سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 855 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/07/31
بمناسبة تتويج الشاعرة خدوج الغزواني الساكت عضوة فرع بيت المبدع بالقنيطرة- الذي يرأسه الزجال حسن خيرة- كأفضل شاعرة تصدرت الرتبة الأولى من قبل المركز الثقافي المصري عقب انتهاء موسمه الثقافي 2012-2013
ارتأى مكتب الفرع يومه السبت 18رمضان 1434ه الموافق لــ 27يوليوز 2013 تنظيم ليلة احتفاء تليق بشاعرة سبو؛ وبالتتويج الذي بوأها مكانة الصدارة ؛ التي انعكست أصداؤها بالإيجاب ليس على مكتب الفرع فحسب بل على المكتب المركزي وعلى كل محبيها وعشاقها .. من داخل مدينة القنيطرة وخارجها.
في قصبة المهدية دار الشباب بالقنيطرة؛ نظم - فرع بيت المبدع- بتنسيق مع جمعية نوارس المهدية وإدارة دار الشباب بها بحضور ومشاركة أعضاء من بيت المبدع المركزي تتقدمهم رئيسته الشاعرة ريحانة بشير؛ وبعض من الفعاليات الثقافية"كالقاص والأديب العربي بنجلون" والجمعوية والإعلامية.. من داخل المدينة وخارجها حفل احتفاء بالشاعرة المتوجة خدوج الغزواني الساكت؛ ضم العديد من الأصوات الشعرية التي أبـت إلا أن تصدح في فضاء قصبة المهدية عربونا على ما تكنه من حب وتقدير للشاعرة المتوجة خدوج الساكت وفق برنامج متنوع أشرف الشاعر التهامي شويكة على تقديم فقراته بكل دربة وحنكة وتمكن ؛ بعدما قدم شهادةعن المحتفى بها باعتيارها فاعلة جمعوية بامتياز؛ وأستاذته أولا وأمه الثانية التي أرضعته من ثديها حليب اللغة إلى أن أصبح متيما ومشتغلا بها ثانيا؛ شاكرا لها الدعم والسند؛ مكنا لها كل التقدير والاحترام و متمنيا لها الصحة والعافية .
بعد ذلك تقدم بإلقاء كلمة ترحيبية بالضيوف؛ وكلمة في حق المحتفى بها كل من رئيس جمعية نوارس المهدية وعضو- فرع بيت المبدع- ج : عبدالرحمن الغوات ؛ كما قدم الكاتب العام للفرع ذ محمد لعوينة كلمة الفرع. بعدها انطلق نبع الصدح بالكلمة والحرف بالتأشير عليه من قبل شاعرة الماء ريحانة بشير التي قدمت بالمناسبة قصيدتين مميزتين؛ تلتها الشاعرة مليكة بنضهر بقصيدتين؛ والقادم من البيضاء الزجال المهووس بالحرف محمد بوخريص ؛وذة الباحثة في التراث خديجة شاكر بقطعتين زجليتين؛ والزجالة المتألقة – من تطوان- كريمة العاقل في قطعتين؛ ومن الرباط الزجال عبدالمجيد الزوان في قطعتين؛ والشاعر محمد الدوسليمي في قصيدتين؛ والزجال الشاب محمد أمين علوشي في قطعتين؛ والتهامي شويكة في قصيدتين. فيما كان شهد الختم في إلقاء المحتفى بها الشاعرة خدوج الساكت الغزواني لقصيدتين الأولي بعنوان : "سلام علي بما صبرت" والثانية بعنوان : " وهج الموج" حيث تقول فيها:
وحدي يا أنا وحدي
أكتب على ورق منهمر الأعوام
حروف حرون ،تعاند الريح
تخيط بدمع الجمر
آيات الجموح
على خد الآلام.
إلى أين تفرين يا أنت؟
أمن وهج الموج
ترتدين الجفاء سربالا؟
إلى أين تسرجين الأحلام
لونا للآتي؟؟
يا العنود يا أنت.
كيف لون مخاضك
في عيون القصائد
يتكحل الفجر انبلاجا.
كيف الحروف تبني على رخامة القلب
مدينة للفقراء.
كيف لآلئ الدمع،تضيء أنفاق القلاع
يسيل واديها بالطلقاء.
إلى أين تفرين؟
عودي يا أنت.
عودي وفي قلب النسيان
اغمدي سيف الوقت...
وقد تخللت القراءات الشعرية والزجلية فقرات فنية ؛ممهورة بإيقاعات موسيقية أفلح ثلاثي من الشباب القنيطري في عزف ألحانها صوتا وآلة -الكمان والأورغ - نالت استحسان الحضور الكريم الذي صفق لها كثيرا ؛ تشجيعا منه لهذه الطاقات الشابة التي ستقول كلمتها في القادم من الأيام بحول الله.
وأسدل الستار عن حفل الاحتفاء بتقديم هدايا للمحتفى بها من قبل فرع بيت المبدع؛ وكذا من مكتبه المركزي؛ كما تتويج المشاركين بشهادات تقديرية؛ تحت ومضات عدسات التصوير؛ واحتساء كؤوس الشاي والحلويات في جو رمضاني بهيج