سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: المصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 794 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/11
تم بالمدرسة العليا للفنون الجميلة، عرض ومناقشة الشريط السينمائي(ناجي العلي في حضن حنظلة) لمخرجه الفلسطيني فائق جرادة، وسيناريو الدكتور حبيب الناصري، رئيس المهرجان الدولي للفيلم الوثائق بخريبكة.
واندرج هذا اللقاء، ضمن فقرات المهرجان الدولي السادس لفيلم الطالب، الذي يقام منذ الاربعاء الماضي وحتى يوم السبت، برعاية سامية من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت شعار"الحق في الحلم".
وشارك في تقديم العمل السينمائي، الذي يعد ثمرة عمل مشترك بين المغرب وفلسطين كل من الأستاذ بنحمزة، والناقد حسن مجتهد، والإعلامي والناقد المصطفى الصوفي.
واعتبر الصوفي هذا الشريط، نضال بالصوت والصورة، من اجل قضية تشغل بال كل العالم، وهي القضية الفلسطينية، ورحلة بحث عن مكامن الجمال الفني الجميل لدى الراحل ناجي العلي.
واكد الصوفي، في لقاء المناقشة، الذي تابعه حشد من طلبة المدرسة، أن الشريط قصة تروى في الزمان والمكان، وشهادات حية عن هذا الفنان الكاريكاتوري، الذي صنع من ريشته سيفا ذو حدين دفاعا عن الأرض والهوية والتاريخ.
واضاف ان الشريط الذي جمع بين الرسم والشعر، والموسيقى، وذلك من خلال شهادات قيمة لفنانين تشكيليين واعلاميين وشعراء من أبرزهم الشاعر الفلسطيني الكبير سامح القاسم وسالم النفار سفر إبداعي حالم يكرم سيرة فنان، عرف كيف يجعل من حنظلة الشخصية الرمز، الذي يحكي ألف حكاية وحكاية ويداه الى الوراء.
وشدد الصوفي الذي ابرز قيمة الرسم عموما كمادة خصبة للإبداع السينما، على ان الراحل الذي امتلك الحس الفني والوعي السياسي، دافع عن قضية وطنية، بحب واخلاص، ومن خلالها على قضايا كونية إنسانية من اجل نيل الحرية بلا قيود، وبلا اضطهاد.
كما اشار الى ان حنظلة الرمز، مهما تعددت التفسيرات، والتحليلات، يبقى ذلك الطفل كشاهد إثبات على التاريخ، وعلى معاناة الشعب الفلسطيني، واحلام فنان عبر بالريشة وناضل بها، بحثا عن الحقيقة والخلاص والحرية