراهية)،والتي تعتبر تنويعات جمالية لتجربة وجودية تمتح من الذاكرة الجزائرية من قبيل رواية رماد الشرق ورواية الأمير.وتوقف الكاتب طويلا عن رواية الأمير باعتبارها تجربة فريدة في الكتابة .
ليختتم هذا اللقاء بحوار مفتوح مع جمهور القاعة التي غصت بالمتتبعين ، والتي كانت فرصة لتعقيب واسيني الذي أكد على :
- الكاتب ليس مؤرخا ولو كان كذلك لكان فاشلا.
- ضرورة معرفة العالم بدقة أثناء الكتابة.
- الحكي عن عالم نتقنه.
- التاريخ عبارة عن مدخل ولحظة اختيارية.
-العلاقة مع التاريخ علاقة معقدة.
- وظيفة الكاتب ليست إعادة التاريخ.