سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: مصر - السيد محفوظ، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 1565 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/25
معظم انصار الرئيس مرسى يعتبرون خطاب وزير الدفاع عبدالفتاح السيسى وقائد الانقلاب العسكرى بمثابة اعلان حرب ، فلقد ذكر صبيحة اليوم 24 يوليو من الاسكندريه انه لا تراجع عن قرار الاطاحه برئيس مرسى وانه يطلب من مؤيدى الانقلاب العسكرى النزول الى الميادين الجمعه القادمه ( انصار الرئيس مرسى كانوا قد دعوا من عدة ايام لمليونيات حاشده الجمعه القادمه بمناسبة ذكرى غزوة بدر السابع عشر من رمضان )
على الفور تصفحت مواقع التواصل الاجتماعى لكى ارى ردة الفعل على خطاب قائد الانقلاب ووجدت ان انصار الرئيس محمد مرسى يعتبرون ان دعوة وزير الدفاع بمثابة اعلان لحرب اهليه والبعض يرى انه يريد تفويض من الشعب لكى يكون حجه للفتك بجماعة الاخوان المسلمين وفك اعتصاماتهم ومنع تظاهراتهم السلميه بالقوه ، بعد ان قلبت تظاهرات مؤيدى الرئيس كل الحسابات خاصة بعد تزايد اعداد الرافضين للانقلاب العسكرى
توجهت الى ميدان رابعه العدويه بعد اذان المغرب مباشرة وعندما اقتربت وجدت الاجواء هادئه للغايه حتى خيل لى انه لا يوجد احد بالميدان ، حتى ان زوجتى قالت لى اين ذهب المعتصمون ؟ هل قامت الشرطه بفض الاعتصام ؟ قلت لها : مستحيل بل من رابع المستحيلات ! انتظرى حتى ندخل الميدان ونشاهد ما يحدث ، وعندما دخلنا بعد اجراءات التفتيش المعتاده وجدت ان الاعداد قليله للغايه بمقارنة بأمس و أول امس وسألتنى زوجتى : اين ذهبوا ؟ قلت لها على ما يبدو انه الهدوء الذى يسبق العاصفه ، يبدو انه هناك الكثير من جماعة الاخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس ذهبوا للاستراحه فى بيوتهم الليله استعدادا لمواجهة الجمعة ، فلقد عرفوا ان خطاب السيسى اليوم هو تصعيد للموقف وليس التهدئه ، فلقد كثفت جماعة الاخوان ومؤيدي الرئيس من حدة تظاهراتهم السلمية على مدار الايام الماضية وغيروا كثيرا من تكتيك مظاهراتهم لكى يباغتوا الامن والجيش الذى يتربص بهم ويراقبهم عن كثب ، فلقد اصبحوا يوجهوا مسيراتهم بكثافه وفجأه بدون معرفة اين تتجه المسيره وبأعداد غفيره الى مناطق حيويه وحساسه مثل السفارات الاجنبيه و مطار القاهره الدولى ، ايضا يتوجهوا الى مقرات سريه لأمن الدوله ( وهذه رساله مقصوده من قبل جماعة الاخوان لكى يقولوا لهم اننا ايضا نرصدكم ) ، لاحظت ان كل من الميدان لا يتحدث سوى عن خطاب وزير الدفاع اليوم ، فمنهم من يقول : لقد كشف عن وجهه الحقيقى وطموحه للسلطه ، ومنهم من يقول : لقد كشف عن ابعاد المؤامره التى كان يحيكها للرئيس محمد مرسى ، ومنهم من يقول : نحن نعرف من هى الملايين التى ستنزل يوم الجمعه تؤيد انقلاب الجيش ، واخر يقول : نحن على اتم الاستعداد للمواجهة ، الملاحظ ان كل مؤيدى الرئيس مرسى يبدو وكأنهم كانوا فى انتظار خطاب وزير الدفاع ولسان حالهم يقول نحن ايضا جاهزون للتصعيد ، مع الفارق فى المواجهه بين الاثنين ، فشتان بين طرف يملك القوه والسلاح والسلطه التى اغتصبها والبلطجيه والاعلام الذى يبرر قتل المتظاهرين الابرياء السلميين ويعتبرهم ارهابيين (امس الاول قتل من مؤيدي الرئيس 9 شهداء و بالامس استشهد اثنان ) وطرف لا يملك سوى التظاهر والاعتصام و مواجهة الرصاص بصدور عاريه لا يغطيها سوى الايمان بقضيتهم العادلة والاتكال على الله وكفى به وكيلا