سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: المصطفى الصوفي، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 879 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/30
اجمع باحثون وأكاديميون دوليون بمدينة طنجة، أول أمس الأحد، على أن العولمة ساهمت بشكل كبير في انفتاح الكثير من الفنون المحلية المغربية، على الآخر، وذلك في أفق ترسيخ قيم حوار فني كوني وإنساني، مبني على العطاء والاندماج، دون التفريط في الهوية المحلية.
وتطرق الباحثون في ندوة(الفن بين المحلية والعالمية)، التي توجت ليالي رمضان الخامسة، التي نظمها منتدى الإبداع منذ الجمعة الماضية، إلى الكثير من الاشكاليات والقضايا التي تهم في الفن المحلي، والاكراهات التي تواجهه حفاظا على أصالته وهويته، ووصوله الى العالمية.
وطرح الدكتور الحبيب الناصري في مداخلته القيمة، أسئلة كثيرة حول ماهية الفن ومفاهيمه، وإنسانية الفن، كشرط اساسي لبلوغ العالمية، موضحا انه من الصعب ان يحيا الانسان بدون فن، الذي من خلاله يتم التأريخ لحياة الانسان.
وتساءل ناصري خلال الندوة التي سيرها الدكتور إبراهيم التمسماني، ان كان الفن يرقى الى أعلى المراتب، كلما تعقدت أوضاع الإنسان، مبرزا ان أهم المحطات الفنية العالمية المؤثرة، ظهرت خلال الكثير من الأزمات العالمية اقتصادية وسياسية واجتماعية.
ولفت خلال الندوة التي أقيمت بمقر جهة طنجة تطوان، الى أن لكل محلية قراءة ضمن نظرية فسيفسائية للفنون التي تخصب الإبداع بكشل عام، مبرزا أهمية محلية الفنون الجادة الجادة والممتعة، لكي تمر إلى العالمية،
كما اشار الى ان العولمة هي تقويض للعالمية، وان لكل عصر عولمته، ولكل محلية عالميتها، داعيا بالمناسبة إلى تجميع مداخلات المشاركين القيمة، وطبعها في كتاب، حتى تبقى مرجعا حقيقيا للطبلة والباحثين.
من جهته أكد الدكتور مصطفى المرابط، في مداخلته التي تمحورت حول(الفن والحياة الإنسانية) ان الفن كظاهرة إبداعية وضرورية للإنسان، انهك الباحثين والدارسين حول تعريف موحد وشامل له.
وقال خلال ندوة المهرجان الذي اقيم بدعم من المجلس البلدي، ومجلس الجالية المغربية بالخارج، وجهة طنجة تطوان، ان الفن ليس من الضروري ان نفهمه، بل الأساس انه نتذوقه، لأنه صوت القلب وليس العقل، ورسالة إنسانية لطيفة لها علاقة واضحة مع الدين، وهو ما يجعله محوري في الحياة.
اما الدكتور خالد حجي من بلجيكا فقد طرح في مداخلته التي ارتكزت حول الفن والفضاء العام الغربي والإسلامي، سؤال الجمال الفني الذي شيدت عليه الكثير من الحضارات الإنسانية.
وقال بالمناسبة ان الفن وسيلة لمخاطبة الوعي الإنساني، مشددا على ثقافة الصورة والنغمة، وإدراك المعنى والحقيقة الفنية والثقافية، فضلا عن التمييز بين الجمالي والفني. كما لفت الى ان الفن في السياق الأوربي والإسلامي، يبقى طابعا ابداعيا، للتعبير والتأثير.
اما الدكتور احمد الصمدي فقد شدد في مداخلته التي تمحورت حول الفن الغنائي بين المحلية والعالمية، على أهمية الخصوصية المحلية كوسيلة لترسيخ القيم الثقافية والحضارية، وطريقا للوصول إلى العالمية.
واكد ان الفن المحلي يأخذ لونه من السماء والطبيعة والتراب والجبال، موضحا ان المحلية ضمان للخصوصية الإبداعية وعنصر لصيانة الهوية الثقافية، كما أشار إلى ان الانفتاح مطلب مشروع، للفن المرهون بمنافسة قوية تقوده لا محالة إلى العالمية.
من جهته اشار الباحث والفنان محمد بنعمر إلى أن الفن، الذي لا وطن ولا حدود له، ويواكب روح الانساينة، هو عنوان للانفتاح، وتكريس لروح المحبة والسلام بين الشعوب والثقافات في ارض المهجر، ووسيلة للتعايش والحوار، بين مختلف الأجناس.
يشار الى ان الدورة، التي أقيمت تحت شعار(هجرة وهوية) بمناسبة شهر رمضان الابرك، والذكرى 14 عيد العرش المجيد، شهدت إحياء سهرتين كبيرتين، بفضاء المندوبية(ساحة 9ابريل) وذلك بمشاركة فرق للامداح والسماع الصوفي، من المغرب وفرنسا وبلجيكا واسبانيا وسبته المحتلة، فكانت كلها مناجاة لروح الحبي المصطفى، بايقاعات ومقامات غاية في السحر والبهاء الفني الجميل.