سنة 1911 - مولد الأديب نجيب محفوظ. سنة 1941 - أعلنتا ألمانيا وإيطاليا الحرب على أمريكا في الحرب العالمية الثانية. سنة 1947 - إنشاء منظمة اليونسيف العالمية لرعاية الأطفال. سنة 1948 - صدور قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي تضمن إنشاء لجنة التوفيق الدولية للفلسطينيين. سنة 1948 - إسرائيل تعلن نقل عاصمتها من تل أبيب إلى القدس. سنة 1957 - صدور قرار الأمم المتحدة الذي ينص على حق الشعوب في تقرير مصيرها. سنة 1972 - هبوط رواد المركبة "أبوللو - 17" على سطح القمر سنة 1843 - ولد العالم روبرت كوخ مكتشف جرثومة السل والكوليرا. سنة 1924 - صدرت أول صحيفة سعودية، وهي صحيفة أم القرى. سنة 1936 - الملك إدوارد الثالث يتنازل عن عرش إنجلترا. سنة 1960 - إعلان جمهورية الفولتا.
مصدر الخبر: مصطفى الغتيري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1408 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/06/24
ضمن الأنشطة التي تقيمها مدينة اللد لتكريم الفعاليات الثقافية و الاجتماعية و السياسية و الفنية ، التي تبرز في المدينة و تقدم الوجه الحضاري للمدينة ،احتفلت الجمعيات النسائية في المدينة بالكاتبة سمر حجازي احتفاء بإصدارها الجديد "جدار الحرية " و بنجاح تكريمها في المغرب ، و قد شهدت رحاب المسجد فعاليات هذا التكريم ، و ساهمت القاصة سمر في هذا الحفل البهيج بكلمة جاء فيها :
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
نجتمع اليوم في هذا المكان الطاهر، البيت الذي اختاره الله ليعبد فيه و يتلى فيه كلامه آناء الليل و النهار ، و جعل من تلاوته عبادة مضاعفة الأجر ، يفوز بها الأتقياء الصالحون و التقيات الصالحات ، و من جميل الصدف أن يتم تكريمي في هذا الجو الرباني العظيم ككاتبة حاولت أن تفتح جبهة أخرى للحفاظ على لغتنا العربية الجميلة و هويتنا الفلسطينية الأسيرة ، فتحالف كلام الله مع كلام الإنسان من أجل مهمة نبيلة ، نسعى جميعا لتحقيقها ، كل حسب إمكاناته و قدرته.
لقد اخترت أن يكون كتابي الأول في جنس القصة القصيرة جدا ، التي لا يكاد يعرف عنها شعبنا إلا القليل النادر لسببين : أولهما جمال هذا الجنس الأدبي و دقته و ملاءمته للعصر الحالي الذي يتميز بالسرعة في كل شيء ، و السبب الثاني إشاعة هذا النوع من الكتابة في بلدنا ، كما هو متداول و شائع في كثير من الدول العربية كالمغرب و سوريا و العراق و السودان و مصر ، و قد احتضن المغرب قصصي و ترجمها إلى الفرنسية و نشرها في كتاب ، كما أن الأدباء المغاربة وجهوا لي دعوة لتكريمي هناك ، فحاولت أن أمثل المرأة الفلسطينية خير تمثيل ، و قد واكبت الصحافة المغربية حضوري هناك ،من خلال مقالات صحفية ، تشي بمدى الحب الذي يكنه المغاربة للفلسطينييين.
لقد ظهر هذا الجنس الأدبي منذ زمن بعيد ، لكنه لم يعرف الرواج و الانتشار إلا في المدة الأخيرة ، فلقد كتب قصصا قصيرة كل من أنطوان تشيخوف الروسي و نجيب محفوظ و جبران خليل جبران ، و أبدع على الخصوص فيها السوري زكريا تامر ، و قد نضجت القصة القصيرة جدا في أمريكا اللاتينية و ظهرت مختارات لها و كتب نقدية كثيرة عنها ، و في الوطن العربي كانت الريادة في هذا الجنس لسوريا ، لكن أدباء المغرب هم الذين يحملون اليوم المشعل ، و قد أتيحت لي الفرصة للمشاركة في أحد مهرجاناتها و لمست عن قرب الاهتمام الذي يولونه لها.
أشكركن من صميم القلب على مبادرتكن الطيبة هاته، و أتمنىصادقة أن أكون دائما عند حسن ظنكن بي ، و جزاكن الله خير الجزاء