سنة 1943 - استقلال لبنان عن فرنسا وتسلم بشارة الخوري رئاسة الجمهورية، كما تسلم رياض الصلح رئاسة الحكومة. سنة 1943 - ألقى الحلفاء 2300 طن من القنابل على برلين خلال الحرب العالمية الثانية. سنة 1967 - صدور قرار مجلس الأمن الشهير رقم 242 بعد عدوان يونيو 1967 سنة 1968 - انتهاء العمل في نقل معبد أبو سمبل بأسوان. سنة 1989 - اغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض - بعد أسبوعين من توليه الحكم - وانتخاب إلياس الهراوي خلفاً له سنة 1890 - ولد شارل ديجول رئيس فرنسا وقائد كفاحها ضد المحتلين النازيين. سنة 1963 - اغتيل الرئيس الأمريكي جون كندي.
بين أصيلة وحميد ركاطة قصة عشق....وقصص أخرى قصيرة جدا
مصدر الخبر: إدريس الواغيش، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 464 مرة، منذ تاريخ نشره في 2013/10/08
ولأن القصة القصيرة جدا حبيبته وعشيقته ، فقد أهدى إليها مجموعته القصصية "ذكريات عصفورة " ، حكاية عشق لا تنتهي بينها وبين القاص المتميز حميد ركاطة . قد لا تسكت شهرزاد عن الكلام إلا في الصباح خوفا من عقوبة شهريار، أما حميد فيبدأ حديثه عن القصة القصيرة جدا ، ولا يسكت إلا مع صيحة الديك الأولى في الفجر حبا فيها ولها. عشق للقصة القصيرة جدا بدأ مع "دموع فراشة" ولن تنتهي قريبا ، كما تدل على ذلك كل مؤشرات القص القصير جدا.
ونحن نناقش قضايا هذا الجنس السردي وآفاقه المستقبلية في رحلة القطار إيابا ، ولما تنمحي بعد ملامح حفل توقيع مجموعته الأخيرة من أذهاننا ، بدأ هو يرسم الخطوط العريضة لمهرجان خنيفرة الوطني للقصة القصيرة جدا لموسم 2014 ، هكذا هي قصة العشق التي بدأت بينهما كي لا تنتهي.
حضر عشاق هذا الجنس السردي القصير من مختلف مدن المغرب :
من فاس القاص والصحافي إدريس الواغيش - من تطوان القاص والناقد والروائي الدكتور عبد الرحيم جيران مع القاصة والفنانة سناء شدال - من طنجة الأديب محمد الباغوري - من أصيلة القاصان زهير الخراز وعبد السلام الجباري - من الصويرة القاصة والشاعرة ليلى مهيدرة - من العرائش القاص أحمد السقال - من الرابط عاشق الأدب وصديق المبدعين الناشرعبد النبي الحسيني الشراط و من القنيطرة القاص والناقد محمد المهدي السقال . بالإضافة إلى حضور أسماء أخرى محلية وجهوية لها اهتمامات أدبية وفنية ، ساهمت بدورها في تأثيث الفضاء الجميل للمطعم الأندلسي الثقافي بمدينة أصيلة.
افتتح شهية السماع إلى القصة القصيرة جدا الأديب صخر المهيف ، قبل ذلك كان للحضور موعد مع مداخلة نقدية للقاص والناقد محمد المهدي السقال ، ثم شهادة اعتراف صادقة في حق المحتفى به قدمها الأديب عبد السلام الجباري ، الذي أسهب في ملاحقة علاقة هذا العشق الجنوني الذي يربط القاص والناقد ركاطة بهذا الجنس الأدبي الصافي كالماء المنفلت كالكبرياء ، تبعتهما كلمة بالمناسبة للمحتفى الذي ألقى بدوره ببعض جميل قصصه ، فإذا بها حيات تسعى لتزرع فتنة الجمال في فضاء المكان.
الحفل التي احتضنته مدينة أصيلة ، التي لا تصلح إلا أن تكون مدينة للثقافة والبحر، يوم الأحد 06 أكتوبر 2013م ، كان بدعم من المطعم الثقافي الأندلسي وبمبادرة من جمعية الإشعاع الأدبي والثقافي وجمعية أجيال المبادرة بأصيلة.