سنة 1986 - انفجار مكوك الفضاء الأمريكي تشالنجر بعد إطلاقه بلحظات قصيرة ومصرع كل من بداخله سنة 1914 - مولد الشاعر الغنائي مأمون الشناوي. سنة 1982 - وفاة الممثل السينمائي المصري عماد حمدي. سنة 1923 - قدم السيد علي رضا الركابي استقالة وزارته في الأردن. سنة 1947 - إعلان جمهورية رواندا. سنة 1956 - تأسست أول وكالة أنباء عربية، وهي وكالة الشرق الأوسط في القاهرة. سنة 1994 - رحيل الشاعر التونسي عبد المجيد بن جدو.
مصدر الخبر: وكالات، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1400 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/05/14
نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية معلومات إسرائيلية أن تسليم روسيا لمنظومة الصواريخ "أس - ٣٠٠" إلى سوريا، أصبح وشيكاً.
وكان مسؤول حكومي إسرائيلي أكد لوكالة الأنباء الفرنسية أن نتنياهو «سيتوجه إلى روسيا الثلاثاء وسيعود في اليوم نفسه».
وبحسب وسائل الإعلام العبرية فإن زيارة نتنياهو ستتناول بشكل أساسي تسليم سورية المرتقب بطاريات صواريخ «إس-300».
وزير المياه والطاقة الإسرائيلي سيلفان شالوم كان قد أعلن الأحد إن احتمال تسليم تلك الصواريخ إلى سورية «يثير قلقنا إلى أبعد حد ورئيس الوزراء نتنياهو مصمم تماماً على ألا يتم تنفيذ هذا العقد»، مؤكداً في الوقت نفسه أن حصول سورية عليها «سيغير توازن القوى في المنطقة»، وأقر أنه «سيصعب تحرك الدول التي ترغب في تغيير بسورية».
إصرار موسكو على تنفيذ الصفقة بداً واضحاً في التصريحات الرسمية والتقارير الصحفية. حيث ذكرت صحيفة «كومرسانت» الروسية في عددها الصادر أول من أمس أن بوتين أكد لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الذي زار روسيا أيضاً لإجراء محادثات حول سورية مطلع الأسبوع الجاري، أن الصواريخ ستسلم فعلاًً لدمشق.
وسبق لرئيس الدبلوماسية الروسية سيرغي لافروف أن أكد الجمعة أن بلاده تضع اللمسات الأخيرة على تسليم هذه الصواريخ لسورية بموجب العقود الموقعة سابقاً، وذلك «لإعطاء سورية إمكانية حماية نفسها من الضربات الجوية»، لافتاً إلى أن «هذا، كما نعلم، ليس بذلك السيناريو الخيالي»، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية على مواقع سورية قبل عشرة أيام، وتصاعد المطالبة في الكونغرس الأميركي بتوجيه ضربات ضد مواقع الدفاع الجوي السورية.
ويشير كلام لافروف إلى عقد أبرم في 2010 لتسليم أربع بطاريات صواريخ «أس-300» تشمل ست منصات إطلاق و144 صاروخاً يبلغ مداها 200 كلم وقيمته 900 مليون دولار حسب ما ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال».
ونصب مثل هذا النظام للدفاعات الجوية سيعقد أي مشروع للولايات المتحدة أو حلفائها لشن ضربات جوية ضد سوريا أو إقامة منطقة حظر جوي فوقها.