سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
المسالك والممالك لأبي عبيد الله البكري الجزء الخاص ببلاد المغرب
مصدر الخبر: عبد السلام دخان، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1196 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/04/11
صدر للدكتورة زينب الهكاري عمل أكاديمي تاريخي يعد ركيزة أساس في الأدب الجغرافي، و يحمل عنوان" المسالك والممالك لأبي عبيد الله البكري. الجزء الخاص ببلاد المغرب دراسة وتحقيق. وهذا العمل الذي تخصص في الجزء الخاص بالمغرب صدرعن مطبعة الرباط نت المغرب.ويقع هذا العمل في384 صفحة من الحجم المتوسط. وكتاب المسالك والممالك الذي ألفه أبو عبيد البكري الأندلسي في أواسط القرن الخامس الهجري /11م يعتبر حسب الدكتور أحمد عزاوي الذي وضع تقديما لهذا العمل الذي يعتبر مصدرا أساسيا للفترة التي عاشها وهي بداية الدولة المرابطية في المغرب، وخاصة الفترات السابقة، حيث تتناثر خلال وصفه للمدن والمسالك اخبار الفتح الاسلامي ورجالهن وأخبار الإمارات التي تقاسمت المغرب خلال القرنين الثاني والثالث. وقيمة هذا العمل ترتبط في كونه يغطي كثير من الثغرات المرتبطة بندرة المعلومات لفترة ما قبل العصر المرابطي. فضلا عن ما يكتسيه كتاب "المسالك والممالك" من قيمة جغرافية ترتبط بالتعريف بالمسافات والأبعاد وثقافة الشعوب والأمم. ويضم فهرس المحتويات كلمة شكر ومقدمة وتمهيد وقسما اولا بعوان الدراسة ارتبط بمسالك البكري وممالكه:أسرة البكري وعصره، حياة المؤلف، أساتذته، مؤلفاته. فيما خصصة الشق الثاني للأهمية العلمية لكتاب المسالك تضمن المسالك كتب جغرافيا وتاريخ، مصادر البكري في كتابه، منهجية البكري في كتابه، اهتمام المؤلفين بكتاب البكري.اما الشق الثالث فقد خصصته الدكتورة زينب الهكاري للجوانب الجغرافية والتاريخية للكتاب والذي تضمن الجانب التاريخي، والجانب العمراني وبعض عوامل الاقتصاد، والجانبان الاجتماعي والثقافي، والجانب الديني.أما القسم الرابع فيرتبط بالنسخ المعتمدة في التحقيق. وهي نسخة المتحق البريطاني ، ونسخة الخزانة الوطنية بالرباط، ونسخة مكتبة القرويين بفاس، ونسخة مكتبة الأسكوريال بمدريد، ونسخة المكتبة الوطنية بباريس. وخصصت الجزء الخامس للخطوات المتبعدة في التحقيق. وضم القسم الثاني من هذا العمل فهرس الرموز، وذكر المشهور من المدن والقرى، وذكر إفريقيا وبلادها، وذكر المساجد، وذكر بلاد السودان ومدنها، وذكر غانا وسير أهلها. بلا شك فان القسم الثاني وهو يركز على التعريف بالأعلام البشرية والجغرافية من خلال الأماكن وأسماء الأعلام والأمم والقبائل والمذاهب، فقد ساهم في التأكيد على قيمة كتاب المسالك والممالك للأبي عبيد الله البكري. من خلال الجهد البحثي الذي بذلته الدكتورة زينب الهكاري من أجل دراسة وتحقيق هذا العمل الذي يقدم معطيات تاريخية وجغرافية مرتبطة بتاريخ شمال إفريقيا والغرب الإسلامي. وفضلا عن هذا المحتوى البحثي المعرفي فكتاب " المسالك والممالك لأبي عبيد اللع البكري في الجزء الخاص ببلاد المغرب يضم صورا للمخطوط في مصادره المتعددة، ورسومات بيانية، وصوراً للآثار المتبقية من مواجل الماء في كل من مدينتي زويلة واجدابية، وصورا للعملات النقدية وصورا لمعالم تاريخية، وخرائط جغرافية. وهو تأكيد على أهمية ما أنتجه أهل المغرب والأندلس من أعمال كان لها من الباع ما يضاهى بها علماء بلاد المشرق في الرحلة والجغرافية على امتداد الفترة المذكورة على حد تعبير الدكتورة زينب الهكاري.