سنة 1887 - أعلن أديسون عن اختراع الفوتجراف "جهاز تسجيل الصوت". سنة 1948 - أصدرت الأمم المتحدة قراراً بمقتضاه أصبحت المملكة الليبية دولة مستقلة. سنة 1956 - انضمام تونس إلى الأمم المتحدة. سنة 1970 - أعلن العلماء الأمريكان توصلهم لاستخلاص الماء والأكسجين من تربة القمر. سنة 1973 - قرر المجلس الوزاري لمنظمة الوحدة الأفريقية فرض حظر اقتصادي شامل على إسرائيل حتى تمتثل لقرارات مجلس الأمن. سنة 1980 - بدء القمة العربية الثانية عشرة في عمان سنة 1694 - ولد المفكر والفيلسوف الفرنسي فولتير. سنة 1938 - دفن مصطفى كمال أتاتورك في مدينة أنقرة. سنة 1945 - غواتيمالا تنضم إلى الأمم المتحدة. سنة 1991 - انتخب مجلس الأمن نائب رئيس الوزراء المصري بطرس غالي أمينا عاما للأمم المتحدة.
مصدر الخبر: عبدالكريم القيشوري، ونُشر بواسطة:
أبابريس شوهد 872 مرة، منذ تاريخ نشره في 2014/02/11
عرف فضاء الخزانة الجهوية التابع لمندوبية وزارة الثقافة بمدينة القنيطرة يوم السبت 8 فبراير 2014؛ نشاطا ثقافيا وأدبيا مميزا؛ من تنظيم جمعية الراصد الوطني للنشر والقراءة (رونق)؛ التي ترأسها المبدعة القاصة والإعلامية فاطمة الزهراء المرابط ؛ احتفاء بالقاص محمد الشايب من خلال منجزه الإبداعي "هيهات" - مجموعته القصصية -.
وقد كان للروائية زوليخا موساوي الأخضري باعتبارها مسيرة للقاء احتفاء القصة بالقاص؛ فرصة الترحيب بالحضور الذي تشكلت أطيافه من عشاق وعاشقات فن القص إن إبداعا أو تذوقا؛ ومن شواعر وشعراء.. حجوا من داخل المدينة ومن خارجها؛ تطلعا للمتعة والاستمتاع بتقديم قراءات تحليلية في منجز القاص محمد الشايب؛ حيث تضمن برنامج اللقاء فقرتين. فقرة أولى قدمت فيها القراءة التحليلية من قبل كل من : د مصطفى يعلى الذي اعترف في بداية كلامه بأن حضوره اليوم في هذا اللقاء؛ يعتبر دعما رمزيا لــ "رونق" باعتبارها في حاجة لذلك نظرا لماتقوم به على مستوى الاهتمام بالشأن الثقافي؛ ومعترفا أيضا بأن تلامذته قد تجاوزوه؛ فهو يحاول من خلال مثل هذه اللقاءات أن يكون مسايرا لكل ما استجد في عالم الكتابة الإبداعية؛ معرجا في الكلام على إبداع تلميذه القاص محمد الشايب الذي اعتبره مالكا لحجرة افتراضية يتحكم بإتقان في أساليب سردها وفي تجسيد مجردها؛ وتوظيف وصفها عبر فعل حركيتها في سيرورة الحكي؛ من خلال ثلاثيتها المتضمنة في المجموعة وهي : - ريح يوسف . و- هيهات. و – نرجس. معتبرا كل قصة منها مكملة للأخرى من حيث المناولة التيماتية؛ ومن حيث أيضا الاشتغال على الأسطورة مشبها ذلك فيما ذهب إليه البنجمانيون. وقد خلص د مصطفى يعلى في نهاية تحليله بأن محمد الشايب قاص بمعنى الكلمة ؛ وبأن مجموعته القصصية "هيهات" تستجيب لكل مقومات وشروط وضوابط القصة القصيرة .
وقد تقاطعت قراءة كل من د فضيلة الوزاني ود أحمد الجرطي مع ما خلص إليه د مصطفى يعلى من حيث ما خلفته قصة ريح يوسف على مستوى الاشتغال اعتماداعلى الأسطورة؛ إلا أنهما ركزا في مداخلتهما على بعض مظاهرالتجريب في القصة من خلال مفارقة اللغة السردية وعلاقتها باللغة الشعرية – السرد المشعور والشعر المسرود- والحدود الفاصلة بين كل منهما؛ والتناص وإشكالية الكتابة.. والغموض..و..
وخصصت الفقرة الثانية من الاحتفاء والتي قدمت لها المبدعة د مينة قسيري لقراءات قصصية لمشاركين مدعوين من قبل "رونق" من خارج مدينة القنيطرة لكل من القاص عبدالكريم القيشوري(الرباط ) والقاصة سارة رشاد(سوق أربعاء الغرب) والقاص محمد الحاضي (مشرع بلقصيري).
واختتم حفل الاحتفاء بتوقيع المجموعة القصصية "هيهات" من قبل مبدعها محمد الشايب؛وتوزيع شهادات المشاركة على المشاركين .كما ألقت رئيسة "رونق" القاصة فاطمة الزهراء المرابط كلمة بالمناسبة؛ شكرت فيها الحضور والمشاركين ؛ وأبلغتهم بنبأ تأسيس فرع الراصد الوطني للنشر والقراءة بمدينة القنيطرة تالية أسماء تشكيلة المكتب. وبهذا يكون "رونق" قد ضرب عصفورين بحجر واحد في هذه الأمسية الإبداعية